يعُد الوجود مبحثاً اساسياً من مباحث الفلسفة العامة وعلى هذا الاساس يشمل النظر في طبيعة الوجود و يكون مطلقا اي مجرداً عن كل تعيين او تحديد تاركاً للعلوم الجزئية البحث في الوجود من بعض نواحيه فالعلوم الالهية تبحث في الوجود من حيث ما يدل على وجوده و العلوم الطبيعية من خلال هذه الرؤية تبحث في الوجود من حيث هو جسم متغير والرياضة تبحث في الوجود من حيث هو كم او مقدار .
” يعتبر الوجود الالهي أهم المباحث الفلسفية واشرفها وهو البحث المتعلق بالله تعالى باعتباره واجب الوجود الذي لا اول كان قبله ولا اخر يكون بعده “(1) ، ” احتلت نظرية الوجود مكاناً متميزاً في العقل الفلسفي العام وذلك باعتبارها نظرية اساسية انبثقت من خلالها السؤال الكوني الاول الذي تبلور في ذهن الانسان منذ طفولته بفعل اصطدامه بالسر الغامض لوجوده ودهشته من ظواهر الكون المحيطة به يتبلور القول الفلسفي في بداية لقاء الانسان بالعالم حيث يجد نفسه مقحماً فيه بغير ارادة منه ليرتد فوراً على هيئة رغبة قوية في فك طلاسم الوجود والوجود تحقق الشيء في الذهن او في الخارج ومنه الوجود المادي او في التجربة والوجود الفعلي او المنطقي ويقابل عند المدرسين الماهية او الذات باعتبار ان الماهية هي الطبيعة المعقولة للشيء وان الوجود هو التحقق الفعلي له ” (2)
و ان الوجود هو ثبوت الذات وان الموجود هو الثابت الذات (3) ، والوجود الذي به الموجودات موجود لا يوصف لا بالوجود بالعدم من حيث ذاته فلا يقال الوجود موجود فيتصف بنفسه والا كان غير نفسه فيجتمع النقيضان بأنه هو لا هو ولا يقال الوجود معدوم فيتصف بضده فيجتمع الضدان فالوجود لا موجود ولا معدوم كما لا يقال في البياض ابيض ولا اسود لا يقال في هذا ارتفاع النقيضين لأنا نقول نعم عما لا يقبلها قال تعالى ” إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر” (4) ، قرأها ابن السماك برفع كل اخبر تعالى انه كل شيء من حيث الذات من معدوم وموجود فأن الشيء أعم وهو كل ما يصح ان يعلم ويخبر عنه فهو من حيث هو العدم والوجود والمعدوم والموجود (5).
والوجود الذي لا يتعلق وجوده بشيء نفيا وهو المجهول على نحو مطلق و يسمى الحقيقة بشرط لا شيء اي ان تؤخذ الحقيقة او الوجود بشرط الا يكون معه شيء و لا يتقيد بقيد من القيود بل يكون مجردا منها و يسميه العرفاء الهوية الغيبية او الغيب المطلق وهو الله الاحد (6) ، والبحث عن الحقيقة امر صعب من ناحية و سهل من ناحية أخرى و الدليل على ذلك إنما يكمن في الواقعة التى تقول ان أحدًا من الناس لم يقدر على بلوغ الحقيقة على نحو مقنع في الوقت الذي لم يفشل فيه أحد من الناس فشلًا ذريعًا (7).
“فالقول بوجود الخالق العظيم وبأنه موجود في كل مكان و قادر على كل شيء يعلل كل ما ظهر وغمض من علل هذا الكون وهي حقيقة بسيطة تطابق النقل وتوافق احكام العقل ولو قصرت حواسنا عن ادراكها وتقاعدت عقولنا عن تصورها ومن تأملها بعين البصير يعلم انها ابسط الحقائق واعمها تفسيراً للحوادث وهي من أقدم ما ذهب اليه الفلاسفة على اختلاف ازمانهم وتفاوت درجات عقولهم” (8).
” حيث ان نظرية الوجود عبرت عن استعداد فطري للإنسان للتفلسف عبر التساؤل كما اشار الى ذلك كارل بيرز بانه يمكن ان نجد شاهداً رائعاً على استعداد الانسان الفطري للتفلسف في الاسئلة التى يصنعها الاطفال ” (9).
الوجود بين اللغة و الاصطلاح و البلاغة
ـ المقصد الاول : التعريف اللغوي للوجود
الوجود لغة يأتي بمعنى ” التحقق و الحصول و الثبوت و الكون و هو خلاف العدم ” (10) .
فالوجود مصدر فعله وجد يجد ومعناه يقابل معنى العدم وجود وان لم يرد كمصدر في القران الكريم فقد ورد من مفردات و مشتقاته ثلاثون لفظاً هي :-(وجد) – ( فوجداً ) – (وجدت) – (وجدتم ) – (وجدتموهم) – (وجدتها ) – (ووجدك) – (وجدنا ) – (وجدناه ) – (وجدناها ) – (وجدها) – (اوجدوا ) – ( اجد ) – (لأجدن) – (تجد )- (لنجدن) – ( لنجدنهم ) – (ستجدى ) – (تجدوا ) – (ستجدون ) – (تجدوه ) – (مجد ) – (يجد ) – (يجدك ) – (يجده ) – ( يجدوا ) – (يجد ون ) – ( يجدونه ) – (وجد) (وجدكم ) (11) ، والوجود خلاف العدم وأوجد الله الشيء من العدم فوُجد فهو مَوجودٌ (12) ، اي كان وحصل (13) .
والوجد قيل إنه بمعنى الوجدان للشيء و الوجود له و يتفاوت معناها و المراد من ذلك مصادقة الشيء و ملاقاته معنىً او صورة و الوجد ثمرة الواردات التى هي ثمرة الافراد فمن ازدادت وظائفه ازدادت من الله لطائفه (14) .
فالوجود هو فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية ووجود الحق لأنه لإبقاء للبشرية عند ظهور سلطان الحقيقة وهذا معنى قول أبي الحسن النوري أنا منذ عشرين سنة بين الوجد و الفقد اذا وجدت ربي فقدت قلبي وهذا معنى قول الجنيد علم التوحيد ميادين لوجوده ووجود التوحيد مباين لعلمه فالتوحيد بداية والوجود نهاية والوجود واسطة بينهما (15)، ” فالوجود هو التواجد هو التواجد بداية و الوجود نهاية والوجد واسطة بين البداية والنهاية فالوجد والوجود مصدران أحدهما بمعنى الحزن والثاني بمعنى الوجد وفعل كلاهما كأنه واحد ولا يمكن التفرقة بينهما الا بالمصدر كما يقال وجد يجد وجوداً ووجداناً اذا صار محزوناً وايضاً وجد يجد جده اذا صار غنياً ووجد يجد موجودة اذا غضب والفرق بين هذه كلها يكون بالمصادر لا بالأفعال ومراد هذه الطائفة من الوجد والوجود اثبات حالين يظهران لهما في السماع احدهما مقرون بالحزن والاخر موصول بالوجد والمراد ” (16) .
اشتقت كلمة الوجود من الفعل وجد وجد المطلوب ووجدهُ يجده وجدا وجدَةً ووجُدا ووجودا ووجدانا واجدانا ( بقلب الواو همزة ) ، ادراكه و اصابه و ظفر به بعد ذهابه وتأتي وجدَ بمعنى علمَّ فتكون من افعال القلوب فتنصب مفعولين و مصدرها الوجود نحو وجدت صدقك راجحا ووجد المال و غيره يجدهُ وجدٌا مثلثه وجدةً استغنى و عليه يجد و يجُد وجداً وجدة و موَجدة ووجدانا غضب وبه وجدا احبه ووجد به وجدا ايضا حزن به ووجد الشيء من العدم على المجهول وجودا كان وحصل فهو موجود اوجده الله تعالى ايجادا اغناه يقال الحمد لله الذي اوجدني بعد ضعف اي قواني واوجد الله تعالى الشيء جعله موجودا ومن العدم خلقه فوُجد اي خلق وانا واجد للشيء اي قادر عليه والوًجد ايضا و الوُجد والوِجد الغنى و السعة و المحبة يقال له بفلانة وًجدٌ وقد وَجد بها وتوجّد الوجداني على المشهور هو ما يجده كل احد من نفسه عقلياً صرفاً كان كأحوال نفسه او مدركا بواسطة قوة باطنية غير المشهور هو ما يُدرك بالقوى الباطنة ثم الوجدانيات تسمٌى بالقضايا الاعتبارية (17) .
فالوجود أضرب : وجود بإحدى الحواس الخمس نحو : وَجَدتُ زيداً ووجدت طعمه ووجدت صوته ، ووجدت خشونته ووجود بقوة الشهوة نحو وَجدت الشبع ووجود بقوة الغضب كوُجُود الحزن و السخط ووجود بالعقل او بوسطة العقل كمعرفة الله تعالى و معرفة النبوة و ما يُنٌسب الى الله تعالى من الوجود فبمعنى العلم المجرد اذ كان الله منزها عن الوصف بالجوارح و الآلات ، نحو ” وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (18) ” وكذلك المعدوم يقال على هذه الاوجه فأما وجود الله تعالى للأشياء فبوجه أعلى من كل هذا و يُعبر عن التمكن من الشيء بالوجود نحو ” اي فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ(19) ” حيث رأيتموهم و قوله تعالى ” فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ ” (20)، اي تمكن منهما وكانا يقتتلان وقوله ” ،إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (21) ” فالوجود في اللغة وجد الشيء من عدم وجودا : خلاف عدم فهو موجود واوجد الله الشيء انشاءه من غير سبق مثال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ المقصد الثاني التعريف الاصطلاحي للوجود
الوجود اصطلاحا ” هو من المفاهيم البديهية في الفلسفة و المفهوم البديهي هو المفهوم الذي لا يحتاج الى توسط شيء في معرفته لذلك ان مفهوم الوجود من اكثر المفاهيم وضوحا و جلاءً وهو غنيّ عن التعريف بل لا يمكن تعريفه منطقيا ” (22) ، وعليه يمكن القول الوجود ضد العدم وهو ذهني و خارجي (23) .
فالوجود هو الحياة والحياة ارادة وارادة الحياة ارادة القوة وارادة القوة ارادة سيطرة واستقلا وكل سيطرة لا تتم بدون مقاومة والمقاومة لها مظهران : ، مظهر طبيعي ، ومظهر عقلي روحي ، فالوجود هو الوجود (24)* والهوية (قديماً) والكونية والكائن (حديثاً ) كلمات عربية مولدة صياغه المترجمون لينقلوا بها الى اللغة العربية معنى لا سيقيم اداؤه الا في اللغات الهند والاوربية أو قل انه من خصائص هذه اللغات ومنها اللغة اليونانية لغة الام للفلسفة في العربية نكتفى بالقول ً” زيد مريض “عندما نريد ان نخبر عن شخص نعرفه اسمه زيد بأنه يوجد في حالة مرض مضمرين هكذا فعلً ” يوجد ” اما في اللغات الهندية والاوربية فيضيفون بين الموضوع “زيد” والمحمول “مريض “رابطة وجودية هي باللغة الفرنسية فعل الكينونة ويقولون ما ترجمته حرفياً ” زيد موجود مريضاً ” وهكذا فقيل ان ينسبوا الى زيد او الى اي موضوع اخر صفه من الصفات او يحملوا عليه معنى من المعاني يثبون وجوداً اولاً باعتبار ان الوجود هو اكثر الصفات كلية وعمومية و بعبارة اخرى هو أعم المقولات اذا لا يمكن ان يقال اي شيء عن شيء قبل ان يقال عنه انه موجود فهوا اذن اول عنصر في اي تعريف ولذلك كان من غير الممكن تعريفه (25).
ولما كان الوجود في اللغة مقابل للعدم صار بديهيًا فلا يحتاج الى تعريف الا من حيث انه مدلول للفظ دون آخر فيعرَّف تعريفا لفظيا يفيد لفظيًا يفيد فهم من ذلك اللفظ لا تصوره في نفسه مثال ذلك تعريف الوجود بالكون او الثبوت او التحقق او الحصول او الشيئية او بما به ينقسم الشيء الى فاعل و منفعل والى حادث وقديم او بما به يصح ان يعلم الشيء و يخبر عنه (26) .
في الاصطلاح : الوجود ضد العدم وهو ذهني وخارجي والوجود كل شيء موجود وكل موجود شيء وما لا يوصف بكونه شيئا والمعدوم فتنف من كل الوجوه ومعنى تعلق العلم به العلم بانتقائه (27) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ المقصد الثالث التعريف البلاغي للوجود
اما التعريف البلاغي للفظ الوجود يطلق لفظ الوجود اطلاقاً حقيقياً على الشيء الثابت المحسوس فيقال (وجودك للكتاب في نفس المكان والزمان واستلامك له بيدك وتأكدك من محتوياته يؤكد عدم صحة دعواك السابقة بعدم وجوده ) ويطلق لفظ الوجود اطلاقاً مجازياً على نحو ما جاء في قول الشيخ قريب الله :
هذا الوجود وان تعد ظاهرا … و حياتكم ما فيه الا لا انتم
(28) بل انتم نفس الوجود حقيقة … فالذات والافعال كل منكم .
تبلور القول الفلسفي اذن في بداية لقاء الانسان بالعالم حيث يجد نفسه مقحما فيه بغير ارادة منه ليرتد فوراً على هيئة رغبة قوية في فك الطلاسم الوجود عبر تكهنات و تخمينات وتفسيرات كانت في البدايات الفكرية الاولى عبارة عن تخطيطات ساذجة عبرت نفسها في اغلب الاحيان عن طريق الاسطورة الشعرية كما هو الحال عند شعراء اليونان(29) .
اذن الموجود الذي بمعنى الصادق مشترك فيه جميع المقولات على السواء والموجود الذي بمعنى الصادق هو معنى في الاذهان و هو كون خارج النفس على ما هو عليه في النفس .(30)
اذا تأملنا معنى الوجود وأمعنا التأمل رأينا ” ان كل موجود فهو واحد نوعاً من الوحدة اي انه غير مقسم في ذاته ولا في العقل من جهة ما يعتبر موجوداً واحداً وراينا ان كل موجود فهو حق نوعاً من الحقيقة اي انه هو ما هو وليس شيئاً اخر وانه من ثمة معقول اذا ان الحق نسبة الى العقل ورأينا ان كل موجود فهو خير نوعاً من الخيرية اي انه من الصلاحية بحيث يتعلق به ميل واشتهاء اذ ان الخير نسبة الى الإرادة و اخيراً ان كل موجود فهو جميل نوعاً من الجمال اي ان من التناسق والبهاء بحث يروق للعقل وللميل معاً هذه المعاني الأربعة لازمة من معنى الوجود لزوماً مباشراً تدل على خصائص للوجود بما هو موجود وليست قاصرة على كلي آخر اخص من الموجود هي وجهان له لا تتمايز منه تمايزاً حقيقياً ولا تزيد عليه شيئاً حقيقياً بل كل ما تزيد عليه اعتبار عقلي فقط “(31) .
الهوامش
(1) الشيباني : عمر محمد النومي ، مقدمة في الفلسفة الاسلامية ، ط3، الدار العربية لكتاب ، ليبيا ، 1982م ، ص80.
(2) مدكور : ابراهيم ، المعجم الفلسفي ، الهيئة العامة لشؤون المطابع الاميرية ، القاهرة ،1983م ، ص211.
(3) المطهري : مرتضى ، شرح المنظومة ، ترجمة عمار ابو رغيف ، ط2، مؤسسة ام القرى للتحقيق والنشر ، بيروت ـ لبنان ،2009م ، ص22.
(4) القران الكريم ، سورة القمر ، اية 49 .
(5) دغيم : سميح ، موسوعة مصطلحات الفكر العربي ، الاسلامي الحديث والمعاصر ج1 ، مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت ـ لبنان ط1، 2002م ، ص1232.
(6) المسلم : صادق ، النفس عند صدر الدين الشيرازي، ط2 ، الفيحاء للطباعة والنشر و التوزيع ، بيروت ، 1434هـ ـ 2013م ، ص54.
(7) النشار : مصطفى ، التفكير الفلسفي ، المبادئ ـ المهارات و تطبيقاتها ، ط2 ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، 1439هـ ـ 2015م ، ص 25 .
(8) العجم : رفيق ، موسوعة مصطلحات الفكر العربي والاسلامي الحديث والمعاصر ، ج2 ، مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت ـ لبنان ، ط1 ، 2002م، ص1115.
(9) ينظر: دولة : سليم ، ما الفلسفة ، دار نقوش عربية ، ط4 ، ص132، نقلا عن كتاب ( نصوص مختارة من التراث الوجودي ) ، ترجمة ، فؤاد كامل ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1978م ، ص132.
* : المطهر بن طاهر
(10) الكناني : علي ، الفلسفة والكلام في مدرسة الحكمة المتعالية دراسة في اراء الفيض الكاشاني الفلسفية و الكلامية ، تقديم رحيم محمد الساعدي ، ط1 ، دار المعارف الحكمية ، بيروت ـ لبنان ، 1437 هـ ـ 2016م ، ص 113.
(11) عبد الباقي : محمد فؤاد ، ألمعجم المفهرس لألفاظ القران الكريم ، مادة وجد
(12) الحموي : احمد بن محمد بن علي ، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ، ج2، دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان ، ب. ت ، ص 648 .
(13) احمد مختار عبد الحميد و آخرون ، معجم اللغة العربية المعاصرة ، ج3 ، عالم الكتب ، بيروت ، 2008م ، ص 2402 .
(14) الكاشاني : كمال الدين عبد الرزاق، لطائف الاعلام في اشارات اهل الالهام، تعليق وتصحيح: مجيد هادي زاده، ط1، طهران ايران ، 2000 م ، ص 586.
(15) الجرجاني : علي بن محمد بن علي، التعريفات، حققته وقدم له ووضع فهارسه ابراهيم الابياري، دار الكتاب العربي، بيروت، 1423هـ ـ 2002م، ص200.
(16) العجم : رفيق، موسوعة مصطلحات التصوف الاسلامي، مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت ـ لبنان ، ط1 ، 1999م ، ص1031.
(17) ابن منظور : ابي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم : لسان العرب ، ط4 ، دار صادر للطباعة ، مج 15 ، بيروت ـ لبنان ، 2005م ، ص 156 .
(18) القران الكريم ، سورة الاعراف ، الآية 102 .
(19) القران الكريم ، سورة التوبه ، الآية 5 .
(20) القران الكريم ، سورة القصص ، الآية 15.
(21) القران الكريم ، سورة النمل ، الآية 23 .
(22) الكناني : الفلسفة والكلام في مدرسة الحكمة المتعالية دراسة في اراء الفيض الكاشاني الفلسفية و الكلامية ، تقديم رحيم محمد الساعدي ، ص113 .
(23) مصطفى : ابراهيم واحمد الزيات ، المعجم الوسيط ، مطبعة مصر ، القاهرة ـ مصر ، 1381هـ ـ 1961م ، ص 1024 .
(24) التهانوي : محمد علي ، موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم ، تقديم واشراف ومراجعة د. رفيق العجم ، تحقيق علي دحروج ، نقل النص الفارسي الى العربية د. عبدالله الخالدي، الترجمة الاجنبية د. جورج زيناتي ، ج 2 ، مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت ـ لبنان ، ط1 ، 1996م , ص 1766.
(25)زيادة : معن ، الموسوعة الفلسفية العربية ، المجلد الاول (الاصطلاحات و المفاهيم ) ، معهد الانماء العربي ، ص836
(26) الرازي : محمد بن عمر ، أصول الدين ، تحقيق طه عبد الرؤوف ، دار الكتاب العربي ، ب . ت ، ص 29 .
(27) عبد الله : وجيه احمد ، الوجود والعدم بين المعتزلة والأشاعرة ، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ، الاسكندرية 0ب0ت0ص7
(28) قريب الله : حسن الفاتح ، فلسفة وحدة الوجود ، ص39.
(29) ماجد : فخري ، تاريخ الفلسفة اليونانية ، ط1، بيروت ، 1991، ص6.
(30) ابن رشد: تهافت التهافت ،ج2، دار المعارف ، مصر ، 1965م ، ص482
(31) كرم : يوسف ،العقل و الوجود ، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ، جمهورية مصر العربية ، ص105.