خلصت دراسة الباحثتين عائشة أم الغيث – دكتوراه علوم تخصص ديمغرافيا و رشيدة بن عبيد- ماجستير تخصص علوم اجتماعية من الجزائر بعنوان التربية في زمن الوباء … اى جديد ؟ المقدمة الى المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس بعنوان ” التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل ” خلصت في مجملها إلى أن الألعاب الإلكترونية العنيفة الطابع تساهم بشكل واضح في تغيير عادات الطفل و توجيهه نحو العزلة متمثلة في عدم الأكل مع العائلة إضافةً إلى ترك فريضة الصلاة و يتناسب ما سبق ذكره تناسباً طردياً وعدد ساعات اللعب اليومية، و تسقط النتائج على الألعاب الإلكترونية بكل أنواعها وأصنافها في حين تختلف شدة التأثير خاصة عندما ندخل عامل وقت اللعب مثل ما هو موضح في تحليل الفرضيات، أما بالنسبة لأعراض مثل هاته الألعاب على جسم الطفل فيمكننا القول أنه لم نلمس الأثر الواضح لها في الدراسة حسب عناصر العينة.