تشارك في المؤتمر الدولي ”  التعليم والتدريب المهني والتقني

طرحت د. شهناز بكر محمود اللوح  – دكتوراه  الفلسفة في التربية, قسم مناهج وطرق تدريس الرياضيات – كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، مصر ، طرحت بحثاً علمياً في المؤتمر العلمي الدولي الذي تقيمه كلية الدراسات المتوسطة  –  جامعة  الاسراء بغزة  المعنون بـ  ”  التعليم والتدريب المهني والتقني بين تحديات الواقع واستشراف المستقبل ”  . الفعالية العلمية من المزمع انطلاقها  برعاية رئيس جامعة الاسراء بغزة فلسطين  وبالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الأول من يونيو المقبل 2022 .

البحث الذي قدمته  د شهناز بعنوان ” برنامج إثرائي في نظرية المباريات قائم على التعلم المدمج  لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية ” وقالت في ملخصه العلمي : هدف البحث الحالي إلى بناء برنامج إثرائي في نظرية المباريات قائم على التعلم المدمج, وقياس فاعليته في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية, وللتحقق من صحة فرضي البحث تم استخدم المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي لمجموعة واحدة, وكانت أداة القياس عبارة عن مقياس مهارات القرن الحادي والعشرين ومؤشرات تحقيقها  لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة الثانوية.

وأضافت الباحثة  : النتائج  أشارت إلى فاعلية البرنامج الإثرائي في نظرية المباريات القائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، حيث وُجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لمقياس مهارات القرن الحادي والعشرين لصالح التطبيق البعدي, وحقق البرنامج الإثرائي في نظرية المباريات القائم على التعلم المدمج فاعلية مقبولة (نسبة الكسب لبلاك = 1.30) في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طالبات المجموعة التجريبية.

ولفتت شهناز إلى أهم توصيات بحثها  متمثلة في ،  تدريس موضوعات البرنامج الإثرائي في نظرية المباريات للفرعين التجاري والصناعي من المرحلة الثانوية بما يخدم أهداف منهاج الرياضيات لهذه المرحلة, ويعد الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي في التخصصات المختلفة, وضرورة تقديم مناهج تعلم رقمية للطلبة الموهوبين في مراحل التعليم المختلفة تحتوي على مواقف تحاكي واقعهم وحياتهم العملية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم الرياضية, وإعادة النظر في البرامج الإثرائية المقدمة للطلبة الموهوبين في مرحلة التعليم الثانوي.