يشارك في المؤتمر الدولي التاسع تداعيات كوفيد – 19
يشارك الأستاذ الدكتور عبد الكريم عبد الجليل الوزان من أكاديمية البورك في الدنمارك بورقة علمية في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات: ( تداعيات فيروس كوفيد – 19) بعنوان ” دور الحكومة العراقية والإعلام العراقي في معالجة أزمة جائحة كورونا ” على البرامج الافتراضية في الفترة من 6- 8 يونيو 2020م
وعدد الوزان أهداف ورقته العلمية في النقاط التالية :-
شملت الدراسة الإجابة عن التساؤلات التالية:
1- ما أسباب تفشي كورونا في العراق ؟.
2- كيف تعاملت الأجهزة الأمنية والصحية ووسائل الإعلام مع الأزمة؟.
3- ماهو دور الأحزاب السياسية والدينية في التعامل مع الأزمة ؟.
4- ماهو موقف الحكومة العراقية من المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ؟.
وقال الوزان في مستهل بحثه : قد اجتاح العالم فايروس ( كورونا ) الجديد وقد اتخذت دول العالم العديد من الاجراءات لغرض السيطرة على الفايروس والقضاء عليه .
وقد استهدفت الدراسه الحالية دراسة الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة العراقية ازاء جانحة كورونا للقضاء عليها فضلاً عن دور الإعلام العراقي في معالجة الازمة .
وقد اتخذت الحكومة العراقية العديد من الاجراءات والتي تضمنت تشكيل أزمة الخلية لمتابعة تطبيق الضوابط المتخذه للقضاء على الفايروس وتم فرض حظر التجوال وتقليص ساعات الدوام الرسمي للمؤسسات الحكومية ( وزارة الصحة والداخلية والدفاع ) فضلاً عن إغلاق المطارات وإيقاف الرحلات الجوية.إلا أنه على الرغم من ذلك فقد سجلت العديد من الإصابات فضلاً عن حالات الوفايات.
وأعاب الوزان على الإعلام العراقي لتعامله السلبي فقال : فقد تعامل مع جائحة الفايروس بشكل سلبي جعل الناس يعيشون حالة من الخوف والهلع ربما تكون أشد فتكاً من الفايروس نفسه. كذلك كان للأحزاب السياسية والدينية تأثير على عمل أجهزة الأمن وهي تعمل من أجل مكافحة الجائحة لأسباب سياسية تم الإشارة اليها في بحثنا هذا .
كما واجهت المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني معوقات وهي تعمل من أجل تخفيف حدة انتشار الفايروس بسبب إمكانياتها المهنية والمالية وبسبب آلية التفاعل مع مؤسسات الدولة وموقف الحكومة منها.
وقد اتخذت الحكومة العراقية العديد من الاجراءات والتي تضمنت تشكيل أزمة الخلية لمتابعة تطبيق الضوابط المتخذة للقضاء على الفايروس وتم فرض حظر التجوال وتقليص ساعات الدوام الرسمي للمؤسسات الحكومية ( وزارة الصحة والداخلية والدفاع ) فضلاً عن إغلاق المطارات وإيقاف الرحلات الجوية.إلا أنه على الرغم من ذلك فقد سجلت العديد من الإصابات فضلاً عن حالات الوفتيات، أما الاعلام العراقي بشقيه السمعي والمرئي فقد تعامل مع جائحة الفايروس بشكل سلبي جعل الناس يعيشون حالة من الخوف والهلع ربما تكون أشد فتكاً من الفايروس نفسه. كذلك كان للأحزاب السياسية والدينية تأثير على عمل أجهزة الأمن وهي تعمل من أجل مكافحة الجائحة لأسباب سياسية تم الاشارة إليها في بحثنا هذا .
وقال الأكاديمي المخضرم : واجهت المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني معوقات وهي تعمل من أجل تخفيف حدة انتشار الفايروس بسبب امكانياتها المهنية والمالية وبسبب آلية التفاعل مع مؤسسات الدولة وموقف الحكومة منها.