بثينة الفقي في المؤتمر العربى الاول الريادة فى التدريب

بثينة الفقي في المؤتمر العربى الاول الريادة فى التدريب

قدمت استشارى التدريب والتنمية وخبير الأسرة والعلاقات الزوجية الباحثة الدكتورة بثينة الفقي ورقة عمل متميزة في المؤتمر العربي الأول الريادة في التدريب الذي اقيم في الاسكندرية نهاية شهر يوليو الماضي .

وكان المؤتمر قد افتتح في مكتبة الإسكندرية ثم استكمل فى شيراتون المتتزه .

وقد نالت اطروحة الفقي اعحاب الحضور وكانت عنوان

التدريب والتنمية وصناعة المستقبل تناولت فيها :

مفهوم التدريب وأهميته والهدف منه من حيث انه استثمار فى البشر فى العقول والكفاءات بهدف سد الفجوة بين الواقع والمأمول وتنمية القدرات واكتساب المعارف والمهارات لتنمية المجتمع وتقدمه ، وهذا ماتسعى اليه التنمية من تحسين لحياة البشر وتوفير الخير الاجتماعى للجميع دون تفرقه .

كما أبرزت د. بثينة فى عرضها دور التدريب فى تنمية المجتمعات العربية وتوفير العنصر البشرى الأفضل كفاءة وتدريب وجوده وطلبا فى سوق العمل وتاثيرا فى الانتاج ،واكدت فى اجابتها على مداخلات الحضور أن الاستثمار فى البشر وبناء البشر يسبق بناء الحجر ويبنى حاضر قوى ويصنع مستقبل واعد للأجيال القادمة ويحقق النهضة التنموية لنتخلص من الجهل والفقر والمرض وسمات التخلف فى العالم الثالث مثلما حدث فى تجربة اليابان ودول جنوب شرق آسيا الآسيان. واخيرا طرحت د. بثينة الفقي تصور لما سيكون عليه المستقبل فى ضوء التطورات الإقليمية والتحولات الدولية والحروب والصراعات والاخطار التى تواجه الدول العربية ، وضرورة الاتفاق وعلاج المشكلات العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية ، كما طالبت فى ختام كلمتها بضرورة بث روح الأمل فى الحاضر والمستقبل والبعد عن اسلوب اليأس والإحباط والقهر ، وخاصة بين الشباب الذى يشكل الملايين منه فى الدول العربية ممن هم فى سن العمل والإنتاج ، والتركيز على استثمار مالديهم من قدرات وامكانات تصنع المستحيل وتغير من الواقع الراهن ، وهذا يحتاج لإتاحة فرص للتعليم والتدريب واكتساب المعارف والمهارات ليشاركوا بقوة فى الإنتاج والتنمية وبناء حاضر ومستقبل يليق بهذه الأمة وفق تعاون وتكامل عربي مشترك يعرف قيمة الانسان العربى وقدراته وابداعاته فى حاضر ومستقبل مشرق ومستقر ولن يحدث ذلك الا بالتخطيط العلمى والتعليم والتدريب الجيد والادارة المتميزة القادرة على استثمار الثروات البشرية والطبيعية فى المنطقة العربية .

Sharing is caring!