بقلم: أ. أحمد حسن
سوق الأسهم “البورصة ” يعده المختصون مرآة الاقتصاد لأى دولة ، وهو أحد أذرع الاستثمار والتمويل ، فكثيراً من الناس من يمتلك الأموال، بيد أنه لا يمتلك فكرة مشروع استثماري لتنمية أمواله ، والعكس صحيح ايضا ، فكم منا يملك فكرة مشروع ولا يملك المال ، ومن هنا جاءت فكرة الاستثمار والتمويل في الأسهم ، بأن يمتلك أصحاب رؤوس الأموال أسهم في شركات عاملة وقائمة بالفعل لتمويل مشروعات الشركة .
قديما كان لزاماً على كل مستثمر حين يريد تسييل أمواله البحث عن مشتري ، ولذلك وجد سوق الأسهم بحيث يتلاقى البائع والمشتري لكي تتم المبادلة على الأسهم والأموال .
هذه نبذه سريعة عن وضع الاستثمار في الأسهم داخل البورصة.
ولكن نسمع أن كثيراً من المستثمرين يتحدثون عن الخسائر في البورصة ، وهنا يجب أن نقدم نصائح للمستثمرين في كيفية اتخاذ القرار الاستثماري الصحيح سواء بالشراء أو البيع في أسهم لشركة معينة موجودة بسوق الاسهم.
خطوات الاستثمار سوق الأسهم :-
أولا: تحديد مبلغ ما يكون زائد عن الالتزامات المستقبلية المتوسطة والقصيرة الأجل.
ثانيا: اختيار احدى شركات السمسرة لعمل العقود اللازمة للتداول .
ثالثاً : تقسيم مبلغ الاستثمار الى أربعة أجزاء , جزء منه يكون سيولة بالخارج مجنبة لأي التزامات طارئة أو يضخ في سوق الأسهم تحت شروط سيتم سردها فيما بعد.
رابعاً: يجب تنوع محفظة الأسهم الاستثمارية على ثلاثة اتجاهات:
– استثمار طويل الأجل.
– استثمار متوسط الأجل.
– استثمار قصير الأجل.
خامساً: الاطلاع على موقع البورصة الذي يحتوي على جميع البيانات التي يحتاجها المستثمر عن كل الشركات المدرجة بسوق الأسهم ، وقد تساعدك شركة السمسرة في فهم الإفصاحات الخاصة والأرقام الصادرة من الشركات المدرجة وفهم مدى تأثر سعر السهم بالبيانات الخاصة بكل شركة.
سادساً: لمزيد من المعلومات اللجوء للتدريب في المراكز المتخصصة لما للتدريب من فوائد عديدة خصوصاً في السنوات العشر الأخيرة ، فقد أصبح التدريب في نفس أهمية الشهادات الجامعية بل في بعض الأحيان يفوقها ، وبالعالم نماذج بالآلآف لرجال أعمال كونوا ثروات طائلة اعتمادا على التدريب فقط .
وهنا لا نسقط دور الجناح الرئيسي وهو الشهادات الجامعية لكن التدريب جناح جديد في غاية الأهمية لإكساب المتدرب كل أسلحة النجاح في الحياة وفى العمل .
سابعاً: كل مجموعة شركات تدخل تحت قطاع وكل قطاع يكون محدد الاختصاص فيوجد قطاع البنوك وقطاع الاتصالات وقطاعات أخرى ، يجب تحديد القطاع الأكثر رواجا لكل فترة وسيولة.
ثامناً: بعد تحديد القطاع يجب الأخذ بالاعتبار في الاستثمار قصير الأجل بأنه يحتاج أن يتحرك في سيولة عالية ولذلك وجب تحديد الأسهم ذات التنفيذات والسيولة العالية .
تاسعاً: يجب قراءة البيانات المالية التاريخية للشركة بحد ادنى 3 سنوات سابقة مع تحديد مكرر ربحية السهم والاخذ بالأعتبار القيمة السوقية و القيمة الدفترية للسهم.
عاشراً: تحديد ثلاثة اسعار هامه جداً في عمليات الاستثمار قصير الأجل:
– سعر الشراء
– سعر جني الأرباح
– سعر ايقاف الخسائر
وهذا البند يجب ان تأخذ فيه رأي محلل فني بشركة السمسرة وذلك لأنها تحتاج متخصص في تحديد الأهداف لكل ورقة بالإضافة إلى أن المحلل الفني يقوم بمراجعة أسعار السهم تاريخيا بإستخدام الرسم البياني وبرامج خاصة بالتحليل الفني.
حادي عشر: يجب احترام الثلاث نقاط المحددين .