الهمسة الأولي :- السعادة
سأطلب من كل من يمر للقراءة أن يبحث عن طاقة الأمل بداخله فطاقة الأمل سوف توجهه إلي مواطن السعادة بداخل قلبه و التي بدورها ستقوده إلي الثقة التي نمتدها من رب العالمين ،وسأبدأ كلماتي بسؤال موجه لكل من مر وترك أثر عطره في الممر وأكرمني بحسن متابعته في كل سطر.
فأين نحن من السعادة ؟
سأبادر بالبحث عن السعادة بداخلي معكم كي يوفقني الله ويمنحني القدرة بفضله علي تقديم المساعدة لكل منكم في البحث عن السعادة بداخله !
إبحث عن ذاتك – إبحث عن الرضا عن نفسك داخلكعن كيفية تأهيل روحك ؟ لمنحها السعادة الكاملة
فأنت تستحقها ، فكيف ؟ ستكون سعيداً وتسعد مع شريك حياتك دون أن تسعي لإسعاد نفسك ،وكيف ستربي أبناءاً سعداء وقلبك لا يعرف طريق للسعادة ؟
فسعادة كلاً منا تختلف عن الأخر، فمنا من يجد سعادته في نظرة والدته ، ومنا من يجدها في عطاء أب أو في إهتمام أخ أو في حب صديق أو في حنان رفيق أو غير ذلك الكثير.فالسعادة إحساس جميل يكمن بداخلنا جميعاً ويزداد قوة في تأمل الكون وقدرة رب العباد في إبداع ما خلق لنتأمل ونصنع السعادة بأنفسنا فنحيا حياة كريمة وطيبة ، وكي نربي بحنان لابد نحيا جميعاً في سعادة وراحة وأمان ،ومن أهم أساسيات التربية المحبة ، ومن لا يعرف قلبه طريقاً إلي السعادة فأين يكمن بكلٍ من قلبه وعقله حباً ؟ وكيف يجد حيزاً أو جزءاً من المحبة كي يمنحها لغيره ؟
فلنحترم عقولنا ونهذب أنفسنا كي نستطيع تربية أبناء أو أجيال،أيها المربيون من أباء أو أمهات أو معلمون أو جميعكم،أين أنتم وأين قلوبكم من السعادة ؟ فهاهي السعادة بين يديكم وفي قلوبكم، فأين أنتم منها ؟ فلنبحث سوياً .
تابعوا مقالاتي ، وأنتظروا المزيد …