تشارك الدكتورة هدي دياب ، ببحث علمي بعنوان ” الأزمات الاقتصادية المالية في بيئة القطاعين العام الخاص، الاسباب والحلول في ظل المفهوم الإسلامي ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_19 علي البرامج الافتراضية في الفترة من ٦ إلي ٨ يونيو 2020
وأوضحت الباحثة أن مشكلة البحث تتمحور حول إيجاد نموذج لحل مشكلة الأزمات التي تتحول لكوارث وخاصة الأزمات الاقتصادية المالية، حيث فشلت الطرق التقليدية في وضع حل لتلك الأزمات ، والبحث سوف يقدم النموذج الذي هو عبارة عن المعايير الإسلامية التي تم استنباطها من كتاب الله والسنة والاجماع والاجتهاد والعرف.
وزادت: يهدف هذا البحث تسليط الضوء على أزمة كورونا وما أحدثته من أزمات اقتصادية مالية، تأثيرات الأزمات الاقتصادية والمالية على القطاع العام والقطاع الخاص، الحلول التي قدمها المنهج الاسلامي للتطبيق في الحياة الاقتصادية المالية.
وحذرت الباحثة من تدخل الدولة كشريك في عمليات القطاع الخاص وتحقيق الأرباح، والتخلي عن دورها الرقابي، و التعامل بالربا من خلال مسميات مختلفة مثل الرهونات والمشتقات والتسليف من خلال بنوك الظل، أو استخدام ودائع البنوك دون قوانين ودون حدود محددة، و عدم مراعاة الأخلاق في المعاملات الاقتصادية المالية بين القطاعين داخلياً أو خارجياً. إذ اعتبرت تلك الأعمال من أهم أسباب الأزمات الاقتصادية المالية على مستوى القطاع العام والخاص.
وفي ختام بحثها لفتت إلى ضرورة وضع أخلاق المعاملات المالية التي جاء بها الإسلام من ضمن القوانين والسياسات التي تتحكم في المعاملات المالية بين القطاع المال العام والخاص. و أن تقوم بدورها الرقابي وتترك للقطاع الخاص الأعمال والسعي وراء الربح، لأن ذلك سوف يزيد من حصيلة الضرائب والزكاة لدى الدولة