ابعيزة بحث أساليب الكشف عن الموهوبين

 د. زهير ابعيزة
د. زهير ابعيزة

يشارك بمؤتمر التعليم مطالباً بإحداث تغييرات جوهرية بالمناهج

بعنوان من أجل بيداغوجيا الإبداع – ــ أساليب الكشف عن الموهوبين والمتفوقين وبرامج رعايتهم يشارك الباحث د. زهير ابعيزة –  كلية علوم التربية ــ المغرب ــ  في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل قال في مقدمته :  أصبحت الأنظمة التربوية اليوم، أكثر من أي أوقت مضى، مطالبة بإحداث تغييرات جوهرية على مستوى البرامج والمناهج التعليمية، وطرائق التدريس، وأساليب التقويم، حتى يتسنى لها مواكبة ومسايرة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في ظل التطور التكنولوجي وثورة المعلومات، وإعداد جيل قادر على اكتساب المعرفة وتوظيفها في مختلف مناحي الحياة. ولبلوغ هذه الغايات وجب اعتماد سياسة تعليمية تستمد أطرها ومرجعياتها من بيداغوجيا الإبداع، ونظريات علوم التربية، فضلا عن الوعي بتطلعات وحاجات المتعلمين المعرفية والوجدانية والنفسية والاجتماعية.

وأضاف الباحث : تتمثل إشكالية الدراسة في ما تواجهه الأنظمة التعليمية جملة من الصعوبات تحول دون تنمية قدرات ومهارات المتعلمين، وجعلهم قادرين على الخلق والإبداع والابتكار، والتكيف مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها عصرنا الحالي، والتعامل بمرونة وطلاقة مع مختلف التحديات التي تعترضه. ومن هذا المنطلق نحاول من خلال هذه الدراسة الإجابة عن الإشكالات الآتية: إلى أي حد تقود بيداغوجيا الإبداع التربية والتعليم نحو التجديد؟ – ماهي أهم الاستراتيجيات الفعالة للكشف عن الموهوبين؟ وما البرامج الناجعة لرعايتهم؟

  

أما عن أهداف دراسته فقال د زهير ابعيزة : أهداف الدراسة تتلخص في  إبراز الحاجة الماسة لأنظمتنا التعليمية إلى بيداغوجيا جديدة قائمة على الإبداع والابتكار، زد على ذلك استعراض مختلف الأساليب والاستراتيجيات المعتمدة في التعرف عن الموهوبين والمتفوقين، وبرامج رعايتهم.

 وقال ان البيداغوجيا الإبداعية عبارة عن  نظرية تربوية تروم تربية المتعلمين تربية إبداعية مهارية وملكاتية، وتعويدهم على الخلق والابتكار والتجديد والتطوير والتأليف والتكيف مع الوضعيات الصعبة، بناء على ما اكتسبوه من  قدرات وخبرات معرفية ومنهجية، إنها مختلف الأنشطة والعمليات التي يقوم بها المتعلم لأجل ابتكار أفكار أو اكتشاف أشياء تتميز بتفردها وأصالتها ومرونتها.

الرياحي بحث في السينما كوسيط للتدريس

 أ. محمد الرياحي
أ. محمد الرياحي

يشارك بمؤتمر التعليم  لتأخذ السينما موقعها وأهميتها داخل الحقل التربوي

بعنوان السينما كوسيط ديداكتيكي للتدريس: الاقتباس السينمائي مثالا” يشارك الباحث أ. محمد الرياحي أستاذ اللغة العربية كلية الاداب والعلوم الإنسانية  بالمغرب   في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل قال في مقدمته :  لم تعد طرائق التدريس القديمة تجدي نفعًا في عصر الصورة المتحرّكة والتكنولوجيا والتواصل والإعلام، بل صارت مصدرًا ينفِّرُ المتعلِّمين من الدرس عامة ومن درس الأدب خاصة. من أجل ذلك وجب على الفاعل التربوي أن يكيِّف المضامين التعلميَّة مع الوسيط السمعي البصري حتى يضمن مخاطبة متعلميه بما يستوعبوه من لغة عصرهم.

وتابع الرياحي : تأخذ السينما موقعها وأهميتها داخل الحقل التربوي كآليَّة تُمكِّننا من تقديم محتويات علمية وأدبية بطابع سردي، تتحول معها العمليَّة التعليميَّة التعلُّميَّة إلى حلقة للتعلم الممتع، لا سيما أنَّها فن يجمع بين القدرة الإبداعية والتطوُّر التقني التكنولوجي، ممّا يجعلها قادرةً على الإفادة من العلوم الحقة والعلوم الإنسانيَّة والآداب عن طريق الاقتباس السينمائي، وبالتالي تحقيق الأهداف نفسها المسطرة في البرامج الدراسيَّة.

وأضاف :إن تدريس المؤلّف الروائي باستعمال الفيلم المقتبس عنه، يسعفنا في الوقوف على المنظورات الست، لاسيما أنّ الفيلم يحافظ على البناء الحكائي من حيث الأحداث والشخصيات والأفضية، بل وحتى الأبعاد النفسيّة والاجتماعيّة، وأنّ بإمكان المدرِّس توظيف الاقتباس السينمائي كدعامة ديداكتيكية لتقريب المضامين للمتعلِّم وتنمية ذائقته الأدبيّة، إضافة إلى زيادة التحفز لمطالعة المؤلّف الأصلي. أولا: السينما فن سردي، يمكننا الاشتغال عليه لإكساب المتعلم جهازًا مفاهيميًّا ومنهجيًّا لتحليل النصوص السردية وتطبيق المنظورات الستة. – ثانيا: الاقتباس السينمائي هو تحويل للمعنى من حامل لغوي إلى حامل مرئي، وفق قيود وقواعد النسق البصري، لذلك لا بدَّ من أن يتحرَّى الأستاذ في استعماله لهذه الوسيلة الأفلام التي تحترم الحد الأدنى من التحوير في العمل الأصلي. – ثالثا: يقدِّم الفيلم المقتبس وسيلة ديداكتيكية، يمكن للمدرّس توظيفه لتحفيز المتعلّم من أجل الانخراط الفعّال في بناء الدروس عامّة، والأدبيّة على وجه التخصيص؛ لاشتماله على أنماط مختلفة من التعبير، تخاطب أنواعًا مختلفة من الذكاءات، إضافة إلى تقليصه زمن التلقي (القراءة/ العرض) ممّا يضمن تركيزًا أكبر وإلمامًا أفضل بموضوع الدرس. – رابعا: لا نقول بأنّ الفيلم المقتبس يعوِّض العمل الأصلي، وإنّما هو وسيلة لقول الفكرة بطريقة بصريّة. وبالتالي يكون على الأستاذ تعزيز حضور النصّ الأصلي المكتوب كمعيار للمقارنة، الأمر الذي يحقّق جملة من المهارات: كالقراءة والمقارنة والتحليل والتركيب، إضافة إلى تمكّنه من مهارات التعبير اللغوي والبصري…

رجاء جاسم تسعى لتحسين مستوى التعليم الجامعيّ

أ.م رجاء جاسم محمد
أ.م رجاء جاسم محمد

تشارك بمؤتمر التعليم لقياس فاعلية توصيل المواد العلمية عبر النت

بعنوان قياس فاعلية توصيل المواد العلمية عبر شبكة الانترنيت (google classroom) – دراسة وصفية تحليلية في كلية النسور الجامعة ، تشارك الباحثة أ.م رجاء جاسم محمد-  قسم ادارة  الأعمال – كلية النسور الجامعة  في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل جاء في مقدمته أن البحث يسعى إلى قياس فاعليّة توصيل المواد العلميّة الأكاديميّة المعدّة والمستخدمة عبر شبكة الإنترنت والتصدي لأزمة إغلاق التعليم والاستعانة بمصادر التعلّم والتعليم الإلكتروني وتوظيفها كبديل يتناغم مع ما يشهده العالم من ثورة الاتصالات والمعلومات، ولتحقيق أهداف البحث من خلال فاعليّة التعلّم الإلكتروني في تخطي الأزمة وإثبات نجاحه باستخدام برنامج  واستفادة الطلبة منها، شملت عينة البحث (70) طالبًا في كافة الاختصاصات في كلية النسور الجامعة خلال العام الدراسي (2019-2020).

 

وقالت د رجاء أن هدفها من البحث تلخص في نقطتين هما : ـ بيان فاعليّة التعلّم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت في تخطي الأزمة وإثبات نجاحه. –  تحسين مستوى التعليم الجامعيّ من خلال وسائل الاتصال الحديثة وبيان مستوى تفاعل الطلبة.

 

وتابعت : اعتمدت استمارة استبيان معدّة وفق مقياس (ليكرت)  كأداة رئيسة في جمع البيانات المتعلّقة بمتغيّرات البحث ، توصّلت نتائج البحث إلى أنّ هناك تفاعلًا في استيعاب الطلاب لعرض المادّة العلميّة عبر برنامج ، وتبيّن أنّ هناك بعض الإشكالات الفنيّة لتطبيق مثل هذا الاستخدام من قبل الطلبة، يوصي البحث بتوظيف تكنلوجيا المعلومات الإلكترونيّة في التعليم الإلكتروني بعد تحديد الإشكالات التي تواجه هذا التوظيف.

وأضافت : يُعَدُّ التعليم الإلكتروني نوعًا جديدًا في نقل العلوم بأساليب فنيّة، من خلال توصيل الخدمة العلمّية إلى الطلبة بعد تنظيمها وعرضها بطريقة هادفة، وعليه يوفّر التعليم الإلكتروني قاعدة معلوماتيّة واسعة في مجال الاتصال بين الطلبة أنفسهم ، وبينهم وبين أعضاء الهيئة التعليميّة ، إنّ الاتجاه إلى استخدام التعليم الإلكتروني يتزامن مع أزمة إغلاق المدارس والجامعات التي حدثت منذ آذار (2020) إذ تسبّبت جائحة فايروس كورونا في انقطاع (1.6) مليار أو ما يعادل (80%) من الطلبة الملتحقين بالتعليم في العالم ومنهم العراق، وتحتّم الضرورة الاستعداد واختيار أفضل الإجراءات التكنولوجيّة من أجل التعلّم الإلكتروني للحفاظ على الأوضاع الطبيعيّة للطلبة، فضلًا عن اكتساب وإتقان بعض المهارات الرقميّة المفيدة، متى دعت الحاجة لها .

 

وعلى الرغم من الإيجابيات والمشاكل الفنيّة التي يعاني منها الطلبة والمؤسّسات التعليميّة في سير عملية التعلم الإلكتروني، إلّا أنّ توظيف هذه التكنولوجيا أثبت نجاحها في تخطي الأزمة.

أما مشكلة البحث فقالت عنها الباحثة : يمكن صياغة مشكلة البحث بصيغة الأسئلة الآتية: أ ــ هل استخدام التعلم الالكتروني من خلال شبكة الإنترنت أثبت نجاحه؟ ب ــ ما وسائل التفاعل بين الطلبة والأستاذ؟ ج ــ ما معوقات التواصل والاتصال عبر شبكة الإنترنت بين الطلبة والأستاذ؟

سجية كشفت قيم الإسلام في تعامل المعلم والمتعلم

د.سجية رابح
د.سجية رابح

تشارك بمؤتمر التعليم  حول مستجدات العصر وعلاقة المعلم بالمتعلم

بعنوان مستجدات العصر وأثرها في علاقة المعلم بالمتعلم تشارك الباحثة د. سجية رابح  حمليل –  أكاديمية جزائرية – تحصص  قضايا النبوة في الفكر الاستشراقي الفرنسي- دراسة نقدية  في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل وقفت فيه الباحثة  على أهم النقاط التي طرحتها إشكاليّة الدراسة، والمتمثّلة في بيان المفهوم الدقيق للعلم الذي يجب تعلمه في عالم لا إيمان فيه بحقيقة الرّوح؟ وأيضاً بيان حدود العلاقة بين المعلّم وطالب العلم في ظل هذه الأوضاع .

 

قسمت  سجية البحث إلى مقدمة ومبحثين، تناولت في المبحث الأول قيم الإسلام في التّعامل بين المعلم وطالب العلم في ظل المستجدات المعاصرة، إذ لا أحد ينكر أنّ قداسة طلب العلم لم تُعرف إلاّ مع العلماء وطلبة العلم ورجال الدّعوة في الأزمنة الماضية رغم سوء الظروف المادية لأغلبهم، وافتقارهم لأدوات تحصيل العلم. والسبب يعود في جوهره إلى انبهار المسؤولين عن العملية التّربوية في العالم الإسلامي المعاصر بمختلف منجزات الحضارة الغربيّة الماديّة عن النّظر والاهتمام بتراثهم الأصيل، ترتّب عنه شهود أزمة  تعليميّة خطيرة في العالم المعاصر فاقت في حدّ ذاتها أزمة الطعام وأزمة الطاقة وغيرها، واعتقدوا استحالة تجاوز أيّ أزمة كانت بما فيها أزمة التّعليم إلاّ بالانغماس ودون إعمال عقل أو فكر في عالم هذه الحضارة، والاستنجاد بها بكل ما تحمله في طيّاتها من سلبيّات وإيجابيّات على الرُّغم ممّا خلّفته من كوارث في المجتمع.

 

وأضافت الباحثة في  المبحث الثاني، تطرقت للحديث عن حدود العلاقة بين المعلم وطالب العلم وتأثيرها على مستقبله العلمي، إذ ليس من صالح التّعليم كلّه، ولا من صالح الأمة أن تُهدر كرامة المعلّم؛ لأنّ المعلّم المؤمن برسالته يتفانى في تقديم  كل خبراته وطاقاته، فإذا وُفّر له المناخ التربوي الذي يقدّم فيه دروسه من احترام وتوقير، وحُسن الإصغاء والاستجابة  لما يُقدّم والتحلّي بآداب طلب العلم، يقدّم روحه وأحاسيسه ومشاعره استمتاعاً وشُكراً لله لما أقامه فيه. لذلك، على طالب العلم أن يجعل قدوته النّبي موسى عليه السّلام في تعامله مع معلّمه، إذ لم يقل له بعبارة قاسية: أنا نبي في بني إسرائيل، وقد بعثني الله إليك لتعلّمني فعلّمني، وإنّما قال بتواضع:

 

أيمن القيسي تألق في دراسة حول إعراب القرآن

د.أيمن القيسي
د.أيمن القيسي

بعنوان ” من أسرار الحمل على اللفظ والمعنى عند الشيخ زكريا الأنصاري (ت926ه) – دراسة تطبيقية في كتابه (إعراب القرآن العظيم) ”  أنهى الأستاذ المساعد الدكتور أيمن سعود متعب القيسي – كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد بالعراق دراسة علمية سبرت أغوار معايير النحو في النص القرآني ، وأعدها للنشر في المجلة العلمية المحكمة  ” بحوث “.

 

وأشاد رئيس اللجنة العلمية المحكمة بمجلة بحوث بمحتوى البحث الذي جاء فيه من بنات أفكار الباحث المتميز ما يلي :- إن أوسع ظاهرة للعدول عن معايير النحو في النص القرآني وأوضحها، ظاهرة الحمل في اللغة، وذلك على مستوى البنية والتركيب والدلالة والإعراب، وإعطاء حكم بعضها لبعض. والحمل في العربية باب واسع تندرج فيه فروع كثيرة، منها الحمل على اللفظ والحمل على المعنى، والحمل على كليهما معا وغير ذلك. وقد وجدت الشيخ زكريا الأنصاري قد ذكر أمثلة الحمل على اللفظ والحمل على المعنى، وعلى كليهما مجملة دون الميل إلى تكثير أحدها وتقليل الآخر، فذكر أمثلة في التذكير والتأنيث والإفراد والجمع، والاستئناف والعطف، كما هو مفصل في هذه الدراسة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن العربية فيها من السعة ما لا نجده في غيرها من اللغات، وأن نظامها يتصف بالمرونة. هذا.

 

 وقد جاءت خطة البحث على ثلاثة مطالب، الأول بعنوان: الحمل على اللفظ وفيه الإخبار عن المثنى بالمفرد، والإخبار عن الجمع بالمفرد، وترجيحه وجه إعرابي، ووصف جمع المذكر بجمع المؤنث. ثم المطلب الثاني، وهو الحمل على المعنى، واشتمل على إسناد النهر إلى غير ظاهره، وتقوية الوجه الإعرابي، والإعراب على أكثر من وجه، وخلاف مقتضى الظاهر، والتأنيث. أما المطلب الثالث، فقد ناقش ما يحتمل اللفظ والمعنى معا، وفيه التذكير والتأنيث، والاستئناف والعطف، والإفراد والجمع، ثم الخاتمة والنتائج.

رمانة والشماسنة بحثا دور مشكلات طلبة العلوم التّربويّة خلال التّعلّم الإلكتروني في ظلّ (كورونا)

يشاركان ببحث علمي في مؤتمر التعليم بالوطن العربي

    بعنوان دور المشكلات التي واجهها طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة خلال التّعلّم الإلكتروني في ظلّ أزمة (كورونا)  ، يشارك كلاً من د. نبيل سليمان موسى رمّانة: أستاذ مساعد/ الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة و د. رائد محمد شماسنة: أستاذ مساعد/ الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل .

 

هدفت الدّراسة التّعرّف إلى المشكلات التي واجهها طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة خلال التّعلّم الإلكتروني في ظلّ أزمة (كورونا)، وإلى معرفة فيما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات الاستجابات، تعزى لمتغيّرات كلّ من: الجنس، والتّخصّص، ومستوى الطّالب الدّراسي، حيث تكوّن مجتمع الدّراسة من جميع طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة في تخصّصات (المرحلة الأساسيّة الأولى، واللّغة العربيّة، واللّغة الإنجليزيّة، والرّياضيّات، والعلوم) والبالغ عددهم (570) طالباً وطالبة، واختار الباحثان عيّنة عشوائيّة طبقية بلغ حجمها (116) طالباً وطالبة، واعتمد الباحثان المنهج الوصفي التّحليلي في إتمام هذه الدّراسة.

وقد خلصت الدّراسة إلى النّتائج الآتية: ضعف شبكة الإنترنت وانقطاعها، وقلّة فرص المشاركة الفاعلة، وعدم تقديم تغذية راجعة فوريّة للطّلبة من قبل المدرّسين، فضلاً عن اعتماد أسلوب التّلقين في التّدريس، وعدم مناسبة أسلوب التّقييم خلال التّعلّم بهذه الطّريقة، وتشتّت الطّلبة وعدم تركيزهم خلال اللّقاءات الإلكترونيّة، وضرورة عقد دورات وورش عمل لتطوير أسلوب التّعلّم بهذه الطّريقة، كانت من أهمّ المشكلات التي واجهها طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة خلال التّعلّم الإلكتروني في ظلّ جائحة (كورونا). كما أشارت نتائج الدّراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في المشكلات التي واجهها الطّلبة تعزى لمتغيّرات الجنس، والتّخصّص، والمستوى التّعليمي.

وفي ضوء نتائج الدّراسة أوصى الباحثان بعدّة توصيات كان من أهمّها: تدخّل إدارة الكلّيّة لدى الجهات المختصّة من أجل تقوية شبكة الإنترنت بشكل يسمح بالتّعلّم الإلكتروني بسهولة ويسر دون انقطاع. فضلاً عن الابتعاد قدر الإمكان عن أسلوب التّلقين خلال اللّقاءات الإلكترونيّة. و التّنويع في آليّة التّقييم، وإعطاء الأنشطة وزناً أكبر من الاختبارات.

حنان عبيد تشخص تحديات التعليم الأردني

أ.د. حنان عبيد
أ.د. حنان عبيد

تشارك بمؤتمر التعليم في الوطن العربي حول دور الهندسة البشرية

    بعنوان دور ” الهندسة البشرية” في تشخيص التحديات التي تواجه التعليم في الأردن والاستراتيجيات المقترحة لمعالجة هذه التحديات ، تشارك  الأستاذ الدكتور حنان صبحي عبدالله عبيد- مدير العلاقات الخارجية بمركز لندن للاستشارات بمشاركة كلا من الاستاذ الدكتور ناصر الفضلي / رئيس مركز لندن للبحوث  والدكتور محمد عبد العزير المدير العام لمركز لندن للبحوث ، في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل .

 

هدفت الدراسة في التعرف على دور ” الهندسة البشرية أو هندسة العوامل البشرية  العلم الذى كرسه العالم لجلب وتقييم ومعالجة وعرض البيانات المتعلقة بالجسم البشرى وعلاقته بتصميم المنتجات وظروف وبيئات العمل. ويمثل  كم من المعلومات عن القدرات البشرية ومعوقات حركته والصفات البشرية الأخرى المتعلقة النظم والمهام والوظائف والبيئات لاستخدام كفء آمن ومريح.” والتحديات والمعوقات التي تعرقل مسيرة التعليم على الوطن العربي وتجعله غير قادر على توفير وتأهيل الكوادر التربوية القادرة على الاخذ بزمام الامور في المجال التربوي ومعالجة المعوقات التي تعرقل عملية التنمية القومية ، لما للتعليم من دور مهم في التنمية المستدامة استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق هدف الدراسة إذ تم مسح الأدب النظري والدراسات السابقة.

 

 واتفقت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة بضرورة تطوير دور التعليم لتحقق التنمية على المستوى القومي  وتميزت هذه الدراسة في اظهار التحديات والمعوقات التي تواجه التعليم في البلدان العربية ومنها: الافتقار الى التنسيق بين القوى العاملة والتخطيط التربوي الذي ادى بالنتيجة الى عدم التجانس بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وتدني جودة التعليم ودرجة التحصيل العلمي عند الطلبة وعدم قدرتهم على التعليم الذاتي والاستقلالية، تزايد الاعباء الوظيفية لأعضاء الهيئة التدريسية. هجرة الأدمغة وانتقال الموارد البشرية التي تمتلك المعرفة والمهارات التقنية من بلادها الأصلية النامية إلى البلدان المتقدمة وعرض اسباب هجرة الادمغة والعواقب والخسائر المترتبة عليها واقتراح استراتيجيات لمعالجة التحديات لما لها من اثر ايجابي  على التنمية القومية .

 

 وخلصت الدراسة الى عدد من النتائج اهمها: ضرورة  الاهتمام بالمخرجات والكوادر البشرية العاملة في مجال التعليم من خلال التركيز على المناهج والطرق التربوية الحديثة والاخذ بالتجارب العالمية في هذا المجال. وتعزيز دور البحث العلمي العربي ومكانته للمساهمة في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتركيز على استثمار العقل البشري من خلال زيادة الإنفاق على التعليم والبحث العلمي بوصفه دعامة أساسية لإعادة بناء بنيته التحتية وإقامة المشاريع البحثية أو التعليمية المتقدمة. ووضع الاستراتيجيات والخطط الفعالة لتنمية الحوار ، وتوفير بيئة تعليمية ثقافية تخدم احتياجات الطلاب العلمية والثقافية مع تنمية مهاراتهم وقدراتهم الذاتية وربطهم بما يدور في فلك بيئتهم المحلية وخارجها.

وحيد : عشرة دول تشارك في مؤتمر مدارس الفجر التعليم في الوطن العربي

قال محمد وحيد المنسق العام للمؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل : غدا منتصف سبتمبر الجاري ان شاء الله نعلن غلق باب قبول الأبحاث المشاركة في المؤتمر ، مشيرا الى قبول 40 بحثا علمياً حتى اللحظة وردت من عدة دول تقدمتها دولتي المغرب والجزائر بثمانية دراسات علمية من كل دولة ثم دولة فلسطين  سبعة دراسات  تلتها أبحاث من دول  العراق والأردن والسودان ومصر والسعودية والكويت وبريطانيا ليكتمل عقد الدول المشاركة الى عشرة دول عربية وأجنبية ما يعد مؤشراً طيباً في ظل الظروف الراهنة المتعلقة بفيروس كورونا .

أهمية الاعلام في تلبية الاحتياجات الدراسية لطلاب الثانوية

 الوزان في المؤتمر الدولي التعليم في الوطن العربي

أ. د عبد الكريم الوزان
أ. د عبد الكريم الوزان

بعنوان دراسة أهمية الاعلام في تعليم طلاب الدراسة الثانوية تلبية لاحتياجاتهم الدراسية ،  يشارك  رئيس قسم الاعلام في  أكاديمية البورك  الدنمارك  أ .د  عبد الكريم عبد الجليل الوزان  ، في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل .

 

وقال الوزان : أصبح الاعلام اليوم في ظل التطور التكنولوجي الهائل من متطلبات الحياة العصرية ، كما أنه يعتبر وسيلة للتعرف على العلوم والثقافات الأخرى . ومن أجل ذلك بات ضروريا تنشئة الشباب في الدراسية الثانوية كمرحلة متوسطة ، على دراسة مادة الاعلام  بكل فروعه ،  من خلال ادخالها ضمن المناهج التدريسية ، شريطة توفر المقومات العلمية والكوادر المختصة والأجهزة اللازمة والمضي بكل ذلك ، وفق منهج دقيق ومنظم ، خصوصا وأن دول كبرى مثل بريطانيا وعربية كالسعودية  قد سبقتنا بذلك وان كان بشكل محدود.

   وتابع :  ان هذه الخطوة المنتظرة ، تنأى بالشباب عن الأمية الاعلامية ، وتوسع من مداركهم في هذه المرحلة الدراسية ، وتساعدهم على الابداع والتصور والاستقراء والنقد ، كما تدفعهم لفهم ما يدور حولهم من أحداث ووقائع في شتى المجالات ، وتعينهم على اختصار مشوار حياتهم العلمي ، من خلال الوصول الى أفضل السبل في الاستيعاب والفهم والابداع.

 

وعن المشكلة البحثية قال الوزان :  تتركز في كيفية تقبل طلاب الثانوية لدراسة مادة الاعلام وإمكانية موازاتها مع المواد الأخرى من حيث الأهمية . وهل يمكن تهيئة المقومات العلمية والكوادر المختصة و وتوفير الأجهزة اللازمة والمضي بكل ذلك ، وفق منهج دقيق ومنظم ، وماتأثير العوامل السياسية والحكومية والاجتماعية والدينية والاقتصادية في ذلك ، وخاصة في المجتمعات متوسطة التحضر والثقافة . وماهي العلوم والميزات التي سيكتسبها الطلاب من وراء تدريس مادة الاعلام لهم.

 

وحول أهمية الدراسة أكد أنه في ضوء التطور التكنولوجي الهائل في العالم ، وشمول الاعلام بكل فروعه وأشكاله بذلك التطور ، ولكون الاعلام أصبح يمثل الطريق للتواصل الاجتماعي والحضاري والتقارب بين الأديان والحضارات ، ولأن السياسة باتت تتفاعل بشكل كبير ومفصلي مع الاعلام وتعول عليه كثيرا ، وحيث أن الاعلام بات يدير الأزمات في العالم ويؤثر بشكل مباشر على الرأي العام بكل حدوده ، ولأن طلاب الثانوية العامة يمثلون الخط الوسطي والنواة في سن الشباب والتعليم  حيث يمكن اعدادهم لتقبل وفهم الاعلام ،الذي يساعدهم على الابداع والتصور والاستقراء والنقد ، ويدفعهم لفهم ما يدور حولهم من أحداث ووقائع في شتى المجالات ، ويعينهم على اختصار مشوار حياتهم العلمي والوظيفي والمجتمعي ، فقد تم اعداد هذه الدراسة .

تعديل بعض الأفكار اللاعقلانية لدى أمهات تلاميذ صعوبات التعلم

هناء الخولي في المؤتمر الدولي العاشر التعليم في الوطن العربي

بعنوان فاعلية برنامج إرشادي عقلاني انفعالي سلوكي لتعديل بعض الأفكار اللاعقلانية  لدى أمهات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم ،  تشارك  د. هناء الخولي  – أستاذ مساعد جامعة حائل. بالمملكة العربية السعودية في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 إلى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل .

وتؤكد الباحثة في مطلع دراستها أن ظاهرة صعوبات التعلم تشكل إحدى الظواهر التعليمية المقلقة والتي لاقت اهتماماً كبيراً من الباحثين ، نظراً لتزايد أعداد الأفراد الذين يعانون منها في جميع المراحل المختلفة من الحياة كما تمثل صعوبات التعلم منطقة قلق في الحيز النفسي للمتعلم تتراكم حولها المشكلات الانفعالية والاجتماعية ، فضلاً عن كون البعد الاجتماعي للمتعلمين ذوي صعوبات التعلم يمثل جانباً مهماً تتم دراسته بصورة جيدة داخل مجال صعوبات التعلم .

ولما كانت صعوبات التعلم تؤثر على الجانب الأكاديمي للفرد ، فإن الصعوبات الاجتماعية والانفعالية تستمد أهميتها من تأثيرها الكبير على معظم المواقف الحياتية للفرد ، وأنه قد حان الوقت الآن أن نهتم بصعوبات التعلم من هذا الجانب الحيوي وعدم عزله عن صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية .

وأضافت : عند التطرق إلى مجال الأطفال ذوي صعوبات التعلم لا يجب أن نغفل أبداً الدور الأسري في تحقيق التقدم لهم ليس على المستوى التحصيلي الأكاديمي فقط ، بل على المستوى النفسي والاجتماعي بالشكل المباشر ، وبصفة خاصة دور الأم التي لها مردود مباشر في متابعة حالات الطفل التعليمية والانفعالية والاجتماعية ، وكيف يكون لها من الوعي والبصيرة ما يجعلها تحقق نجاحاً كبيراً في هذا الصدد للتخفيف من الأثر النفسي والتعليمي لابنها الذي يعاني صعوبة تعلميه ما إذا  كانت ، وللوالدين دوراً بالغ الأهمية على نمو الطفل وتطوره من مختلف الجوانب النمائية ، ويزداد هذا الأثر عندما يكون الطفل بالفعل يعاني من صعوبات تعلمية ، إذ تبرز مشكلات مختلفة ناجمة عن ذلك تتلخص في صعوبة تفهم مشكلات الطفل والتعايش معها ، بالإضافة إلى مخاوف وقلق يحوم حول مستقبل الطفل ، ففي العقدين الأخيرين كان الاهتمام بأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واضحاً فأجريت دراسات تناولت الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومشكلاتهم والضغوطات التي يعاني منها أباءهم .

ولفتت الباحثة  إلى أن الاعتراف بالصعوبات التعليمية الموجودة لدى الطفل يعد من أكثر الأمور صعوبة على الوالدين ، وبصفة خاصة الأم ، فغالباً ما يوصف الطفل على أنه مصاب بتلف دماغي أو أنه خامل وكسول أو لديه تحصيل متدني أو انه مضطرب انفعالياً ، كل هذه التسميات تترك الوالدان في حيرة من أمرهما ويعتريهما شعور بالاكتئاب وفقدان الأمل ، وقد يشعران بالإحراج لأن طفلهما يعاني من صعوبات تعلم ، وبعض الآباء يشعرون بأنهم هم وحدهم من يعانون من مثل هذه المشكلة .

أما عن مشكلة الدراسة فذكرت الباحثة أن المعرفة تؤدي  دوراً مهما في الممارسة الوالدية ، وفي إصابة الآباء بأعراض الاكتئاب والقلق وهي من المجالات الهامة في البحث والتدخل ، ومن المفترض أن تغير المعرفة أو المعتقدات الخاطئة يؤدي إلى خفض أعراض القلق والاكتئاب الوالدي ويزيد من السلوك الفعال ، فيرى آليس أن الأفكار اللاعقلانية قد تسبب القلق والاكتئاب والاضطرابات الانفعالية الأخرى ، ونموذجه يفسر تلك العلاقة

وتأكيداً لفروض نظرية آليس توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين المعتقدات اللا عقلانية الوالدية وبعض المتغيرات مثل العزلة الاجتماعية والكفاءة والعلاقة مع الشريك ، والضغوط الوالدية ومتغيرات الكفاءة والاكتئاب والتوافق الزواجي ، والسلوك الوالدي المنبئ بالسلوك العدواني لدى أبنائهم (Otoole , K., 2010) فتشير هذه البحوث إلى الأثر السلبي للمعتقدات اللاعقلانية الوالدية على الآباء وعلى أبنائهم ، وهذا يعني أن المعتقدات اللاعقلانية موضوع رئيس في الصحة النفسية وفي توافق الأفراد ، كما يتعدى متغير المعتقدات اللاعقلانية ليؤثر على توافق الأفراد ، ونظراً لأهمية هذا المتغير يهتم البحث الحالي بالتعرف على فعالية برنامج عقلاني إنفعالي سلوكي لتعديل بعض من الأفكار اللاعقلانية لدى أمهات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم .

وقد لاحظت الباحثة وجود ندرة في البحوث التي تناولت المعتقدات اللاعقلانية لدى آباء وأمهات ذوي الإعاقة بصفة عامة ، فتوصلت دراسة داليا حافظ 2008 إلى وجود علاقة بين المعتقدات اللاعقلانية والتوافق الزواجي لدى أمهات ذوي الإعاقة الفكرية ، ودراسة وايت Witt., 2008  التي هدفت إلى فحص العلاقة بين المعتقدات اللاعقلانية الوالدية وأعراض إضطراب التوحد للطفل ومستوى الضغط .. وتوصلت الدراسة إلى أن الآباء ذوي المعدل المرتفع من المعتقدات اللاعقلانية يرون أن أعراض أطفالهم ذوي اضطراب التوحد تمثل ضغطا كبيرا عليهم وتوصل إلى أن المعتقدات اللاعقلانية تمثل 49% من مستوى الضغط الوالدي ، وهذا يعني أن الآباء ذوي المستوى العالي من المعتقدات اللاعقلانية لديهم مستوى عالي من الضغوط ، وأن المعتقدات اللاعقلانية الوالدية المرتفعة لدى الآباء كانت مرتبطة بأعراض أطفالهم.