تشارك والزيادي ومنصور في مؤتمر جامعة الإسراء
بعنوان التعليم الالكتروني بعد جائحة كورونا – ضرورة استراتيجية وخيار تنموي تشارك أ. د. حنان صبحي عبيد – وكيل قسم الدراسات العليا كلية الاعلام جامعة منيسوتا الأمريكية وبمعية أ.د حسين عليوي الزيادي – جامعة ذي قار – العراق و أ.د. علي ابراهيم منصور- جامعة الأزهر – مصر في المؤتمر العلمي الدولي ” التعليم المهني والتقني بين تحديات الواقع واستشراف المستقبل ” الذي تقيمه جامعة الاسراء بغزة في الفترة من 1 الى 2 يونيو 2022 بالتعاون بين كلية الدراسات لمتوسطة بالجامعة ومركز لندن للبحوث .
وقالت العبيد في مستهل الدراسة العلمية : عدت منظمة اليونسكو التعليم هو الهدف التنموي الرابع من أهداف التنمية المستدامة للمجتمعات، وشهد العقد الحالي تحولاً كبيراً في سياسة التعليم لكثير من دول العالم؛ وخاصة في دول العالم الأول، إذ تم التحول والاعتماد على بيئات التعلم الإلكتروني كأحد أهم دعائم الاستدامة للتعليم، وفي ظل جائحة كورونا (كوفيد-19)، تحول نهج التعليم في معظم دول العالم إلى الاعتماد الكلي والكامل على التعلم الإلكتروني بسبب توقف التعليم التقليدي؛ نظرا للأخطار الناجمة عن هذه الجائحة.
وأضافت : تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات وآراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس نحو عملية التعليم الالكتروني في مرحلة ما بعد كورونا، بمصطلحها العلمي (Covid-19)، حيث شهدت مرحلة الجائحة إغلاقاً تاماً لكافة مناحي الحياة الاجتماعية بما في ذلك العمليات التعليمية في المدارس والجامعات بكل دول العالم، وتم لجوء العالم إلى التعليم الالكتروني بوصفه بديلاً لا غنى عنه، وخلال المدة التي تم فيها الاعتماد على التعليم الالكتروني اتضح أن هناك إيجابيات عديدة لا يمكن الاستغناء عنها بعد الجائحة بل باتت الحاجة ملحة للاعتماد عليها.
وتابعت : يهدف البحث أيضاً إلى معرفة الاتجاهات العامة بخصوص التعليم الالكتروني وإن كان بالإمكان الاعتماد على التعليم المدمج، تمثلت مشكلة البحث بسؤال مفاده : هل يمكن البقاء على التعليم الالكتروني أو جزءً منه بعد الجائحة؟ وماهي الإيجابيات المتوخاة من بقاء التعليم الإلكتروني ؟ وقد تم خلال هذه الفترة توظيف النظم الإلكترونية للتعليم لمقابلة إجراءات فرض الإغلاق والتباعد الاجتماعي، وقد كانت هذه التجربة جديدة على معظم الطلاب، وبالتالي كان لا بد من التعرف على الاتجاهات والآراء العامة للطلاب نحو النظم الإلكترونية المستخدمة في عملية التعليم، وقد طبقت الدراسة على عينة من طلبة كلية الآداب جامعة ذي قار، استخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات بعد تقسيمها إلى عدة محاور، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود رضا لدى الطلاب عن نظام التعليم الالكتروني، بل إن الغالبية منهم تميل إلى تفضيل منظومة التعليم الالكتروني على التعليم التقليدي.