أنت أنثى أيتها المرأة،أنت من خصك رب الكون بأغلى صفة على وجه الارض وهي الأمومة، ووهبك قلباً هو كتلة من الحنان، ليس هذا فقط بل جعل الجنة تحت أقدامك ،
وأكرمك في القرآن فأعطاك سورة كاملة اسمها النساء ، والتي ذكر فيها الله عزوجل نصيبك من الميراث ، وأيضاً تضمنت الاهتمام بالمرأة بوجه عام ، أما في سورة النور والتي تضمنت تشريعات لكي تحمي المرأة من الانحلال.
أنت من وصى فيكِ خاتم الانبياء، أبعد هذ كله تبحثين عن حقوقك في الأرض! هل فهمت من أنت!
مهلاً أيتها المرأة … لا تتمردي على أنوثتك وجمالك الداخلي
حافظي على طاقتك الأنثوية وكوني متزنة ، لأنك أنت الجزء العصبي من المجموع الإنساني.فلا تسمحي لطاقتك الذكورية بالسيطرة على أنوثتك، بل استخدميها في فن قيادتك لأسرتك وعملك،أنت نصف المجتمع ، وبين يديك النصف الآخر ، هل فهمت من أنت أيتها المرأة!
أنت من يملك المكونات الرئيسية للمجتمع و يكمل الكثير من النواقص، أنت المُربية للرجل تُعلميه الفضائل الجميلة وأدب السلوك ورقّة الشعور.
أنت من يعمل على تنمية المجتمع ، فأنت الأم التي تساند الرجل
وأنت من يعمل على توطيد العلاقات بين أفراد العائلة والمجتمع
هل فهمت من أنت أيتها المرأة ؟
اسعدي نفسك كي تسعدي من حولك، كوني عوناً لزوجك ، فأنت من يستطيع أن يجعل بيتك جنة لك ولزوجك ولأسرتك
فلا تفتحي جبهة حرب في بيتك ومع أسرتك، أنت في غناً عنها
كوني مصدراً للسعادة ، ولا تضيعي وقتك في البحث عن التعاسة.
حقوقك بين يديك أنت من يصنعها، أرجوك سيدتي لا تخسري من تحبين في عندك، أكملي رسالتك في الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل، فأنت قوية بأنوثتك ولست ضعيفة كما تعتقدين.
أنوثتك هي سلاح قوي ولكن اعرفي كيف تستخدميه
لا تنجري وراء أفكار ، ما أنزل الله بها من سلطان أنت لست أسيرة أو رهينة في يد أي رجل كما تعتقدين، أنت شريكة دربه ومنارة لطريقه ، كوني له سكناً ومأوىً واغمريه بحبك.
هل عرفت من أنت …….. أيتها المرأة