هبة أبو عيادة حددت بدائل لتمويل البحث العلمي

on 20 June 2022, 06:00 PM
بقلم :د. هبه أبو عيادة
د. هبه أبو عيادة

شاركت في مؤتمر البحث العلمي والابتكار

شاركت عضو الهيئة العلمية لمركز لندن للبحوث د. هبة ابو عيادة من المملكة الأردنية بورقة بحثية في المؤتمر الدولي للبحث العلمي والابتكار لكلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية انعقد في البحر الميت فندق الموفينبيك بعنوان ” تصور مقترح لتحديد بدائل لتمويل البحث العلمي التربوي “دراسة تحليلية” ولاقت الورقة بعد عرضها ثناء أعداد غفيرة من الحضور في قاعة فندق المؤتمر في موفنبيك صباح أمس 29 يونيو2022.

وقالت أبو عيادة عن ورقتها العلمية : تهدف الدراسة الحالية تعرُف المصادر الحديثة لتمويل البحث العلمي في ظل العالم المعاصرة، للخروج منها بتصور يدعم ويعزز تمويل البحث العلمي التربوي بطرق إبداعية وابتكارية وريادية وتحقيق المأمول منه في التحسين والتطوير والتغيير وحل المشكلات والأزمات الراهنة ودعم الأبحاث العلمية واستثمارها في اتخاذ القرارات الرشيدة، من خلال تحليل ومراجعة البحوث والدراسات السابقة والأدبيات التربوية التي تناولت مصادر تمويل البحث العلمي التربوي بما يضمن الخروج برؤية علاجية متكاملة لمواجهة تحديات تمويل البحث العلمي التربوي. لدى المتلقي كعضو في المجتمع بشكل عام أو تحديداً في سوق العمل ولدى صناع القرار والساسة وغيرهم بتكاليف أقل وسرعة زمنية متناهية اعتماداً على الوسائل ذات الحوسبة المتقدمة وتكنولوجيا الاتصالات ومن خلال الشبكات الإكترونية، ولقد أدى كل ذلك إلى انحسار الدور المسؤول للقائم بالاتصال التقليدي المهني والمقتدر إعلامياً، ولم يعد بامكانيته التحكم في توجيه رسائله الاتصالية ، وبات بمقدور كل الأفراد التصرف والقيام بدور القائم بالاتصال بشكل انفلاتي انطلاقاً من خبراتهم وممارساتهم التي يمتلكونها ووفقاً للقيم الأخلاقية التي يتمتعون بها .

وأضافت : تختلف الدراسة الراهنة عن الدراسات السابقة في منهجية الدراسة إذ تعتمد الدراسة الحالية على تحليل الأدبيات التربوية التي تداولت مصادر تمويل البحث العلمي التربوي من خلال المنهج الوصفي التحليلي التطويري وفي ضوء نتائج الدراسات السابقة، ووفقًا لرؤية الباحثان تقوم الدراسة الراهنة بوضع رؤية علمية من خلال تصور مقترح لتحديد بدائل تمويل البحث العلمي التربوي لمواجهة معوقات ومشكلات مصادر تمويل البحث العلمي التربوي. وتقدم الدراسة مجموعة توصيات أهمها ضرورة التوسع في حاضنات الأعمال وربط المشاريع البحثية مع مؤسسات المجتمع المحلي لدعمها وتسويقها.

وختمت عرضها بمقولة عن وكيع بن الجراح، قال: قالت أم سفيان الثوري لسفيان: “يا بني، اطلب العلم وأنا أكفيك من مغزلي. يا بني، إذا كتبت عشرة أحاديث -وفي رواية: عشرة أحرف- فانظر هل ترى في نفسك زيادة في مشيك وحلمك ووقارك؟ فإن لم تَرَ ذلك فاعلم أنه يضرك ولا ينفعك”