الحياة المتزنة اختتمت مؤتمرها الثالث

on 19 January 2021, 10:47 AM

حنان عبيد كشفت أهم توصيات الاتزان في زمن كورونا

أثنت مدير العلاقات الدولية الخارجية بمركز لندن للبحوث والاستشارات أ.د حنان عبيد عن مجريات المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة الحياة المتزنة بعنوان ” الاتزان في زمن كورونا المنعقد في الفترة 15-17/ 1/ 2021 والذي قد أوفدها المركز للمشاركة في فعالياته وكان حضورها مثمراً .
وكشفت عبيد عن اهم توصيات المؤتمر وجاء في السياق التالي :-
– اكتساب الحياة الوسط المتزنة وعدم الركض وراء لقمة العيش من الأمور الهامة التي خرجنا بها من جائحة كورونا وأن هناك ناقوس يدق أن الحياة تبنى على علاقة ثلاثية الأبعاد:
البعد الاول : العلاقة مع الذات والتوازن بالأكل والشرب والعمل ..
البعد الثاني العلاقة مع الله سبحانه تعالى والإيمان بأن فايروس كورونا قدر من الله سينتهي بأمر الله قال تعالى “ومن يتوكل على الله فهو حسبه” صدق الله العظيم.
البعد الثالث العلاقة مع الآخرين وضرورة الاتزان في العلاقات الاجتماعية .

-معالجة المخاطر من المنبع في حالة الأوبئة: يعني ذلك تقليل احتمالية انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر (الخفافيش وآكل النمل الحرشفي في حالة جائحة كورونا).
-الاستجابة للتحذيرات: يشمل ذلك وضع ضمانات أفضل لمواجهة الآثار الخطيرة التي تسببها الأوبئة.
-الخيارات التفصيلية: هناك بعض التدابير التي يجب اتخاذها للحد من مخاطر معينة، حتى لو كانت ستؤثر على جوانب أخرى من الحياة.
-الاهتمام بالتكنولوجيا: الاعتراف بدور التكنولوجيا (وفي القلب منها الذكاء الاصطناعي) في تقييم مخاطر الوباء والتأهُّب لمواجهته وتحديد سبل المواجهة.
-الاستثمار المرن: ألحقت جائحة كورونا أضرارًا بكفاءة الرعاية الصحية، ما يستوجب توجيه دفة الاستثمار إلى المجالات الصحية.
-التركيز على أكثر طرق المواجهة: أثبتت القيود المبكرة المفروضة على السفر الجوي فاعليتها في مكافحة “كورونا المستجد”، ويمكن إنشاء صندوق طوارئ عالمي لمعالجة تكلفة هذه التدابير.
-تعزيز الروابط بين العلم ودوائر صنع السياسات: حققت حكومات البلدان التي تتوافر فيها المعلومات العلمية والمشورة المتعلقة بالسياسات القائمة على العلم نجاحًا أكبر في مكافحة “كوفيد-19”.
-تحسين وسائل التواصل: كان التواصل وتبادل المعلومات حول “كوفيد-19” بطيئًا أو ناقصًا في عدد من البلدان، ما يستوجب إنشاء وحدات معلومات واتصالات وطنية ودولية؛ بهدف مواجهة المخاطر.
-التفكير في الاضطرابات الاجتماعية المتوقعة: أجبرت أزمة كورونا الشعوب والمنظمات على تجربة أنماط معيشية ومهنية جديدة. وحان الوقت الآن للنظر ومعرفة أي هذه التغييرات يجب الحفاظ عليه على المدى البعيد.