15 محدد لنجاح الدول العشرين في تقويض وباء كوفيد 19 ثلاثة منها في المنطقة العربية
بقلم : محمد عبد العزيز – مدير عام مركز لندن للبحوث
في بحث علمي محكم نشر على هيئة تقرير في صحيفة الكويتية للباحث محمد عبد العزيز مدير عام مركز لندن للبحوث والاستشارات جاء في مقدمته : تعاملت بعض الدول باحترافية شديدة في مواجهة انتشار وباء كوفيد 19 المسبب لمرض كورونا المستجد الذي انطلق من مدينة يوهان الصينية ديسمبر عام 2019 المنقضي ثم ما لبث أن انتشر في كافة بقاع البسيطة ليحصد الاف الأرواح ويصيب الملايين حول العالم .
وجاءت الاحترافية التي تعاملت بها عشرون دولة وردت في قائمة البحث لتؤدي إلى كبح جماح خطورة المرض ، وتجلت في العديد من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها تلك الدول ، في حين لم تبدِ دول أخرى جدية في التعامل مع الأزمة ، الأمر الذي جعلها تعيش كارثة صحية باتت معها تستغيث طلباً للعون .
ولخص البحث محددات نجاح تلك الدول في خمسة عشر سبباً ، ذكر منها وجود بنى تحتية صحية قوية موضوعة مسبقاً – الحزم والتبكير بإجراءات الحجر الصحي ، قدرة الإدارة الحكومية على إدارة الأزمة بشكل علمي فعال وفق خطة زمنية تقدم حياة الإنسان على ما دون سواها من أطماع رجال الاقتصاد – والوازع الإنساني في التعامل مع الجائحة – اتباع اليات نجاح الخطة الاستراتيجية ومن أهمها المتابعة والمراقبة .
وواصلت تلك الدول عوامل النجاح متمثلة في استخدام أحدث تقنيات الكشف عن الإصابات وهنا يبرز دور الملائة المالية للدولة ومدى استعدادها للكوارث والأزمات وتوافر ذلك في ميزانيتها السنوية العامة ، ودرجة التأهب للمعالجة الطارئة، وتوفر الاختبارات والمسحات الطبية للمرض بشكل موسع .
وأكد عبد العزيز أن توافر الخدمات اللوجستية في المرافق الصحية للدولة محدد مهم للنجاح حيث أراح الأطقم الطبية وآمنها وأراح أيضاً المصابين – سرعة التنبؤ بالكارثة من خلال علماء تلك الدول واختصاصيها ، فإسناد الأمر لأهل التخصص في تلك الدول ساعد الحكومات على النجاح في إدارة الأزمة وبالتالي كانت القرارات الصائبة التي اتخذت في حينها مثل تنفيذ التباعد الاجتماعي في شكله الصحيح و إغلاق الحدود ( ورغم ما استتبع ذلك من خسائر اقتصادية كبيرة ، لكن كانت حياة البشر لديهم أكبر ) لما سبق كانت تلك الدول الأكثر حماية للأشخاص من أخطار وباء كورونا ، واتجهت أنظار العالم أجمع باحترام وإكبار لحكومات تلك الدول ، ما جعلنا نقوم بهذا التحليل الراصد لتسليط الضوء على محددات النجاح لتكون نبراساً لبقية دول العالم في التعاطي مع الأزمات والكوارث لحماية الناس وصونها .
قبل أن تقرأ ….
هذا التحليل الإحصائي استند إلى لغة الأرقام حتى تاريخ 7 يوليو 2020 وهي التي تعد كمعيار وحيد وفق نظرة علمية فاحصة متجردة .
آملون أن يكون فيروس كوفيد 19 المسبب لوباء كورونا المستجد يحط رحاله ليرحل عن عالمنا ، بعد أن استنزف تريليونات الدولارات من إجمالي الناتج المحلي في العالم. وفي ظل محاولات كافة دول العالم لبناء استراتيجيات متباينة للتصدي للوباء والسيطرة على تداعياته ، أبدت عشرون دولة حول العالم نجاعة فائقة في هذا المنحى ما جعل العالم يقف احتراماً لهكذا تجربة ثرية ارتكزت على العلم والإنسانية .
وبعد أن هدأ جزء كبير من عاصفة الجائحة – ولا أعني بذلك أن الأمور آلت إلى استقرار تام فتكون دعوة إلى التراخي – لكن أعني أن الاقتصاد تمكن من باقي ثوابت المنظومة المجتمعية ، فعادت معظم دول العالم إلى ممارسة الحياة بشكل جزئي بعد توقف دام عدة أشهر ، وبعد هذه الحالة نستطيع أن نتحدث عن عنوان كبير مفاده التباين .
تباين عالمي ، عنوان كبير لصورة تفشي وباء كورونا المستجد ، التباين يعكس صورة العالم الآن وهي تتحدث عن أربعين دولة من بين 212 دولة ومنطقة في المجرة ، عشرون منها تفوقت على نفسها وتصدرت الدول الأكثر انتصاراً على تفشي الوباء في العالم ، بينما العشرون الثانية تصدرت العالم في تفاقم عدد الإصابات ، في حين تفاوتت في قدرتها على تقويض الأزمة.
لقد تعاملت بعض الدول باحترافية شديدة في مواجهة انتشار الفيروس ، ما أدى إلى كبح خطورته ، وتتجلى هذه الاحترافية في العديد من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بلدان عديدة ، في حين لم تبدِ بعض الدول جدية في التعامل مع الأزمة ، الأمر الذي جعلها تعيش كارثة صحية باتت معها تستغيث طلباً للعون .
ولقد قمنا بعمل تحليل إحصائي أسفر عن الأرقام المرصودة في القوائم المرفقة بهذا التقرير في محاولة بحثية تهدف إلى استنباط عدد من الحقائق ، سعياً لإماطة اللثام عن أسباب منطقية للتباين الحادث بين دول العالم في التعاطي مع وباء كورونا ، ولماذا الحديث متداول بشأن 40 دولة فقط ما بين ارتفاع وانخفاض ، قدرة وعدم قدرة ، انبساط وانقباض ، تقدم وتردي ، دعونا نخوض غمار الأرقام لنتركها تعبر عن الموقف لأنها اللغة التي لا تكذب البتة .
وكما تضرر ملايين البشر حول العالم من انتشار هذا الوباء سواء من أصيب أو من فقد أحد أفراد أسرته ، أو من توقف عن العمل وبالتالي تضررت معيشته ، تضررت أيضاً اقتصاديات الدول ، فكان ذلك إيذانا بضغوط مارستها مجموعات المصالح التجارية في العالم لعودة الحياة تدريجياً مهما حصد ذلك من أرواح وهي أثمن ضريبة يمكن أن تقدم ” حياة البشر ” لكنها سياسة السادة والعبيد التي تعاملت بها بعض الأنظمة في العالم مع شعوبها ، الأمر الذي عكس فشلها في التعاطي مع الوباء ، في حين نجحت تلك الدول التي تعاملت باحترام للإنسان وتقدير حياته ، نجحت في تقويض الأزمة .
تعالوا نكشف في نقاط محددة أبرز ما عكسته أرقام القوائم الإحصائية المرفقة لنتحدث منها :-
حددت القائمة الأولى 20 دولة تصدرت دول العالم في ارتفاع نسب الشفاء نذكر منها أول خمسة دول ويمكنكم متابعة القائمة التي بدأت بدول ( ماليزيا – قطر – فنلنده – الدانمارك – ايرلندا – الصين) واختتمت ( بالبحرين والكويت وإيطاليا ) لنتعرف على أسرار نجاح هذه القائمة العشرينية في كبح جماح الوباء وارتفاع نسب الشفاء منه .
وجدت هذه الدول أفضل السبل لشعوبها للحماية من فيروس كورونا المستجد، فأضحت هي الأكثر آمنا بالنسبة للأشخاص المصابين بكورنا أو غيرهم من الأصحاء الذين يمكن أن يتعرضوا للإصابة جراء المخالطة ، بعد أن اعتمدت على محددات للنجاة ، وتحتاج كل دولة من تلك الواردة في القائمة إلى كتاب بمفرده يشرح آليات نجاحها لتمثل القدوة لغيرها من بقية دول العالم ، لكن سنعرج على بعضها لنتعرف على أسباب ومحددات نجاحها في تقويض الأزمة .
نجحت تلك الدول في إدارة أزمة انتشار وباء كورونا بصورة فاعلة منذ اندلاعها ، فتبنت إجراءات صارمة منذ اللحظة الأولى ، ورفعت مستوى خطورة الوباء فلم تقع في التهوين ولا التهويل فتمكنت من حماية شعوبها ، فضلا عن فرض عقوبات صارمة بحق المخالفين للإجراءات والتدابير الحكومية لمواجهة الوباء، بالإضافة إلى التواصل الصادق المباشر من كبار المسؤولين مع شعوبهم لتهدئة مخاوفهم ووضع خارطة طريق للخروج من الأزمة، إضافة إلى تكليف علماء النفس والاختصاصيين الاجتماعيين لمعالجة الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة .
الناجحون
نجحت ماليزيا وقطر وفنلندة والدانمارك وايران والصين وسنغافورة وتركيا والنمسا والنرويج والكويت واليابان وأستراليا وغيرها من الدول الواردة في القائمة الأولى ودول مثل المانياونيوزيلاندا وأيسلندا وتايوان وسريلانكا ( رغم خلو القائمة منها ، لكنها في مرحلة متقدمة أيضاً لو اتسع كادر القائمة إلى 25 دولة لدخلت بقوة في الترتيب ) ، نجحت في احتواء الوباء، والحد من تداعياته الكارثية، وهو ما مثّل نموذجا يمكن أن تحتذى به دول العالم الأخرى ، وخارطة طريق يمكن لها أن تتعلم منه كيف تدار الدول .
وحتى تكون المقارنة على تماس مع العدالة فلابد من الإشارة إلى بعدين الأول قوة اقتصاديات هذه الدول والثاني خبرات بعضها المتراكمة في التعامل مع الأوبئة ، فمثلاً دول مثل سويسرا وألمانيا وقطر والكويت واليابان ذات موازنة مالية قوية مكنتها من التعاطي الإيجابي مع الأزمة عبر البنى التحتية الصحية القوية ، ودول أخرى لديها خبرات سابقة في الكوارث مثل سنغافورة وتجربتها السابقة مع مرض السارس المنتقل إليها عبر الصين في أوائل هذا القرن، فأثر سلبا على حياة الكثيرين داخل البلاد فاستفادت من خبرتها السابقة، وهو الأمر الذى مكنها من استخلاص الدروس، وتطوير آليات ناجحة في التعامل مع الوباء الحالي، فواجهت كورونا منذ اللحظة الأولى بقوة واتخذت خطوات سريعة وواضحة ووضعت قواعد محكمة لمواجهة الفيروس الجديد.
محددات النجاح
وليس هذا فحسب بل وصل الأمر إلى توجيه الاتهام لمن يقدم معلومات خاطئة عن تاريخ سفره بالإضافة إلى إجراءات عقابية أخرى ، كما استخدمت بعض تلك الدول أدوات الرقابة الأمنية الفعالة في فرض إجراءات تتبع التواصل ، وتطبيق الحجر الصحي المشددين الزم كثير من أفراد المجتمع بالانصياع للتدابير الحكومية بعد تحديد عقوبات قاسية قابلة للتنفيذ بحق المخالفين، منها الغرامات والحبس، وقد تصل إلى الترحيل. وحتى لو لم تنفذ تلك العقوبات فعليا، فإن التهديد بها في حد ذاته سيحفز المواطنين على الالتزام بها درءً للمخاطر.
ولجأت بعض تلك الدول مثل فنلندةإلى استثمار التقنيات الحديثة في مجابهة الوباء عبر الاستعانة بكبار المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات القائمة على الحقائق الدامغة ، وهي الدولة الأولى في القارة الأوربية في مقياس مكافحة المعلومات المضللة وفقاً لمقياس الثقافة الإعلامية البلغاري open society institute .
وفي سياق اهتمام تلك الدول بملف الإعلام وإيمانها بدوره فقد اضطلعت حكوماتها بإدارة الخطاب الإعلامي الوطني ووضع السياسات العلمية الدقيقة لإدارة ملفات الأزمات ، وكان ذلك من أهم عوامل نجاحها في تقويض أزمة كورونا ، فقد حاربت تلك الدول مثالب مواقع التواصل الاجتماعي كالواتساب والفيس بوك والتويتروانستغرام ودورها في بث الشائعات والمعلومات المغلوطة حول الوباء ولذلك أسست مراكز إعلامية حكومية ترتبط مباشرة بالقطاعات الصحية الرسمية في البلاد لاستيفاء المعلومات الصحيحة وعدم ترك المواطن لوسائل إعلام مغرضة تهون أو تهول فتضلل وتزيف وعي الناس فحظيت المؤتمرات الصحفية الرسمية بملايين المشاهدات في مختلف وسائل التواصل الإعلامي ، وللحد من نشر الإشاعات التي قد تقزم إدارة أية أزمات اتخذت بعض تلك الدول إجراءات صارمة ضد مروجي الإشاعات.. وفرضت عقوبات ماليه وجنائية ضد أولئك الذين يهددون جهود الدولة لإدارة الأزمة بشكل صحيح.
وقد نفذت تلك الدول عدد كبير جداً من المسحات الطبية لكل من يقيم على أرضها ، ومن تلك الدول العربية الثلاث نأخذ دولة الكويت نموذجاً – وهي احدى الدول الواردة في قائمة الدول العشرين صاحبة أعلى نسب شفاء بين دول العالم ، وكانت قد سجلت أول حالة وفاة بسبب “كورونا” في 4 أبريل الماضي ، بينما سجلت حتى كتابة هذه السطور ما مجموعه 52 الف إصابة و380 حالة وفاة في حين سجلت 42 الف حالة شفاء ، وأجرت ما يربو من 420 الف مسحة ما يشكل 10% من سكان أراضيها .
وبعد أن أتممنا استعرض المحددات الخمسة عشر نؤكد على أن دولة الكويت –كمثال للدول العشرين – قد اتخذت إجراءات وقائية صارمة بعد تسجيل أول حالات الإصابة نهاية فبراير وقت أن كانت تنهي احتفالاتها الوطنية ، ومن إجراءاتها وقف الرحلات الجوية، عدا البضائع، داخل وخارج الكويت اعتباراً من 13 مارس ، فكانت أول دولة خليجية تقوم بوقف جميع رحلات الركاب وتشددت في ذلك رغم الخسائر الاقتصادية الفادحة .
ولجأت مبكراً إلى إغلاق دور العبادة – رغم مرارة ذلك على مواطني ذلك البلد الخليجي الملتزم بأركان الإسلام ، كما أغلقت بحزم الأماكن العامة مثل الحدائق والشواطئ، في حين تم فرض حظر التجوال على الصعيد الوطني في 22 مارس. كما قامت الكويت بتعليق العمل والذهاب إلى المدارس والجامعات ، مع تأجيل الموعد المحدد لإعادة فتحها حتى مطلع أغسطس ، وواجه وزير التعليم استجواباً كان ذلك الأمر أحد محاوره لكنه نجح في تفنيد ذلك وبقي في منصبه ما يدل على قوة الوزير وسلامة إجراءاته ، كما تم إغلاق جميع مؤسسات الدولة ثلاثة أشهر في عنفوان الأزمة .
كما لجأت إلى إعادة استخدام بعض فنادقها الوثيرة كمراكز للحجر الصحي، وتم استخدام أرض المعارض الدولية كمستشفى ميداني ومركز لاختبار وفحص المواطنين والمقيمين من الوباء.
نجحت الكويت أيضاً في خضم ذلك الزخم في تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية على الرغم من الاضطراب الكبير الذي نتج عن الوباء والاضطراب الذي لحق بالتجارة العالمية وسوق السفر غير أنها في منتصف مارس أعلنت عن مساعدات مالية لجيرانها في المنطقة كالعراق وفلسطين وإيران ومصر ، من أجل المساعدة في مواجهة تداعيات “كورونا” في تلك البلدان، كما تبرعت بمبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم جهودها لمكافحة الوباء .
وفي النهاية تبقى كلمة …
لقد ضربت تلك الدول العشرين المثل في اتباع المنهج الناجع في مواجهة الكوارث والأزمات من خلال ما لجأت إليه من إجراءات وقائية واحترازية لحماية شعوبها ، لأنها كانت تتمتع باستراتيجيات صحيحة ومتجذرة منذ سنوات ، ارتكزت على احترامها للإنسان وتوفير منظومة النجاح لأى مجتمع وفي مقدمتها ( بنى تحتية صحية قوية – وإعلام حر تتجاوز نسب صدقه وتغليبه مصلحة الأفراد على أي مصالح من دون سواها حاجز ال80% وهي نسبة مرتفعة جداً بالمقارنة بدول أخرى لا تتخطى فيها تلك النسب عن 5 % من كم المعلومات الصادقة ، ومعروف أن الترويج بالأخبار المغلوطة الكاذبة وقت الأزمات يؤدي إلى تزييف وعي الناس وبالتالي تفاقم الأزمة مع مرور الوقت .
وفي خطوات استراتيجية سارت في الاتجاه الصحيح، شكلت تلك الدول العشرون الأولى عالمياً في التعاطي مع جائحة كورونا مرجعية وطنية عليا تفاعلت فيها كل القطاعات وتعاضدت خلالها كل المؤسسات فأثمر السرعة والحكمة في القرار المنصب في مصلحة الأفراد ، وقد أثبتت فاعليتها وكفاءتها من خلال حزمة الإجراءات الاحترازية وعبر القرارات التي اتخذتها في التعامل مع هذه الجائحة في ظل تشخيص دقيق للواقع الوطني وقراءة فاحصة للمستجدات الدولية في التعامل مع هذه الجائحة.
مؤشرات رقمية مهمة مستقاة من القوائم الإحصائية
وفيما يأتي نقف عند أبرز المؤشرات العامة التي تم رصدها من خلال تلك القوائم المرفقة كاستنتاجات جوهرية حملت مفارقات عجيبة بعضها جاء بعيداً عن لغة المنطق :-
تصدرت دولتا الإصابات الأكثر حول العالم قائمة الوفيات الأعلى أيضاً الولايات المتحدة 132 الف وفاة – البرازيل 64 الف بنسبة 37% من وفيات العالم كله بسبب الوباء .
اثنان وعشرون دولة سجلت 300 الف حالة وفاة هي على الترتيب :- ” بريطانيا 45 الف – إيطاليا – المكسيك – فرنسا – إسبانيا – الهند – ايران – روسيا – بيرو – بلجيكا – كندا – المانيا – تشيلي – هولندا – السويد – الصين – الأكوادور – تركيا -باكستان – مصر – إندونيسيا – السعودية الفي وفاة ” ، في حين سجلت 152 دولة قرابة 30 الف حالة وفاة ، بينما لم تسجل 37 دولة حول العالم اية حالات وفاة .
مؤشرات إيجابية
• أعلى خمس دول عربية من حيث نسب شفاء على الترتيب ( قطر – البحرين – الكويت – الإمارات – الجزائر )
• أقل خمس دول من حيث نسب الوفيات في الدول العربية هي على الترتيب ( قطر – البحرين -سلطنة عمان – الإمارات )
• دولتا تونس والأردن تمكنتا من السيطرة مبكراً ونجحا في بلوغ الف حالة تعافت من إجمالي 1200 مصاب بنسبة 83ً%
• ثلاثة دول عربية وردت في قائمة أفضل 20 دولة عالمياً من حيث نسب الشفاء هي على الترتيب ( قطر – البحرين – الكويت )
• جهود الصين في احتواء الفيروس كانت وراء ارتقائها للمراتب على حساب دول عظمى أخرى .
• أول خمس دول عربية في محدد نسب الشفاء هي على الترتيب :- ( قطر – تونس – البحرين – الكويت – الجزائر )
• أول خمس دول عربية في محدد تحجيم نسب الوفيات هي على الترتيب :- ( قطر – البحرين – فلسطين – عُمان – الإمارات )
مؤشرات سلبية
• أكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات على الترتيب ( السعودية – قطر – مصر – العراق – الإمارات – الكويت – سلطنة عمان – البحرين – الجزائر – المغرب )
• أكثر الدول العربية من حيث عدد الوفيات هي على الترتيب ( مصر – العراق – السعودية – الجزائر – السودان – الكويت – اليمن – الأمارات – المغرب – سلطنة عمان )
• أسوأ خمس دول عربية من حيث تدارك نسب الشفاء هي ( مصر – العراق – سلطنة عمان – السعودية – المغرب )
• ثلاث دول عربية وردت في قائمة أعلى 25 دولة على مستوى العالم من حيث الإصابات هي على الترتيب ( السعودية 13 عالمياً – قطر 21 عالمياً – مصر24 عالمياً )
• جاء غياب دول عظمى مثل اميركا والدول الأوربية الخمس الكبرى عن قائمة أفضل 20 دولة مقاومة للوباء ، ليشكل مفاجأة ، نظراً لسمعة هذه الدول الكبيرة في مجال البنى التحتية والأبحاث العلمية والهياكل الصحية وغيرها من عوامل الاستعداد اللوجستي المعروفة.
• الزيادة الضخمة في عدد الوفيات في الولايات المتحدة وأوروبا أمر في غاية الأهمية ، ويحتاج إلى دراسة متعمقة لمعرفة العوامل المشتركة ، خاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبرى فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ، لاسيما في ظل ضبابية الموقف بشأن العوامل التي تسببت في زيادة عدد الوفيات في تلك الدول – إضافة إلى البرازيل والهند وروسيا بالطبع ، وما اذا كان يعزى إلى مستوى إجراءات الوقاية أم في توفر الإمكانات الطبية ؟ أم ثقافة ووعي السكان ؟ أم في مستوى الدخل والتقدم ومعدل العمر ؟ أم في النواحي البيولوجية أم….؟ ولماذا كانت معدلات الوفاة في دول شرق أوروبا أقل بكثير منها في دول غرب أوروبا الأعلى دخلاً والأكثر تقدماً ؟
• أخر خمس دول عربية في محدد نسب الشفاء هي على الترتيب :- ( فلسطين – مصر – ليبيا – اليمن – السودان )
• أخر خمس دول عربية في محدد تحجيم نسب الوفيات هي على الترتيب :- ( السودان – الجزائر – اليمن – تونس – مصر )