تشارك الباحثة د. ليلى مفتاح فرج العزيبي – ليبيا – قيادة تربوية – الجامعة الأردنية في المؤتمر العلمي الدولي لجامعة الإسراء –فلسطين- كلية الدراسات المتوسطة – التعليم والتدريب المهني والتقني بين تحديات الواقع واستشراف المستقبل .
فتقول الباحثة في ملخصها : إن التعليم التقني نوع من أنواع التعليم النظامي، الذي يتضمن الإعداد التربوي وإكساب المهارات والمعرفة المهنية، إذ أصبح التعليم التقني في العصر الحالي يُحدث دوراً محورياً في مجارة التحولات المتسارعة لمواكبة الثورة التقنية وثورة المعلومات وثورة المعرفة إلى جانب المؤسسات التعليمية الأخرى،وفي ضوء هذه المعطيات جاءت هذه الدراسة؛ لتركز على التوجهات الاستراتيجية العالمية للجامعات العالمية قي تطوير التعليم التقني والوقوف على المشكلات والتحديات التي تواجه هذا النوع من التعليم.
وفي ضوء ما تقدم، هدفت الدراسة إلى تقديم سياسات تربوية مقترحة لتفعيل برامج التعليم التقني في الجامعات في ضوء تجارب جامعات الدول المتقدمة.
وأضافت : وللإجابة عن أسئلة الدراسة؛ استخدمت المنهج التحليلي التطويري، إذ استخدمت المنهج التحليلي من خلال الوصف الشامل للظاهرة وتحليل المعلومات ذات الصلة بموضوع الدراسة،والمنهج التطويري بتقديم سياسات تربوية مقترحة لتفعيل برامج التعليم التقني في الجامعات في ضوء تجارب جامعات الدول المتقدمة.
وتابعت د. ليلى مفتاح : وقد أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج، أهمها أن التعليم التقني يسير بشكل مواز ٍ مع مؤسسات التعليم العالي، ويشكل قاعدة أساسية للتنمية بكافة أشكالها وجوانبها، فهو يؤثر وبصورة فعالة في محاربة البطالة، وزيادة دخل الأفرد ورفع مستواهم المعيشي وإحداث حراك اجتماعي، كما أن معظم الطلبة لا ينتسبون إلى هذا التعليم عن رغبة وقناعة لكونهم يشعرون بالحرج وذلك بسبب الفصل القسري بين التعليم العام “الأكاديمي” والتعليم المهني وغياب التوجيه والإرشاد المهني؛ وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة سياسات تربوية مقترحة لتفعيل برامج التعليم التقني في الجامعات في ضوء تجارب جامعات الدول المتقدمة.