سبع توصيات مهمة خرج بها مؤتمر نقابة الصحافيين الكويتية

on 26 May 2021, 10:00 AM

تعاون الداخلية مع الوزارات والمؤسسات الاجتماعية لعلاج تفاقم الجريمة

سبع توصيات خرج بها المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي ” ظاهرة انتشار الجرائم في زمن جائحة كورونا” الذي أقامته نقابة الصحافيين بدولة الكويت على المنصة الافتراضية برعاية وحضور وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي الصباح وبإشراف عام مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام  في وزارة الداخلية العميد توحيد الكندري ورئيس مجلس إدارة  نقابة الصحافيين د. زهير إبراهيم  العباد ” مدير المؤتمر ” ، وبمشاركة نخبة من العلماء والاختصاصيين والأكاديميين والمؤسسات الدولية ذات الصلة من مختلف دول العالم ، وذلك بهدف إيجاد حل لأزمة تفاقم الجريمة في زمن الجوائح .

التوصيات جاءت على النحو التالي :-

1- قيام وزارة الداخلية من خلال إحدى الجهات التابعة لها برصد مستمر للجرائم التي حدثت خلال جائحة كورونا كوفيد 19، بهدف تحليلها وتقديم توصيات تنفيذية للجهات الرسمية ذات العلاقة بالتعاون مع متخصصين في علم الجريمة وعلم النفس والاجتماع والتربية والقانون في جامعة الكويت ومن المتقاعدين من ذوي الخبرة في التعامل مع الجرائم.

 

2- قيام وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بتبني برامج توعية لحماية الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الجرائم المستحدثة بسبب جائحة كورونا، مثل العنف الأسري، والتنمر الإلكتروني، وطرق النصب والاحتيال الإلكتروني عند التسوق وغيرها من الجرائم.

 

3- التنسيق والتعاون بين وزارة الإعلام ووزارة الداخلية في تقديم برامج تلفزيونية توعوية وتمثيليات وغيرها لحماية المواطنين والمقيمين من الأضرار التي قد تعود عليهم بسبب الجرائم التي بسبب جائحة کورونا بجميع أنواعها الأسرية والإلكترونية وغيرها.

 

4- العمل على نشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وزرع قيم المواطنة سواء للمؤسسات أو الأفراد أو مؤسسات المجتمع المدني وتشجيع المبادرات النوعية للوصول إلى حلول ذكية للمشكلات والأزمات.

 

5- الاهتمام بعقد الشراكات والتحالفات المجتمعية والمهنية للاستفادة من التجارب الناجحة وتطبيقاتها لحل المشكلات المجتمعية والبيئة والاقتصادية والوقاية من الأزمات.

 

6- ضرورة وجود مرصد للاستجابة لإدارة الأزمات والكوارث على مستوى المؤسسات والدول.

 

7- لابد من توثيق الجهود التي بذلت لمكافحة الأزمات (الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية) للاستفادة منها في عمل نظام وقائي لأزمات طارئه أخري للأجيال الجالبة والقادمة.