مركز لندن يطلق مؤتمره الدولي الرابع عشر

بالتعاون مع المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي بحضور وزير التعليم الليبي د. فرج خليل سالم ووزير التعليم السوداني الأسبق أ. د انتصار صغيرون ورئيس المحلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية السفير عماد الجنابي ورئيس معهد المرأة للتنمية والسلام مستشار المنظمة العربية للبحث العلمي الحقوقية الكويتية كوثر الجوعان ولفيف من كبار الشخصيات العربية الأكاديمية يطلق مركز لندن للبحوث مساء اليوم الأحد أول ديسمبر 2024 على المنصة الافتراضية فعاليات المؤتمر الدولي (البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية العربية – دراسات استشرافية معاصرة في ظل تنامي الأزمات) بمشاركة ما يزيد عن مئة من الباحثين العرب ، تترأس المؤتمر خبير البحث العلمي في منظمة الإلكسو وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق أ.د انتصار صغيرون التي قالت في تصريح صحافي يسبق حفل الافتتاح : فخورة بالمنظمة ومن دواعي سروري أن أترأس المؤتمر الأول لها والرابع عشر لمركز البحوث لندن وقد بذل فريق العمل جهودا كبيرة حتى وصلنا الى هذه اللحظة التي ينتظرها العلم والعلماء لنتعرف على منتجات فكرية جديدة بعلها تصب في صالح مجتمعاتنا التي تعاني .

من ناحيته أوضح المشرف العام على المؤتمر وأمين عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي أ.د ناصر الفضلي أن المنظمة عبرت خلال اقل من عام على تأسيسها محطات عديدة مهمة واختصرت الزمن فحققنا في عشرة أشهر المستهدف في عام وها نحن لم نكمل عامنا الأول وننظم هذه الفاعلية العلمية الكبيرة لتختم إنجازات العام الأول للمنظمة .

ولفت أمين عام المؤتمر أ.د ايدير غنيات أن نوعية الأبحاث المقدمة للمؤتمر على درجة علاية من التخصصية طبقا لمحاور المؤتمر وقد أشرفت لجنة علمية بقيادة عميد كلية القانون في جامعة بغداد أ.د علي هادي الهلالي على جودة تقييم الأبحاث وإعادة ترتيبها . وأثنى غنيات على فريق العمل بالمؤتمر رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية برئاسة الوزيرة السابقة د وفاء شعلال ورئيس وأعضاء اللجنة التنظيمية برئاسة أ.د حنان عبيد واللجنة الإعلامية برئاسة ا.د عبد الملك الدناني والمقرر النشط د. عبد ا لله العبادي وأعضاء اللجنة الافاضل .

من جهته أكد مدير عام المؤتمر د. محمد عبد العزيز : كان التحدي صعب جدا لكن بفضل الله ثم حفز القادة الملهمون لنا أكملنا المسير وبلغنا قاعة المؤتمرات الكبرى للمنظمة والمركز في مؤتمر عنوانه سر نجاحه لاسيما في ظروف هي الأصعب التي تمر على أمتنا العربية مشيرا الى ان عشرات الباحثين العرب حرصوا على التواصل مع المنظمة والالتحاق بالمؤتمر لكن لجنة التحكيم تخيرت 27 بحثا وصفتهم بالرصانة العلمية العالية ليعرضوا منتجهم الفكري أيام الأحد والاثنين والثلاثاء ان شاء الله بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية العلمية رفيعة المستوى منهم مستشارون بالمنظمة ومنهم ضيوف على المنصة.

وتابع عبد العزيز : إن الهدف الأسمى من المؤتمر قد تحقق بالفعل وهو إدراك أهمية البحث العلمي في تنفيذ السياسة العربية وإبراز التحديات التي تواجهه في الدول العربية والحلول. وتشارك 12 دولة في المؤتمر يمثلها 35 باحث وباحثة من مصر والعراق والأردن وفلسطين وليبيا ونيجريا والسعودية والسودان والبرحين ولبنان وسورية وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ونيجريا