صدر العدد 50 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني – أستاذ الاتصال بكلية ليوا للتكنولوجيا في أبو ظبي، وتضم هيئتها التحريرية والاستشارية نخبة من أساتذة الجامعات العربية والباحثين المنتسبين للمراكز البحثية. وبهذا تكون مجلة بحوث قد فرضت نفسها لخدمة البحث العلمي والباحثين العرب على مستوى الوطن العربي، بفصل الدعم اللا محدود والأشراف المباشر من رئيس المركز، وتفاني أعضاء هيئة تحريرها، بعد أن مرت المجلة بمراحل من التطور إلى أن وصلت إلى العدد الخمسين.

وخصص العدد 50 لتقديم خمس دراسات تتصل بمجالات علمية متنوعة، جاءت الدراسة الأولىّ بعنوان: دور الإعلام والاتصال في بناء مجتمع المعرفة. وناقشت إشكالية العلاقة بين الإعلام والاتصال ومجتمع المعرفة، لاسيما وأنها مرتبطة بمراحل تطور مختلفة ومتعددة ارتبطت بوسائل الاتصال والتواصل والمواصلات ونقل المعلومة والتجربة والمعرفة وانتاج الثروة. وهدفت الدراسة الثانية التعرف إلى أثر المخطوطات على السكان والهوية الوطنية الأردنية، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم تصميم استبانة إلكترونية كأداة لجمع معلومات الدراسة، وشمل مجتمع الدراسة من متابعين الصفحات الخاصة بالمدن الأردنية على مواقع التواصل الاجتماعي. وتناولت الدراسة الثالثة مجموعة من الفرص والتحديات التي تمثلها منصات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتحليل تأثيرها على مجتمعنا، لا سيما بعد تطوير برنامج “شات جي بي تي”. كما يطرح إشكالية متصلة بإمكانية ابتداع الإنسان ذكاءً وعقلًا يتفوقان عليه من الناحية الكميَّة للبيانات والمعلومات والناحية النوعية من حيث البصيرة الفكرية والإبداع الفني. وهدفت الدراسة الرابعة إلى معرفة أهم المعيقات التي تواجه الدراما الفلسطينية، ومتطلبات تطويرها من وجهة نظر العاملين فيها. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في تنفيذها، حيث تم توزيع استبانة على العاملين في مجال الدراما الفلسطينية في فلسطين وبلغ عددهم 82 مفردة. وسعت الدراسة الخامسة التعرف إلى تقسيمات الوجود بين المحمولي والرابطي في الحكمة المتعالية” يعد الوجود الجوهرية من أبرز المباني والمرتكزات الفلسفية التي بنى عليها الملّا صدراً فكره الفلسفي. نبارك للباحثين إنجازاتهم المنشورة، بهدف تعميم المعرفة العلمية في أوساط المجتمع العربي.