حنان عبيد تشخص تحديات التعليم الأردني

on 13 September 2020, 09:43 PM
أ.د. حنان عبيد
أ.د. حنان عبيد

تشارك بمؤتمر التعليم في الوطن العربي حول دور الهندسة البشرية

    بعنوان دور ” الهندسة البشرية” في تشخيص التحديات التي تواجه التعليم في الأردن والاستراتيجيات المقترحة لمعالجة هذه التحديات ، تشارك  الأستاذ الدكتور حنان صبحي عبدالله عبيد- مدير العلاقات الخارجية بمركز لندن للاستشارات بمشاركة كلا من الاستاذ الدكتور ناصر الفضلي / رئيس مركز لندن للبحوث  والدكتور محمد عبد العزير المدير العام لمركز لندن للبحوث ، في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس  في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom  ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل .

 

هدفت الدراسة في التعرف على دور ” الهندسة البشرية أو هندسة العوامل البشرية  العلم الذى كرسه العالم لجلب وتقييم ومعالجة وعرض البيانات المتعلقة بالجسم البشرى وعلاقته بتصميم المنتجات وظروف وبيئات العمل. ويمثل  كم من المعلومات عن القدرات البشرية ومعوقات حركته والصفات البشرية الأخرى المتعلقة النظم والمهام والوظائف والبيئات لاستخدام كفء آمن ومريح.” والتحديات والمعوقات التي تعرقل مسيرة التعليم على الوطن العربي وتجعله غير قادر على توفير وتأهيل الكوادر التربوية القادرة على الاخذ بزمام الامور في المجال التربوي ومعالجة المعوقات التي تعرقل عملية التنمية القومية ، لما للتعليم من دور مهم في التنمية المستدامة استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق هدف الدراسة إذ تم مسح الأدب النظري والدراسات السابقة.

 

 واتفقت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة بضرورة تطوير دور التعليم لتحقق التنمية على المستوى القومي  وتميزت هذه الدراسة في اظهار التحديات والمعوقات التي تواجه التعليم في البلدان العربية ومنها: الافتقار الى التنسيق بين القوى العاملة والتخطيط التربوي الذي ادى بالنتيجة الى عدم التجانس بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وتدني جودة التعليم ودرجة التحصيل العلمي عند الطلبة وعدم قدرتهم على التعليم الذاتي والاستقلالية، تزايد الاعباء الوظيفية لأعضاء الهيئة التدريسية. هجرة الأدمغة وانتقال الموارد البشرية التي تمتلك المعرفة والمهارات التقنية من بلادها الأصلية النامية إلى البلدان المتقدمة وعرض اسباب هجرة الادمغة والعواقب والخسائر المترتبة عليها واقتراح استراتيجيات لمعالجة التحديات لما لها من اثر ايجابي  على التنمية القومية .

 

 وخلصت الدراسة الى عدد من النتائج اهمها: ضرورة  الاهتمام بالمخرجات والكوادر البشرية العاملة في مجال التعليم من خلال التركيز على المناهج والطرق التربوية الحديثة والاخذ بالتجارب العالمية في هذا المجال. وتعزيز دور البحث العلمي العربي ومكانته للمساهمة في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتركيز على استثمار العقل البشري من خلال زيادة الإنفاق على التعليم والبحث العلمي بوصفه دعامة أساسية لإعادة بناء بنيته التحتية وإقامة المشاريع البحثية أو التعليمية المتقدمة. ووضع الاستراتيجيات والخطط الفعالة لتنمية الحوار ، وتوفير بيئة تعليمية ثقافية تخدم احتياجات الطلاب العلمية والثقافية مع تنمية مهاراتهم وقدراتهم الذاتية وربطهم بما يدور في فلك بيئتهم المحلية وخارجها.