الحلول دائما تحتاج لكبار العقول فإن أردت أن تتحرر من عنصريتك فاستحضر الماضي كشريط حياة يحاكيه المستقبل، هي فلسفة بسيطة تكفل أن يعيش الإنسان بسلام.
بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لحقوق الإنسان 10 ديسمبر 1948. قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :- “مَنْ أَصبح مِنكُمْ آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسدِه، عِندهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحذافِيرِها”
إنها باختصار فلسفة الحياة ..” الأمن ، الصحة ، القوت “فلسفة نبوية عمرها ١٤٠٠ عام. وفِي سنة 1946 فقد اجتاح شبح الحرب الشاملة كل العقول واستنزف كل الإمكانات مما جعل “عصبة الأمم المتحدة” في حاجة إلى صياغة وثيقة أخلاقية ممزوجة بثقافات الأمم بكافة أعراقهم وانتماءاتهم، تُعبّر بشكل مناسب عن أملها في مستقبل أفضل، بعيداً عن العنصرية والطبقية والطائفية التي عملت حواجز ما بين الشعب الواحد !
فمن منظور إنساني علينا النظر إلى الإنسان مجرداً من العرق والجنس والدين. لذا حاولت اليونسكو حول هذا المشروع جمع النخبة المثقفة العالمية واستطاعت وضع تصوّر مناسب لحقوق الإنسان بقيت ملائمة لعقود من الزمن حتى تعرّت منه بعض الجوانب الإنسانية التي تجاهلتها الوثيقة الأخلاقية دون قصد
أو لم تكن في الحسبان !
وبقيت مجهولة مع تاريخ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصولاً لتفشي الأوبئة. مما استوجب تصحيح مسار” فلسفة حقوق الإنسان ”
على الأمم مزج ماضيها البسيط بحاضرها المعقد لتكفل للإنسان أن تُحْتَرَم إنسانيته وليتمتع بكامل حقوقه (ا لأمن ، السكن ، المأكل ، المشرب ، التعليم ، الصحة )
نتمنى أن يعم الأمن والسلام في شتى بقاع الأرض من خلال أن يعرف كل إنسان حقوقه واجباته تجاه أخيه الإنسان.