مركز لندن شارك جامعة ذي قار في بحث مستقبل التعليم والتخطيط

on 03 December 2020, 02:15 PM

شارك مركز لندن للبحوث والاستشارات في الورشة العلمية الدولية الموسومة ب”مستقبل التعليم والتنمية والتخطيط التي أقيمت بالتعاون بين كلية التربية الأساسية جامعة ذي قار ومركز لندن للبحوث والاستشارات يوم الأحد الموافق 29/نوفمبر /2020 الساعة التاسعة مساء على منصة ZOOM ، وجائت الورقة البحثية بعنوان : رؤى مستقبلية طبية للتعامل مع جائحة كورونا وتحليل جيوطبي للمنحنى الوبائي لكوفيد 19 .

ألقت الورقة البحثية الباحثة أ.د. حنان صبحي عبدالله عبيد مدير العلاقات الخارجية وجاء فيها :

 

أوضحت الدراسة رؤى مستقبلية طبية للتعامل مع جائحة كورونا وتحليل جيوطبي للمنحنى الوبائي لكوفيد 19.

 

إن مرض كورونا Disease Corona هو عبارة عن متلازمة تنفسية حادة تسببه فصائل متعددة من الفيروسات مثل فيروس كورونا 229E وفيروس كورونا OC43 وفيروس سارس سنة 2003 وفيروس كورونا NL63 سنة 2004 وفيروس كورونا HKU1 سنة 2005 وفيروس كورونا المسمى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS سنة 2012 وفيروس كورونا المستجدnCoV-19 .

اكتشف هذا الفيروس لأول مرة في الستينيات ، ويعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ، فبعض أنواعه ينتقل من حيوانات معينة خازنة لمسببه كالطيور وبعض أنواع الثدييات كما ينتقل بين البشر من الشخص المصاب إلى الشخص السليم . 

 

وتابعت : ظهر المرض لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في أواخر شهر ديسمبر في مدينة ووهان عام 2002، حيث اعتقد أن الفيروس قد انتقل في البداية من الحيوانات إلى البشر وسرعان ماتجاوز الحدود الجغرافية لينتشر في جميع دول العالم تقريبا . 

 

وقالت : تتجلى الأهمية الوبائية للمرض في سرعة انتشاره وقابليته على تطوير سلالات جديدة غير قابلة للعلاج ، فضلاً عن خطورة المضاعفات الناجمة عنهما. حيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفايات بين المصابين به إذا لم تتم معالجتهم بوقت مناسب وبشكل خاص كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة وهؤلاء جميعاً أكثر الفئات تعرضاً لمخاطر المرض بسبب ضعف المناعة ، كما تساعد ظروف المناخ الباردة الرطبة على زيادة نشاط الفيروسات المسببة للمرض وتهيء الأجواء المكتظة الفرص لانتقال العدوى بين الأشخاص كما يعد الانتقال والسفر من أهم وسائل انتشار العدوى من مكان إلى آخر. 

وفيما يخص الوضع الوبائي لجائحة كوفيد 19 فإنه مقارنة بسارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، بسرعة كبيرة بينما استغرق تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نحو عامين ونصف العام لإصابة 1000 شخص ، واستغرق سارس أربعة أشهر تقريبًا .

وصل فيروس كورونا المستجد إلى هذا الرقم في غضون 48 يومًا فقط ، ومع ذلك تشير البيانات الحالية إلي أن هذا المرض أقل فتكاً من المرضين السابقين على الرغم من أن تفشي المرض الحالي قد أدى إلى وفاة أعداد كبيرة من السكان على مستوى العالم . ومن نتائج الدراسة اقتراح استراتيجيات للحد من النتشاره.