“جاسم تبحث دور الإعلام في كورونا “

أ.م.د. زينة علي جاسم

تشارك أ . م. د زينه علي جاسم ، ببحث علمي بعنوان”الفلسفة و الاعـــــلام و دورهما  في تداعيات كوفيد19 ” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2‪020‪

وعضدت الباحثة من دور الإعلام بمختلف أساليبه و وسائله إذ هو من أبرز مكونات العالم المعاصر في كل معطياته الثقافية و الفكرية و الأيدلوجية و تتضح أهمية الاعلام من خلال ما يطرحه من قضايا متنوعة قادرة على التأثير في المتلقي و إحداث تغييرات جذرية في أفكاره و معتقداته لاسيما في الوقت الراهن الذي يشهد سيطرة الوسائل التكنولوجية على كامل معطيات الحياة البشرية بحيث صار بإمكان الانسان أياً كان توجهه و أياً ما كانت مكان إقامته قادراً على التواصل مع الآخرين بثواني قليلة دون أي حواجز او عوائق .

وارتأت أن التعدد في النظم السياسية حال دون إقامة نموذج إعلامي واحد و انتهى الأمر بوجود نظامين إعلاميين على المستوى الدولي وهما:

ـ النظام الإعلامي الغربي انعكاساً للنظام الليبرالي 

ـ النظام الإعلامي الشرقي انعكاساً للنظام الاشتراكي .

و اكتسب الاعلام عموما أهمية كبيرة في الحياة المعاصرة و اصبح يشكل مظهراً من مظاهر التطور و الرقي الحضاري للمجتمعات و في الدول المتقدمة يعتبر الإعلام السلطة الرابعة التي تمارس الرقابة على السلطات الثلاث الأخرى التشريعية و التنفيذية و القضائية و قد أضفت التشريعات في مختلف الدول على وسائل الإعلام صفة الشرعية و اعتبرت الحرية الاعلامية جزءاً لا يتجزأ من الحريات العامة و بالتالي فهي حق من الحقوق التى تكفلها الدساتير و دخلت ضمن لائحة حقوق الإنسان.

وفي الختام أهابت بجموع الإعلاميين إدراك المسؤوليات الإعلامية وذلك من خلال ثلاثة مستويات :

أولاً : القيام بالوظائف الممكنة أو الأدوار الاجتماعية الملائمة للصحافة كالوظيفة السياسية والتعليمية علي سبيل المثال. 

ثانياً : معرفة المبادئ التي ترشد وسائل الإعلام إلى تحقيق الوظائف السابقة بطريقة ايجابية أو مسؤلة .

ثالثاً : معرفة أنواع السلوك التي يجب مراعاتها من جانب الإعلاميين لتحقيق المبادئ الإرشادية.

مظفر تبحث سُبل حفظ النفس من الأوبئة

د. ري مظفر
د. ري مظفر

تشارك الدكتورة ريا مظفر، أستاذ أصول الفقه الإسلامي- كلية الإمام الأعظم رحمه الله – جامعة بغداد، ببحث علمي بعنوان “مقصد حفظ النفس وحكمه الشرعي وقت تفشي الأوبئة” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2‪020‪

وأشادت الباحث بالشرع الحكيم الذي شرع الأحكام لمصالح العباد في العاجل والآجل، وجعل المقصد العام من التشريع جلب المصالح ودرء المفاسد، وحفظ النفس من الضروريات التي روعيت في الشريعة الإسلامية التي بينت من ضمن أحكامها مراعاة النفس البشرية وحفظها، ومنع الاعتداء عليها. ولما كانت الأوبئة أحد الأمور التي تهدد النفس البشرية، فقد أعددت بحثي هذا لإعداد السبل والإجراءات الكفيلة بحفظ النفس، وإجراء ما يلزم لحياتها حياة كريمة.

وأشارت كذلك للحكم الشرعي للوباء وهو أن الأوبئة كافة سواء كان مصدرها الفيروسات أوالبكتيريا أنها من قدر الله تعالى وقضائه, وكثرة انتشار الأوبئة في هذا الزمان تدل على العقوبات الإلهية التي يسلطها الله تعالى على عباده جراء عصيانهم وعدم التزامهم بالأحكام الشرعية, ومن هذه الأوبئة ما يكون مفزعاً للناس يقض المضاجع, والمؤمن الحق هو من يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه, وهو يتعامل مع هذه المصائب بالتوبة والتضرع إلى الله لكشف البلاء، وكذا يتعامل بالأخذ بالأسباب، لأن الأخذ بالأسباب هو من صميم التوكل على الله.

وفي الختام أوصت الباحثة بضرورة الموازنة بين التوعية وعدم إفزاع الناس, ولا بد من الموازنة بين اتخاذ الاحتياطات دون الإضرار بالممتلكات، والموازنة بين القضاء على البؤر وعدم إحداث الأضرار.

“أبو الفضل تبحث كورونا والعقد النفسي “

بقلم : د. هاجر أبو الفضل

تشارك الدكتورة هاجر أبو الفضل، أستاذ الإدارة -بجامعة العلوم والتكنولوجيا وباحث بجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ببحث علمي بعنوان “انتهاك العقد النفسي في ظل الأزمة الاقتصادية (كوفيد 19)”  في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2‪020‪

وقالت الباحثة في مستهل بحثها:إن انتهاك العقد النفسي يؤدي الي عدم ارتباط الموظف بالمنظمة، مما قد يؤثر على العمل الجماعي والإنتاجية. من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل الدوران الذي يفرض تكاليف مباشرة وغير مباشرة. و تستهدف الورقة دراسة العقد النفسي في ظل الازمة الاقتصادية التي ترتبت علي كوفيد 19.

وأضافت أبو الفضل: بشكل عام بسبب زيادة العولمة والتطور التكنولوجي السريع وعدم الاستقرار الاقتصادي غير المتماثل، كثيرًا ما تغير المنظمات استراتيجياتها التي تهدف إلى إعادة هيكلة مؤسساتها ,وتسريح العمالة من أجل البقاء في بيئة تنافسية شديدة. إن حالات التسريح المتكررة تؤدي للشعور بعدم الأمان لدى الموظفين، وتمثل هذه أحد الآثار الجانبية المنطقية لهذه الاستراتيجيات، كما أنه عادة ما يؤدي التحرير الاقتصادي والخصخصة إلى زيادة الضغط وتراجع الأمن الوظيفي والتقلص التنظيمي. و هذه التغييرات تغير طبيعة العقود النفسية، مما يؤدي غالبًا إلى شعور العاملين بالخرق والانتهاكات والتي ترتبط بعدد من التغيرات في مواقف وسلوكيات العاملين بشكل سلبي.

وفي ختام بحثها أوصت أبو الفضل بضرورة إعادة دراسة طبيعة العقد النفسي وجوانبه في المهن والمجتمعات المختلفة، حيث من المتوقع أن تؤثر الأزمة علي أشكال وأهمية المهن المستقبلية وطريقة ممارستها وربما طريقة التعاقدات بين المنظمات والعاملين.

صبري يفند حلول كورونا

د.أحمد صبري

يشارك الدكتور أحمد صبري، أمين الفتوى ورئيس لجنة فتوى فرعية بمنطقة وعظ الشرقية، ببحث علمي بعنوان “التدابير الشرعية في الأوبئة والأمراض المعدية” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2020

وأكد الباحث علي أن الشرع قد وضع للمسلم منهجاً قويماً إذا سار عليه في حياته يصير أبعد ما يكون عن الوباء. فبعد الدعاء والتوجه إلى الله بطلب الحفظ من سائر الأسقام والأوباء، ينظم للمسلم عدد من العادات الصحية التي تساعد على الوقاية من الأمراض مثل الوضوء خمس مرات في اليوم، وتغطية الوجه عند العطاس. فإذا وقع الوباء فإن الشرع يوجه إلى إجراءات أكثر تشديداً، فيوجه المسلم بضرورة اليقين في الله وأن يسعى للبحث والعمل لاكتشاف العلاج الموجود فعلاً لهذا الوباء،وعدم التعامل المباشر مع المصابين، لتضييق دائرة الإصابة ومحاصرة المرض. فإذا أذن الله برفع البلاء فإن المؤمن يجب أن لا ينفك عن شكر رب العالمين والتوبة والعمل الصالح لعل الله أن يحفظ العالم من الوباء ويديم نعمائه وإحسانه.

وأشار في بحثه لثلاث مراحل يمكن من خلالها التعامل مع الأوبئة والأمراض المعدية وقسمهم علي النحو التالي: 

_ مرحلة التدابير الاستباقية، وتشتمل علي تحصينات إيمانية وعادات صحية. 

_ مرحلة ما بعد ظهور الوباء، وتشتمل علي إجراءات إيمانية وصحية وعلاجية. 

_ مرحلة ما بعد انتهاء الوباء، وتشتمل علي الشكر لله عز وجل والتوبة واستشعار رحمة الله إذ رفع عنا البلاء الذي أحل بنا.

وفي الختام أوصى صبري شعوب العالم عامة، والمجتمع المسلم خاصة بالتزام تلك العادات والإجراءات الصحية الموصى بها في التشريع الإسلامي، والتي اعتمدها العلم الحديث مؤخراً للوقاية من الأوبئة وكذا الحد من انتشارها وتفشيها.

“دياب تبحث كورونا و أزمة الاقتصاد   “

بقلم:د هدي دياب صالح

تشارك الدكتورة هدي دياب ، ببحث علمي بعنوان ” الأزمات الاقتصادية المالية في بيئة القطاعين العام الخاص، الاسباب والحلول في ظل المفهوم الإسلامي ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9    علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2020

وأوضحت الباحثة أن مشكلة البحث تتمحور حول إيجاد نموذج لحل مشكلة الأزمات التي تتحول لكوارث وخاصة الأزمات الاقتصادية المالية، حيث فشلت الطرق التقليدية في وضع حل لتلك الأزمات ، والبحث سوف يقدم النموذج الذي هو عبارة عن المعايير الإسلامية التي تم استنباطها من كتاب الله والسنة والاجماع والاجتهاد والعرف.

وزادت: يهدف هذا البحث تسليط الضوء على أزمة كورونا وما أحدثته من أزمات اقتصادية مالية، تأثيرات الأزمات الاقتصادية والمالية على القطاع العام والقطاع الخاص، الحلول التي قدمها المنهج الاسلامي للتطبيق في الحياة الاقتصادية المالية.

وحذرت الباحثة من تدخل الدولة كشريك في عمليات القطاع الخاص وتحقيق الأرباح، والتخلي عن دورها الرقابي، و التعامل بالربا من خلال مسميات مختلفة مثل الرهونات والمشتقات والتسليف من خلال بنوك الظل، أو استخدام ودائع البنوك دون قوانين ودون حدود محددة، و عدم مراعاة الأخلاق في المعاملات الاقتصادية المالية بين القطاعين داخلياً أو خارجياً. إذ اعتبرت تلك الأعمال من أهم أسباب الأزمات الاقتصادية المالية على مستوى القطاع العام والخاص.

وفي ختام بحثها لفتت إلى ضرورة وضع أخلاق المعاملات المالية التي جاء بها الإسلام من ضمن القوانين والسياسات التي تتحكم في المعاملات المالية بين القطاع المال العام والخاص. و أن تقوم بدورها الرقابي وتترك للقطاع الخاص الأعمال والسعي وراء الربح، لأن ذلك سوف يزيد من حصيلة الضرائب والزكاة لدى الدولة

شفيق : كورونا أظهرت معادن الأخلاق في مصر

د.هبه محمد شفيق

أوضحت د.هبة محمد شفيق – مُدرس الصحافة، بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس بمصر إن جائحة كوفيد-19 سبب أساسي في انتشار عولمة الخوف في العالم وتأثير ذلك السلبي المتمثل في تضليل العقل الجمعي. فوسائل التواصل الاجتماعي يمكن اعتبارها سلاح ذو حدين من خلال ما تُحدثه من تأثير في التداعيات الاجتماعية والأخلاقية لكوفيد 19. 

وأضافت في تصريح صحافي للمركز الإعلامي الخاص بالمؤتمر الدولي التاسع لمركز لندن ” تداعيات كوفيد 19 الذي تشارك به ببحث علمي بعنوان “كيف قدم الإعلام الرقمي مرضى فيروس كورونا المستجد والعاملين في خدمات الصحة العامة بمصر ”  : نبعت فكرة الورقة البحثية من خلال ملاحظة ما تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع انتشار جائحة فيروس كورونا، حيث وجدت تناقضات على الصعيد الاجتماعي والأخلاقي. حيث أُجبر عدد من مرضى فيروس كورونا وكذلك العاملين في خدمات الصحة العامة وبالتحديد مستشفيات العزل على عدم العودة إلى بيوتهم نتيجة خوف أقاربهم أو أصدقائهم وجيرانهم من انتقال العدوى إليهم بالرغم من الشفاء التام أو عدم حمل العدوى من الأساس. كما اتُهم عدد من الأطباء والممرضين والمسعفين بأنهم مصدر انتشار العدوى في الأحياء التي يقطنونها وهذا إدعاء غير حقيقي. ففى الوقت الذي كرمت فيه الدول حول العالم العاملين من مجال الصحة جنود الصف الأول بالمعركة ضد كورونا، نجد أن انخفاض مستوى الوعي لدى بعض المواطنين وخوفهم الزائد والتعبير عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان مصدراًا لتصدير خطابات تحريضية.

وكشفت شفيق عن انتشار  عدد من الفيديوهات والمنشورات والتعليقات الإيجابية التي تدعم كل من المرضى والأطباء، من خلال التصفيق والاحتفال بهم، وإهداء الورود، واستقبالهم بالزغاريد، وكلمات الشكر والثناء والتشجيع. لقد قام عدد من أهالي القري بالترحيب والاحتفاء بالمرضى الذين أتموا شفاءهم وبالأطباء والممرضين العائدين من مستشفيات العزل مكان عملهم.

وزادت :  فبعد واقعة قرية شبرالبهو بمحافظة الدقهلية يوم 11 أبريل 2020 ورفضهم دفن جثمان د.سونيا عبدالعظيم أحد ضحايا كوفيد-19 وتدخل قوات الأمن، استنكر العديد من المواطنين الواقعة وانتشرت الحملات عبر صفحات الفيسبوك لرفع وعي المواطنين بطرق انتشار العدوى وأن جثمان المتوفي بمرض كورونا لا ينقل العدوى، وكذلك الحملات التي تدعو إلى وقف التنمر على مرضى كورونا.

 وحول هدف الورقة البحثية قالت شفيق  : هدفت الورقة البحثية إلى اكتشاف ملامح التغير في الأخلاق والسلوكيات بالمجتمع المصري إثر التداعيات الاجتماعية التي ظهرت خلال جائحة فيروس كوفيد-19، وتوضيح دور وسائل الإعلام الرقمية في مواجهة الأفعال المعادية للمجتمع. فقد أجرت الباحثة تحليل محتوى 53 منشور على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك من 15 مارس إلى 20 أبريل 2020، خلال فترة الحجر الصحي وحظر التجول في مصر. والتي يمكن من خلالها رصد مظاهر التكريم والتنمر نحو مرضى كوفيد-19 والعاملين في مستشفيات العزل.

 أوضحت النتائج أن المصريين يدعمون العاملين بخدمات الصحة العامة الذين يحاربون الفيروس لحماية وطنهم وشعبهم. كما نُشر التعاطف الإيجابي من خلال الشبكات الاجتماعية ومشاركة الكلمات التحفيزية لدعم كل من العاملين بخدمات الصحة العامة ومرضى فيروس كورونا المستجد. إن زيادة الوعي بالتأثير السلبي للتنمر على الصحة النفسية لمرضى فيروس كورونا المستجد قضية أساسية نظرًا لوجود عدد من محاولات الانتحار لمرضى covid-19 نتيجة لخوفهم من وصمة المرض والنظرة المجتمعية.

بن فاضل : تأثير كوفيد علي المؤسسات الناشئة

د. وسيلة بن فاضل

تشارك الباحثة وسيلة بن فاضل ،  ببحث علمي بعنوان ” تأثير أزمة كوفيد- 19 على قطاع المؤسسات الناشئة” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9    علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2‪020.

وقالت الباحثه في مستهل بحثه : تمثل المؤسسات الناشئة مفتاح الإنتعاش الاقتصادي، وأداة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، في هذا الصدد تهدف دراستنا إلى التحقيق في الوضع الراهن لهاته المؤسسات وهي تحت طائلة أزمة وباء كوفيد-19، فبين من يدعي التأثير السلبي للأزمة على هذا القطاع المهم، وبين من يدعي التأثير الإيجابي عليه، قامت دراستنا بعمل تحليل شامل لأهم المعطيات الراهنة المرتبطة به، والتي من شأنها أن تخدم هدفنا المنشود.

وأشادت الباحثه بدور المؤسسات الناشئة في التخفيف من حدة الوباء، وفي محاولتها لمساعدة الحكومات على مكافحة انتشار الفيروس، حيث أسهمت العديد منها في تسهيل إجراءات الحجر المنزلي والرعاية الصحية، والتوصل إلى حلول مبتكرة تساعد في ذلك. مثل المؤسسات الناشئة القائمة على التقنيات الرقمية؛ التي لعبت دوراً كبيراً في التخفيف من آثار الوضع الحالي من خلال دعم الموظفين والطلاب في أثناء محاولتهم أن يكونوا منتجين من مواقع بعيدة، وتسهيل التجارة ، واقتناء المواد الغذائية من المنزل، فضلاً عن تقنيات علوم الحياة الناشئة؛ التي كانت في طليعة الجهود للتعامل مع هذه الأزمة، حيث ومنذ بداية انتشار كوفيد-19 لعبت التكنولوجيا والتقنيات في تتبع الأمراض والتطبيب عن بعد دورًا رئيسًا في الاستجابة للأزمة، واعتمدت المستشفيات ومراكز الرعاية بشكل كبير على الاتصالات الرقمية لإبقاء المرضى على اطلاع، ومنع الناس من الاكتظاظ ، وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وفي الختام أوصت الدراسة المؤسسات الناشئة بأخذ العبرة من الأزمة الحالية، والتفكير في إعادة ضبط نموذج أعمالها القائم وعرضه بصورة مرنة تتناسب بشكل أفضل مع السوق وسلوك المستهلك المتغييرين، ومع الأزمات المحتملة .وإعادة هيكلة المؤسسات داخلياً والتركيز على توجيه الموارد نحو الأنشطة الأساسية فقط، وتقليص الأنشطة الأخرى .وكذلك استعمال شبكة الإنترنت لتنشيط موارد المؤسسة، كخيارات الدفع المرنة، والتناوب المرن للموظفين .

هواري تبحث دور الأمن الفلسطيني

د.داليا هواري

تشارك الدكتورة داليا محمد هواري، رئيس قسم الأبحاث الأمنية – مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية محاضر أكاديمي – قسم العلوم الأمنية – جامعة الاستقلال فلسطين، ببحث علمي بعنوان ” مستوى أداء أجهزة الأمن الفلسطينية في احتواء فايروس كوفيد-19 ودورها في الحد من أعداد الإصابات” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2020.

وأرجعت الدكتورة داليا الهدف من بحثها إلي التعرف على مستوى أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، ومعرفة دورهم في الحد من أعداد الإصابات ، ومن ثم التوصل إلى مجموعة من التوصيات تسهم في رفع مستوى أداء الأجهزة الأمنية ، وتصبح أكثر فاعلية للحيلولة دون تفشي فايروس كوفيد-19 في المناطق الفلسطينية .

و استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة في الوقت الحاضر من خلال استجابات المفحوصين على أداة الدراسة كما هي في الواقع ، وعلى أسئلة المقابلة الشخصية.

وأشارت إلي أهمية البحث من حيث أنه يلقي الضوء على أداء أجهزة الأمن الفلسطينية ، فهي مؤسسات لها أهمية كبيرة في حماية أمن المجتمع ككل من خلال معرفة مستوى أداءه ، ودوره الذي تقوم به من أجل احتواء فايروس كوفيد_19 ، والحد من أعداد الإصابات.

وفي ختام بحثها أوصت هواري بضرورة نشر التوعية بين المواطنين لمساندة الأجهزة الأمنية بعملها ، والتبليغ عن الأشخاص غير الملتزمين من العمال وغير العمال بالفحص الطبي للفايروس ، والقادمين من الأراضي المحتلة ؛ لأن مشكلة العمال تعد الثغرة التي تسقط الحصون. وعلى الأجهزة الأمنية كذلك الحفاظ على الثقة التي اكتسبتها خلال فترة الأزمة ، والعمل على الحفاظ عليها وتطويرها. وتطوير آليات استراتيجية لعمل الأجهزة الأمنية للتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية والأوبئة.

“شرارة يبحث كورونا والمشروعات الصغيرة”

د. مجدي شرارة

يشارك الدكتور مجدي شرارة، مدرس إدارة الأعمال ،أكاديمية الدلتا للعلوم -معهد الدلتا العالى للحاسبات بالمنصورة، ببحث علمي بعنوان ” فيروس كورونا (كوفيد 19) أو الوجه الآخر للرأسمالية الجامحة” 

في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2‪020م.

وقال  الباحث في مستهل بحثه : إن عدم وجود إطار تنظيمى واضح يجمع بين قطاعات المجتمع الثلاثة،(القطاع المدنى، والقطاع الحكومى،والقطاع الخاص) لكى تتكامل مع بعضها البعض لتشكل فى النهاية منظومة كاملة تساهم وتدعم فى إيجاد حلول لمشكلة كورونا من خلال تقديم مقترحات لتوفير فرص عمل حقيقية تعتمد فى الأساس على التشغيل الذاتى وتوفير فرص العمل،من خلال المشروعات الصغيرة وبالرغم من كافة المبادرات المبذولة منذ ظهور فيروس كورونا من أجل دعم وتنمية المشروعات الصغيرة فى مصر سواء كانت هذه المبادرات والمجهودات على المستوى الرسمى الحكومى أو كان على المستوى غير الحكومى ممثلا فى المجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات المحلية والدولية المختلفة،لكن جاء فيروس كورونا ليثبت بالفعل العشوائية في كل شيئ، وهذا يتطلب ضرورة تحديد الأدوار بين قطاعات المجتمع الثلاثة،(القطاع المدنى، والقطاع الحكومى، والقطاع الخاص).

وأضاف شرارة : تتركز مشكلة البحث فى كيفية الحد من مشكلة البطالة والتي نتجت بسبب الإغلاق المصاحب للإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) على قطاع المشروعات الصغيرة ‏ومتناهية الصغر والحرفية، كأحد القطاعات التي توفر الكثير من فرص العمل خاصة أنهم من ضمن القطاعات ‏كثيفة التشغيل، وأيضا على العمالة غير المنتظمة وذلك بسبب عدم احتمال حصولهم على عمل في المناطق المغلقة بنسبة تصل إلى أكثر من الضعفين مقارنة بغيرهم.

وحدد الباحث مجموعة من التساؤلات تكمن فيها أهداف البحث علي رأسها: _ ماهى ادوار ومسئوليات كل من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى فى دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

– التعرف على ماذا قدمت كافة هذه الجهود من دعم حقيقي للشرائح المختلفة الذين فقدوا وظائفهم خاصة العمالة غير المنتظمة 

– التعرف على ما هي درجة رضا أيا من هذه الشرائح عن هذه الجهود ؟ وهل نالهم منها دعم حقيقي ؟

– بل ما هو أهم ،الدعم المادى أم الدعم العينى،أم الاثنين معا، وكم عدد من حصلوا على هذا الدعم ؟

وفي ختام بحثه أوصي شرارة بضرورة مخاطبة وزيرة التضامن الاجتماعى لصرف اعانة عاجلة للعاملين بالحضانات والذين فقدوا مصدر دخلهم وكذلك اعفاؤهم من سداد التأمينات الاجتماعية عن هذه الفترة، كما دعا للاستمرار في العمل على مساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم سواء ماديا أو عينيا في هذه الفترة وعمل دراسة للحالة

“هبه شفيق تبحث كيف قدم الإعلام مرضي كورونا”

د.هبه محمد شفيق

تشارك  الدكتورة هبة محمد شفيق، مُدرس الصحافة، بقسم علوم الاتصال والإعلام، كلية الآداب، جامعة عين شمس،  ببحث علمي بعنوان ” التكريم والتنمر: كيف قدم الإعلام الرقمي مرضى فيروس كورونا المستجد والعاملين في خدمات الصحة العامة بمصر” في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_1‪9  علي البرامج الافتراضية في الفترة من  ٦ إلي ٨  يونيو 2020.

وقالت  الباحثة في مستهل بحثها : تهدف هذه الدراسة إلى اكتشاف ملامح التغير في الأخلاق والسلوكيات بالمجتمع المصري إثر الأثار الاجتماعية التي ظهرت خلال أزمة فيروس كوفيد-19.

وأوضحت شفيق  دور وسائل الإعلام الرقمية في مواجهة الأفعال المعادية للمجتمع، وزيادة الوعي بطرق انتشار العدوى. وكانت الباحثة قد أجرت تحليل محتوى 53 منشور على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك من 15 مارس إلى 20 أبريل 2020، خلال فترة الحجر الصحي وحظر التجول في مصر.

وأضافت: إن زيادة الوعي بالتأثير السلبي للتنمر على الصحة النفسية لمرضى فيروس كورونا المستجد قضية أساسية نظرًا لوجود عدد من محاولات الانتحار لمرضى covid-19 نتيجة لخوفهم من وصمة المرض ونظرة المجتمعية.

وأشارت شفيق في ختام بحثها للدعم الذي قدمه المصريون للعاملين بخدمات الصحة العامة الذين يحاربون الفيروس لحماية شعبهم. مؤكدةً أنه قد نشر التعاطف الإيجابي من خلال الشبكات الاجتماعية ومشاركتة الكلمات التحفيزية لدعم كل من العاملين بخدمات الصحة العامة ومرضى فيروس كورونا المستجد.