كلمة تقال دون أن ينتبه لها أحد، استناداً على ذلك والدليل من القرآن الكريم وما نشاهده ونلمسه في المجتمع وحياة الناس وتعاملهم مع بعضهم البعض، في عدم امتثالهم لأوامر الله وخاصة فيما يجعل الحياة صحيحة ومعافاة، ولعدم طاعة الله في ذلك يلاحظ كثرة الفساد، وكثرة المظالم، وكثرة الغش، وكثرة القتل، وكثرة البطالة بين الشباب، وكثرة فاقدي السند، وكثرة أكل اموال الناس بالباطل، وكثرة الوشايات وكثرة التكاثر في الأموال والأولاد دون رعاية حقوق ذلك، لذلك ففي نظري ونظر كل ذي رأي سديد أنه إذا تمت رعاية ما قاله الله تعالى في الآيات من الأية (23) إلى الآية (38) التي وردت في سورة الإسراء،رعاية كاملة لكانت الافعال السيئة في شبه المعدوم أو موجودة ولكن بطريقة خجلة من المجتمع، والأفعال الإيجابية تسود بين الناس.
واذا لم يمتثل الناس لتلك الأوامر يجب على القانونيين والدعاة القيام بواجبهم تجاه هذه الأوامر بأن تطبق تلك الأوامر بسلطة القانون على أرض الواقع، توضع قوانين رادعة تحافظ على ما أمر الله بعدم إتيانه أو إتيانه بالطريقة التي أمر بها الله عز وجل وهذه الأوامر في نظري تمثل أركان أو قواعد أو أعمدة المجتمع التي تستقيم الحياة بها بين الناس وهي:
قال الله تعالى:
أولا: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياه ……………)
ثانيا: ( ………وبالوالدين احسانا ………………..)
ثالثا: (وءات ذا القربى حقه ……………………..)
رابعا:(…………………………………والمسكين)
خامسا:(وابن السبيل ……………………………)
سادسا:(ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك……….)
سابعا: (ولاتبسطها كل البسط فتقد ملوما محسورا)
ثامنا: (لا تقتلوا أولادكم خشية املاق…………….)
تاسعا: (ولا تقربوا الزنى…………………………)
عاشرا: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق.)
الحادي عشر: (ولا تقربوا مال اليتم إلا بالتي احسن)
الثاني عشر: (واوفوا بالعهد……………………..)
الثالث عشر: (وأوفوا الكيل أذا كلتم…………….)
الرابع عشر: (وزنوا بالقسطاس المستقيم……….)
الخامس عشر: ( لا تقف ماليس لك به علم …….)
السادس عشر: (ولا تمشي في الأرض مرحاً …..)
(كل ذلك كان سئه عند ربك مكروها) صدق الله العظيم