منطقة الصمان منطقة رعوية هامة تقع بين نجد وشرق الجزيرة ، رغم أرضها طيبة المرعى تبقى مشكلة مهمة هي قلة موارد المياه .
نعم اذا هطلت أمطار غزيرة فإن الخباري تمتليء بالماء بما يكفي الناس وقطعان المواشي فترة جيدة لكن عندما تجف الخباري فلا يبقى من الماء ما يسقي هذه المواشي وعلى البادية أن يخرجوا من الصمان أو يلجأوا لأبار قليلة على حدوده .
الموارد المعتمدة تكاد تنحصر في أربعة مناهل متفرقة يجمعها اسم الشواجن ثلاثة من هذه المناهل تكاد تكون على خط مستقيم وهي من الجنوب الى الشمال :اللهابة و شمالها القرعاء ثم اللصافة المورد الرابع هو ابار طويلع او وبرة وتقع شرق هذه الآبار .
ومن حكايات الأجداد ابيات شعر
يجيبه اللي جاب دلة اللهابة
مودع بزارين المهايد برياجيل ( بزارين أطفال حديثي الولادة ) ( المهايد .. قطعة قماش يلف بها المولود )
الحياة صعبة وزادت صعوبتها مع عصر التكنولوجيا والانترنت واصبح التشنج والعصبية واليأس سمة العصر ، ذلك لان الانسان اصبح افقه ضيق ابتعد عن صلة بالله وأن الاقدار بيد خالقنا وكل شيء مقسم ومكتوب .
الكل يشكو واصبح الحمد نادرا ما يأتي على لسان الشخص ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) سورة إبراهيم آية 7
فالبركة كانت تعيش مع الآباء والاجداد لقناعتهم بأن الله مصرف الأحوال والأرزاق فالتشبيه جدا يتوافق مع صدق قناعتهم بأن المولود الصغير الذي يلف بقطعة قماش يصبح رجل ذا قامة وله كيان ومكانه لذا تركوا أمور وتصريف حياتهم للخالق ، والخالق أعطاهم وزادهم من فضله لكثرة الحمد والاتكال على الله .
“، يمرّ الإنسان دوماً بمراحل جديدة من حياته قد يبتعد فيها عن وسائل الراحة التي اعتاد عليها سابقاً، وفي بعض الأحيان تكون قرارات الإنسان في هذه المراحل نابعةً منه، وفي أحيان أخرى قد يكون مُجبراً عليها، لذا عليه أن يكون مُستعدّاً لكُلّ ما قد يعترض طريقه، لأنّ ذلك سيكشف له عن الغاية من الحياة التي يعيشها، فشخصيّة الإنسان وأهدافه تتمثّل في قدرته على التغلُّب على العقبات، والنكسات التي تواجهه، ويُمكن أن يجد المغزى الذي يبحث عنه في أصعب الشدائد، وحين يُدرك ذلك سيُصبح أكثر حكمةً ومرونةً، علماً بأنّ المواقف والظروف التي يمُرّ بها الإنسان لا تُؤثّر على الصعيد الشخصي فقط، بل تؤثّر على من حوله
معنى حياتنا يتحقق بالرضا عن الذات من خلال محاورها الثلاث (( العمل والحب ومساعدة العالم )) فإذا مارسنا عملنا بشكل منتظم وإيجابي، وكانت علاقاتنا مع الآخرين صحية وهادئة، وعملنا على استثمار بعض الوقت والجهد والنقود في عمل الخير، فإن ذلك يجعل لحياتنا معنى نقدّره، ننام في آخر اليوم الطويل ونحن -رغم كل شيء قاس. قد حدث في هذا اليوم- راضون عن حياتنا.
أجعل الأمل مصباحاً يرافقك في كلّ مكان.
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة. لا تعتقد أنّ نهاية الأشياء هي نهاية العالم، فليس الكون هو ما ترى عيناك. لا تحاول البحث عن حلم خذلك، وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد. لا تقف كثيراً على الأطلال خاصّةً إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلّل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد. لا تكن مثل مالك الحزين، هذا الطائر العجيب الّذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة. ادفع عمرك كاملاً لإحساس صادق وقلب يحتويك، ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب، أو قلب تخلى عنك بلا سبب.
لا تسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة، فلن تجد في الصحراء غير الوحشة،