“عبد الرزاق كورونا وجه أخر للرأسمالية”

د. عبد الرزاق ادرير

يشارك الدكتور عبد الرزاق إيدير، أستاذ محاضر جامعة “مولود معمري” تيزي وزو، الجزائر، ببحث علمي بعنوان ” فيروس كورونا (كوفيد 19) أو الوجه الآخر للرأسمالية الجامحة” 

في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2020.

وقال الباحث في مستهل بحثه : إن أكثر ما نستحضره حالياً في هذه الظروف العسيرة التي تعيشها البشرية جراء وباء كورونا (كوفيد 19) هي المقولة التي مفادها: ” الإنسان هو عدو لأخيه الإنسان “. قلبت جائحة (كوفيد 19) كل أوضاع العالم بشكل عنيف وفي وقت وجيز، بحيث أدت إلى تغيير أنماط الحياة وإضعاف الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف عبد الرزاق : تكمن الدروس الأولية، التي يمكن استخلاصها من تداعيات فيروس كورونا، في هشاشة الأنظمة السياسية والاقتصادية والصحية لمواجهة هذا الوباء. نجد بأن الدول المشهورة بقوتها الاقتصادية والتكنولوجية لم تستطع إجراء الاختبارات الكشفية على كل مواطنيها ولم تتمكن من توفير أجهزة التنفس الاصطناعي في قاعات الإنعاش للمُصابين بكوفيد 19 ولم توفر للجميع وسائل الوقاية مثل مواد التعقيم والكمامات.نُحاول في هذا المقال تبيان العلاقة بين فيروس كورونا والرأسمالية الجامحة، باعتبار أن هذه الأخيرة أهملت البعد الإنساني لفائدة مصالح وأغراض توسعية.

وأشار الباحث للدور الذي قام به فيروس كورونا في الكشف عن مصدر السلطة الفعلية في العالم و إسقاط القناع عن المكانة الُمهينة التي يحتلها الإنسان في برامج و استراتيجيات الدول. كما أثار فيروس كورونا حربا كلامية حول مصدره و ترَك البعض يُلمٌحون بأنه فيروس مخبري، تم إعداده لخدمة أغراض و مصالح توسعية. و شهدت الساحة العالمية تبادلا للتهم بين رؤساء بعض الدول حول مصدر هذا الوباء ولم يُخْفِ بعضهم حالة الإحباط لديهم بسبب نقص التضامن و التآزر الدوليين لمواجهة جانحة كوفيد 19.

وفي ختام بحثه دعا عبد الرزاق إلي استغلال الحجر الصحي المفروض على أغلب دول العالم لمراجعة الذات و التفكير و التأمل، بحيث كنا عاجزين في وقت قريب إيجاد الوقت الكافي للتفرغ لمثل هذه السلوكيات، بسبب الوتيرة المُذهلة لنمطنا الاستهلاكي الذي أفرزته الرأسمالية الجامحة. تنتابنا خلال هذه الظروف الاستثنائية أسئلة فلسفية كلاسيكية حول مصير و مستقبل الإنسانية.

لمياء مشعل تبحث الأوبئة والنمو الاقتصادي

تشارك الباحثة لمياء بن خطاف ، بمعاونة الدكتورة نشوى مصطفي ،  ببحث علمي بعنوان “أثر انتشار الأوبئة والأمراض علي النمو الاقتصادي لدول شرق آسيا ” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9    علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلى ٨  يونيو 2020.
وقالت الباحثتان في مستهل بحثهما: تهدف الدراسة إلى بيان أثر انتشار الأوبئة والأمراض على النمو الاقتصادي لدى دول شرق آسيا (الصين، اليابان، منغوليا، كوريا) خلال فترة (2010-2018). ويساهم البحث في معرفة أثر انتشار فايروس كورونا على النمو الاقتصادي وتطبيق النموذج القياسي لمعرفة الأثر على عينة من دول تنتشر بها الأوبئة بكثرة والصين هي أحد الدول والتي كانت بداية جائحة كورونا. وتعتمد منهجية الدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي في شرح الأثر وتوضيح المفاهيم وتحليل البيانات. وتعتمد أيضاً على الأسلوب القياسي من خلال تطبيق نموذج التكامل المشترك ونموذج (DOLS and FMOLS). تنص فرضية الدراسة على: “تؤثر الأوبئة والأمراض على النمو الاقتصادي عكسياً في دول شرق آسيا”. وتنقسم الدراسة إلى عدّة مواضيع ابتداءً بالتأصيل النظري ويليه الإطار التطبيقي ثم النموذج القياسي، بالإضافة إلى النتائج والتوصيات للدراسة. 
 
وأضافت الباحثتان: تساهم الدراسة في قياس الأثر لمعرفة ما يتم وضعه من اجراءات احترازية للحد من الأثر لبعض القطاعات أو إيجاد بدائل. وتم اختيار بعض دول شرق آسيا كمحل تطبيق للدراسة في حين أن الدراسات السابقة طبقت على دول مختلفة، أيضاً الفترة الزمنية تعتبر حديثة ولم يتم التطبيق عليها في الدراسات السابقة، وستطبق الدراسة الأسلوب القياسي خلافاً عن بعض الدراسات السابقة التي ركزت على الأسلوب الوصفي. سيتم تطبيق الدراسة على بعض دول شرق آسيا وهي: (الصين، كوريا، منغوليا، اليابان)، وفقاً لتصنيف البنك الدولي لهذه الدول ضمن نطاق دول شرق آسيا والمحيط الهادي. وتم اختيارها لكثرة انتشار الأوبئة في تلك المنطقة. وتعتبر الصين هي بؤرة وبداية انتشار فايروس كورونا أيضاً. حيث تم استخدام الفترة من عام 2010 إلى عام 2018، وذلك لتوفر البيانات المطلوبة أثناء هذه الفترة. 
 
وفي الختام أوصت الدراسة الدول التي ينتشر بها الأوبئة والأمراض بوضع عدد من الإجراءات الاحترازية لتقليل انتشار الوباء بالتالي يتم تقليل أثره السلبي على النمو الاقتصادي بحسب نتائج الدراسة. وهذا يصف حال الدول في أزمة جائحة كورونا حيث أن الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول مثل الحجر الصحي قللت من معدل الانتشار بخلاف الدول التي لم تطبق ذلك. ولابد من تكثيف الرعاية الصحية في الدولة ورفع جودتها بحيث تكون قادرة لمواجهة الأوبئة وتفشّيها، وزيادة نشر الوعي للأفراد والمجتمع واستدراك الوضع واستيعاب حجم أثر الوباء حفاظًا على سلامتهم ولتقليل ما يترتب على انتشاره والقضاء عليه. لابد أيضًا من عزل المصابين لتقليل معدل الانتشار وسرعة البحث عن العلاج وتكثيف الجهود في ذلك.
 

“الجبر يوازن بين مقصدي حفظ النفس والدين في كورونا “

د.نايف عبدالرحمن الجبر

يشارك الدكتور نايف عبدالرحمن بن سليمان الجبر ، عضو هيئة التدريس بقسم أصول الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم _المملكة العربية السعودية، ببحث علمي بعنوان “الموازنة بين مقصد حفظ النفس وبين مقصد حفظ الدين في زمن الوباء ” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_19 علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلى ٨  يونيو 2020.

وقال الباحث إن مشكلة البحث وأسئلته تتلخص في الأسئلة التالية:

_ هل هناك تعارض بين مقصد حفظ النفس مع مقصد حفظ الدين عند وقوع الأوبئة؟ وما سبب ذلك؟

_ ما دور مقصد حفظ النفس في الفتاوى المتعلقة بالأوبئة؟

_ ما الأولى بالمراعاة من المقاصد عند حصول الأوبئة؟

وأوضح الجبر أهداف البحث ملخصاً إياها في النقاط التالية:

_ الكشف عن العلاقة بين مقصد حفظ النفس ومقصد حفظ الدين في زمن الوباء.

_ تحديد الأولى بالمراعاة من المقاصد عند نزول الأوبئة.

_ بيان أثر مقصد حفظ النفس وكيفية استثماره في نوازل الأوبئة.

_ المساهمة في خدمة ما يتصل بالفتوى في زمن الوباء من مقاصد تتطلبها عملية الفتوى والاجتهاد.

واختتمت البحث موصياً بتفعيل دور المقاصد الضرورية من قبل المجتهدين وجهات الفتاوى في النوازل والمستجدات، وتحديد وتوحيد مرجعيات علمية وشرعية مؤهلة لكل قطر وإقليم تولى دراسة النوازل الشرعية المتعلقة بالأوبئة وفصل القول فيها، منعاً من التخبط والاضطراب لدي بعض المفتين، مما قد يربك علي عامة الناس في دينهم ودنياهم.

“العنزي و مخاطر العمل التطوعي في زمن جائحة كورونا “

العنزيد مفلح العنزي

يشارك الدكتور مفلح حسين عقاب العنزي ، مدير إدارة المرافق والخدمات المساندة _مستشفي اسبيتار، ببحث علمي بعنوان “إدارة مخاطر العمل التطوعي في زمن جائحة كورونا ” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_ 19 علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلى ٨  يونيو2020.

وقال الباحث في مستهل بحثه: يعتبر اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ عامل مهم في بناء المجتمع المدني وركيزة أساسية فيما يعرف بإدارة التغيير ودعامة هامة في التنمية ومما لاشك فيه أن العمل التطوعي يجسد أسمى معاني التكافل المجتمعي،ومساعدة الإنسان لأخيه الإنسان دون مقابل سعياً منه لتحقيق أسمى معاني التماسك الاجتماعي.

وبعد تفشي وباء فيروس كورونا(COVID-19) الذي اجتاح العالم كله ومن ضمنها منطقتنا العربية، أجمع الكثير من القادة وأصحاب القرار والمختصين أن العمل التطوعي أصبح عملاً لا غنى عنه وعامل أساسي لمكافحة هذا الفيروس من جهة والوقوف لمساعدة أفراد المجتمع ممن تقطعت بهم السبل بسبب آثار توقف مسيرة التنمية وكسب القوت من جهة أخرى. ومع ازدياد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد زيادة سريعة أصبح العمل التطوعي ضرورة فرضتها الظروف في ظل هذه الجائحه.

ونظراً لأن العمل التطوعي كغيره من الأعمال التي تحمل ماتحمل من المخاطر المتنوعة(Risks) , لذلك أصبح من الضرورة بمكان التعرف على هذه المخاطر وإدارتها (Risk Management) بشكل مهني ودقيق وتحليلها وإيجاد الحلول للتخفيف منها أو تفاديها بشكل نهائي وذلك عن طريق مايعرف عالمياً بتقييم المخاطر (Risk Assessment). لذا تسعى هذه الدراسة إلى البحث عن أهم مخاطر العمل التطوعي بشقيه الذي يتعلق بالمؤسسة التي تدير العمل التطوعي أو المتطوع والذي يعتبر هو الأساس في العمل التطوعي.

وأرجع العنزي أهمية الدراسة لكون وباء كورونا أصبح الشغل الشاغل لكل دول العالم في هذه الفترة، ولأن العمل التطوعي أصبح عاملاً أساساً في محاربة هذا الوباء وتكمن أهمية هذا البحث في إدارة المخاطر في العمل التطوعي بسبب قلة الدراسات التي تتناول تلك الأخطار بشكل عام وبزمن كورونا بشكل خاص.

“بو زيان و التكييف الفقهي لنواز&ل كورونا”

تشارك الدكتوره مريم عطية بو زيان ، أستاذ أصول الفقه المساعد بجامعة الملك خالد أبها المملكة العربية السعودية، ببحث علمي بعنوان “أثر القواعد المقاصد ية الدالة علي حفظ النفس في التكيف الفقهي لنوازل كورونا ” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9   علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ الى ٨  يونيو 2‪020

و تناولت في هذا البحث القواعد المقاصدية الكلية المتعلّقة بحفظ الأنفس والتي تعدّ أصلاً من أصول الفقه واستنباط الأحكام الشرعية لنازلة كورونا ، وكيف يمكن للمجتهد أن يبني اجتهاداته الفقهية ويكيَّفها على وفقها عند غياب النصّ الشّرعي الصّريح ،لأنّ هذه القواعد مستفادة من مجموع أدلّة شرعيّة عن طريق استقراء جزئيات متعدّدة ، هذه القواعد التي تتعلّق بالمصالح العامّة وموازنتها مع المصالح الخاصّة في الأنفس ، وأيضا الموازنات بين ترتيب الكليات.

وكذلك ضوابط درء مفاسد الأنفس المختلفة على جلب مصالحها ، جعلنا نؤكّد على أنَ قواعد حفظ النفس التي اهتمّ بها الفكر المقاصدي كانت موجّهة أساسا لمصالح الإنسان قبل الأديان وهي تلزم الجميع حكّاماً ومحكومين لحماية كل الأنفس بلا استثناء، وليس المقصود بها أبداً الأنفس المسلمة أو المؤمنة ولكنه حفظ لكل الأنفس سواء مسيحية أو يهودية أو بوذية من غير نظر للجنسيات أو الأعراق ، بل إنّ عصمة الأنفس بنصوص الشّرع وكرامتها الإنسانية ،هو محور عمارة الأرض والاستخلاف فيها كما أظهرت بعض القواعد المقاصدية قيمة وعصمة النّفس الإنسانية مجرّدة دون النّظر لمواصفات المنفعة التي تتعلّق بها وهذا ما يميز الفكر المقاصدي عن التّشريع الوضعي.

كما نوهت لبعض الإرشادات الخاصة بفيروس كورونا، علي رأسها نظافة اليدين والنظافة التنفسية وممارسات الغذاء المأمونة، وعند زيارة أسواق المنتجات الحية في مناطق تشهد حالات عدوي بفيروس كورونا، تجنب اللمس المباشر للحيوانات الحية والسطح التي تلامس تلك الحيوانات.

واختتمت البحث مشيرة إلي أن الترتيب بين الكليات الخمس الضرورية أثبت رجاحة تقديم كلي النفس علي كلي الدين لأن المكلف هو محور الاستخلاف والعبادة فإذا عدم المكلف عدم التكليف.

“الطيب تناقش الحكم الشرعية المتعلقة بالنوازل الصحية”

تشارك الدكتوره جليلة الطيب بابكر يونس، الأستاذ المساعد بجامعة حائل _ المملكة العربية السعودية، ببحث علمي بعنوان “الحكم الشرعية المتعلقة بما أصاب العالم من نازلة صحية _ فيروس كورونا ” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9   علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ الى ٨  يونيو 2‪020م

وقالت الباحة في مستهل بحثها : تعاقبت الأزمات التي أصابت البشرية ؛ كالطواعين والمجاعات والفيضانات وغيرها، ونال المسلمين من ذلك الكثير ، ولعل أكثرها فتكاً كان مرض الطاعون ، الذي انتشر أكثر من مرة وقتل ألوفاً من الناس ، وفي هذه الأيام نرى أخبار عن الوباء العالمي والمسمى بفيروس كورونا، وقد تسبب بالوفيات وحالات الخوف ، ولما كان هذا النوع من الأوبئة من قضاء الله وقدره، فإننا كمؤمنين مطالبون بالعمل على الوقاية من هذا البلاء ودرء أسبابه ،انطلاقاً من قول الله : { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } وذلك بالتوكل على الله والأخذ بالأسباب والتسليم بقضائه.

كما نوهت لبعض الإرشادات الخاصة بفيروس كورونا، علي رأسها نظافة اليدين والنظافة التنفسية وممارسات الغذاء المأمونة، وعند زيارة أسواق المنتجات الحية في مناطق تشهد حالات عدوي بفيروس كورونا، تجنب اللمس المباشر للحيوانات الحية والسطح التي تلامس تلك الحيوانات.

واختتمت البحث موصية بضرورة احترام التدابير الوقائية لحماية أنفسنا أولاً ثم بقية المجتمع، والاعتماد بأن لما في هذا المرض والبلاء أجر إن نحن صبرنا، وإنما نحسب أن من مات بوباء كورونا مثل من مات بالطاعون، وإذا كان المبتلى صابر علي البلاء وشاكر لله علي كل حال.

“السبيعي تبحث النوازل الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا”

تشارك الدكتوره وفاء السبيعي المدرس بكلية الآداب جامعة الملك فيصل،ببحث علمي بعنوان “النوازل الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا وأحكامها في الفقه الإسلامي” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9   علي البرامج الافتراضية في الفترة من ٦ الى ٨ يونيو 2‪020

وأرجعت السبيعي سبب اختيارها الموضوع بعدة أسباب علي رأسها واقعية المسائل المطروحة فيه وكونها من النوازل الفقهية المستجدة، وأن البحث في مثل هذه القضايا يبين سعة وشمول الفقه الإسلامي وشموله لكل  قضايا الناس.

وقسمت البحث إلي ثلاث مباحث،. تحدثت في المبحث الأول عن أهم النوازل الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا في فقه العبادات، والأحكام الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا في فقه المعاملات والأحوال الشخصية في المبحث الثاني، وتحدثت عن الأحكام الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا في فقه الحدود والجنايات والسياسة الشرعية، في المبحث الثالث.

واختتمت البحث بالتأكيد علي عدم جواز إحراق جثث موتي المسلمين المتوفين بوباء كورونا، وأن المتوفي بسبب فيروس كورونا المستجد يعتبر شهيداً ولكنه يغسل ويصلي عليه صلاة الجنازة.

مهرة : مؤتمر مركز لندن التاسع تداعيات كوفيد- 19 قبل 72 بحثاً

استقبل  أكثر من مئة بحث علمي في سبعة اختصاصات

د.مهرة آل مالك

أعلنت الدكتورة مهرة آل مالك المشرف العام على المؤتمر الدولي العلمي التاسع لمركز لندن للبحوث والاستشارات الموسوم بـ ” تداعيات كوفيد – 19 ” المزمع إقامته على المنصة الافتراضية في الفترة من 6  إلى 8 يونيو المقبل إن شاء الله القوائم النهائية للباحثين المقبولة أوراقهم العلمية للمشاركة في المؤتمر .

وأوضحت مالك: تقدم لإدارة المؤتمر أكثر من مئة باحث وباحثة من 20 دولة عربية وأجنبية  شملت سبعة اختصاصات هي :-  شرعية واقتصادية وإعلامية واجتماعية وقانونية وامنية وطبية ، قبلت  منها هيئة التحكيم العلمية الدولية للمؤتمر 72 بحثاً تماهت مع الشروط الموضوعة مسبقاً .

وتابعت :  في حين تقدمت إدارة المؤتمر بالإعتذار لعشرات الباحثين لأسباب متباينة منها عدم مطابقة أوراقهم العلمية المقدرة للمواصفات المطلوبة ” التي راعت جائحة كورونا والظروف المحيطة بها ” ومنها إرسال أبحاثهم في  موعد متأخر عن المحدد سلفاً لذلك ” 25 مايو ”   ، مع إضافة يومين بعد الموعد الرسمي نظراً لكثافة المرسلات ، لكن كان لابد من وضع حد أقصى للمشاركات لمزيد من التركيز مع المقبول .

وأثنت د مهرة  على  إدارة المؤتمر برئاسة الزميل محمد عبد العزيز الذي بذل جهداً كبيراً في التنسيق التام بين كافة لجان المؤتمر الدولي التحضيرية برئاسة أ.د حنان عبيد  من الأردن والإعلامية برئاسة د. عبد الملك الدناني من اليمن  والفنية برئاسة د. مازن الخيرو   من العراق والتسويقية برئاسة د. خولة الخمري  من الجزائر والتنسيقية  برئاسة أ. فوزية الدريهم من السعودية والعلمية برئاسة أ.د مزنة الشمري من بريطانيا ، والتقنية برئاسة أ. محمد الصوابي من بلجيكا ، فضلاً عن جهود أمين عام المؤتمر د. يعقوب الشايع  من بريطانيا .

وقالت مهرة إن تعليمات أ.د ناصر الفضلي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ورئيس المؤتمر أ.د أسامة النعيمي كانت واضحة منذ البداية لكافة اللجان وأعضاء  فريق العمل في تذليل أية عقبات أمام الباحثين في سبيل وصول أبحاثهم وعرضها على منصة المؤتمر وإلقاء الضوء على الأبحاث المتميزة تحقيقاً للنفع العام وبلوغاً لرسالة المركزين المتعاونين لإقامة المؤتمر وهما مركز لندن للبحوث ومركز يونيفرسال للبحوث بالمملكة المتحدة  برئاسة د. مزنة الشمري.

ميادة بحثت مقصد حفظ النفس في” كورونا”

د. ميادة الحسن
د. ميادة الحسن
تشارك الأستاذ المشارك بكلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل – الخبيرة في مجتمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمتظمة الفقه الإسلامي” د. ميادة الحسن  ببحث علمي بعنوان ” مقصد حفظ النفس وأثره علي الإحكام الشرعية في ظل جائحة كورونا” 
في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد -19 علي البرامج الافتراضية في الفترة من  6 الى 8 يونيو 2‪020م. 
 
وقالت  الباحثة في مستهل بحثها : اقتضت جائحة فايروس كورونا حالة استثنائية، تستدعي النظر في مصلحة حفظ النفس، وتقديمها على العبادات والعادات، وقد بيَّن البحث منزلة حفظ النفس من المقاصد الكلية في الشريعة الإسلامية. 
وأوضحت الحسن  أن جائحة كورونا من حيث التوصيف الشرعي هي ضرر عام، ووباء عالمي، يحتاج إلى حكم الحاكم للإلزام بالأمور التي من شأنها دفع الضرر والمفسدة التي تلحق الناس.
وأكدت أن أهمية البحث تكمن في ان جائحة كورونا قد ضربت العالم في كل أجزائه، واستدعت استراتيجيات منظمة لحصار تفشي الفايروس، مما أثر على حياة الناس من حيث العبادات والعادات والمعاملات، بل تأثرت العلاقات الاجتماعية القائمة على وجوب بر الوالدين وصلة الرحم والإحسان إلى المسلمين في مخالطتهم بعضهم بعضاً.
وتابعت: تتلخص مشكلة البحث في الإجابة علي الأسئلة التالية:
– ما منزلة مقصد حفظ النفس من المقاصد الكلية في الشريعة الإسلامية؟
– ما درجات الأحكام المتعلقة بالمقاصد الكلية؟
– من يحقق مناط الضرر في جائحة كورونا؟ 
– ما أثر جائحة كورونا على الأحكام الشرعية؟
وختمت الحسن بحثها بالتأكيد علي جواز  الأمر من قبل الحاكم  بالرخص في العبادات لدفع مفسدة عامة أو جلب مصلحة عامة، وأن حكم الحاكم في تقييد المباح ملزم وواجب الاتباع. والحجر الصحي له أصل في السنة النبوية ، وحكم الحاكم ينتقل بالحكم من الإرشاد إلى الإلزام .

غزوان : الخطاب الكرافيكي يطرح حلولاً لجائحة كورونا

د. معتز عناد

 يشارك أ.م.د.معتز عناد غزوان – كلية الفنون الجميلة/ جامعة بغداد ، ببحث علمي  بعنوان ”  أثر ﺇنتشار فيروس كورونا ( كوفيد – 19) على القطاعات اﻹقتصادية المختلفة –  الدراسة الدولية الشاملة للقطاعات الأساسية –   في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان: (التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد – 19) على البرامج الافتراضية  في الفترة من 6- 8 يونيو 2020م .

وقال غزوان في مستهل ورقته العلمية :    يهدف البحث إلى الكشف عن قوة الخطاب الكرافيكي  كجزء من الرأي العام في مواجهة جائحة (كورونا) المستجد، ويسلط الضوء على تداعيات انتشار جائحة كورونا في العالم اليوم وما يشهده العالم من وسائل مختلفة من أجل احتواء هذا الوباء في مختلف الوسائل الدفاعية والوقائية، ويأتي دور الخطاب الكرافيكي بوصفه إداة إعلامية قادرة على محاكاة الرأي العام من أجل الوقاية من هذه الجائحة أو تحديد انتشارها وما يترتب عن تلك العلاقة المهمة ما بين الخطاب الكرافيكي والرأي العام من أجل تحديد انتشار هذه الجائحة عالمياً. 

وتابع : مشكلة البحث تتلخص في ما يواجهه العالم اليوم بعد أعتى وأشرس هجوم لعدو مجهول يحصد مئات الآلآف من الناس يومياً في مختلف بقاع العالم، حتى لم يعد هناك سبيل لوقف انتشاره المريب والسريع مخترقاً الحدود والجيوش والتكنولوجيا المتطورة متحدياً كل وسائل التقدم والكشف الطبي والتقني، وفي العلوم كافة. لقد أثار انتشار جائحة فيروس (كورونا) (Covid 19) كما هو مشخص طبياً وعالمياً الفزع والرعب في العالم أجمع بعد أن سجل انتشاراً كبيراً في مدينة (ووهان) الصينية التي عدت بؤرة انتشار هذا الفيروس. 

وأضاف : شغل انتشار هذا الرعب المجهول غير المرئي العالم في مختلف روافد المعارف العلمية والإنسانية حتى أصبح الإنسان اليوم باحثاً عن حلول طبية ناجعة لإنهاء وجوده من جهة والبحث عن سبل وقائية لهذا المرض من جهة أخرى، بيد أن الأمر لم يكن يسيراً في التعامل مع هذين الأمرين.

إن التصدي الوقائي كان من أبرز تحديات مواجهة هذا المرض الفتاك لذلك استدعى ذلك وقوف المصمم الكرافيكي في مواجهة تقدم هذا المرض من خلال قوة الخطاب الكرافيكي في تحديد العديد من الأمور التي لابد أن يشار إليها ومن ثم دراسة انعكاساتها في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي فضلاً عن تنمية البيئة والتطور العلمي. لم يعد الخطاب الكرافيكي اليوم موجهاً إلى مكان معين ومحدد بحدود إدارية حسب، بل توجه نحو العالم أجمع بدون تحديات للمكان وحدود الجغرافيا، بل توجه إلى الفرد اللا منتمي إلى مكان أو معتقد أو دين أو طائفة أو حركة … وما إلى ذلك من مسميات، إنه خطاب تجاوز خطاب العولمة نحو التعميم والتأثير بل تعدى ذلك إلى الخطاب العام والمباشر. 

وارتأى غزوان أن الأمر بات  في غاية التعقيد حتى بدأ المصمم الكرافيكي يفكر في عواقب وأهداف هذه الجائحة القاتلة اليوم. من خلال ما تقدم فقد حدد الباحث مشكلته في طرح التساؤل الآتي:

كيف يواجه المصمم الكرافيكي جائحة كورونا الفتاك من خلال القوة التعبيرية للخطاب الكرافيكي كجزء مهم من الرأي العام؟ 

وحول أهمية البحث قال غزوان : يشكل هذا البحث أهمية من خلال طرح جزء من معاناة الإنسان اليوم في مواجهة جائحة كورونا والمصمم الكرافيكي بوصفه أحد بناة المجتمع والأكثر تأثراً بما يواجهه من تحديات تفوق حدود المحلية نحو العالمية. وتكمن تلك الاهمية فيما يأتي:

التنبيه نحو المخاطر التي يشكلها انتشار هذه الجائحة عالمياً من خلال الرأي العام.

إمكانية قياس مديات التأثير الصحي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي في المجتمعات العالمية اليوم. كما يسلط الضوء على اقتراح بعض الحلول الوقائية لمواجهة تحديات انتشار الجائحة من خلال الخطاب الكرافيكي وقوة تداوله وانتشاره عالمياً كرأي عام ومؤثر.