يشارك الأستاذ المساعد في الجامعة اللبنانية – معهد العلوم الاجتماعية -الفرع الخامس – و كلية الإعلام الفرع الأول د. حسيب محمد في المؤتمر العلمي الدولي لجامعة الإسراء –فلسطين- كلية الدراسات المتوسطة – التعليم والتدريب المهني والتقني بين تحديات الواقع واستشراف المستقبل ببحث تحت عنوان “نجاح التنمية الاقتصادية المستدامة بالتحول الرقمي وعلاقتها بالقدرة التنافسية للدولة “
وقال في مستهل دراسته : تهدف هذه الدراسة إلى تبيان دور التعليم بالتنمية الاقتصادية بالتحول الرقمي في عالم الإنتاج وتقديم الخدمات، وبالتالي بالتنمية الاقتصادية المستدامة. والذي يتطلب معرفة واسعة بكيفية تشغيل التجهيزات والآلآت الالكترونية للولوج في المجتمع الافتراضي كونها من الامور البديهية . لكن تكنولوجيا العالم الرقمي تطلب معرفة علمية واكتساب مهارات تقنية وعلمية من مستويات مختلفة .حيث طرحت الدراسة إشكالية دور التحول الرقمي في التنمية الاقتصادية المستدامة وعلاقتها بالقدرة التنافسية للدولة.
وتابع : إن دخول العالم الرقمي يتطلب تدرجاً في التقنيات والمعارف تسمح لها في الاستخدام لتحقيق الوفر المالي والمادي بالإضافة إلى السرعة في الاتصال والتواصل، وإن تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية من أجل زيادة الإنتاج وتقديم الخدمات عبر تجميع البيانات وتخزينها، وتنظيمها والقيام بتحليل البيانات، والمعطيات المطلوبة حيث يلعب الذكاء الصناعي دور مهم في توفير الجهد الإنساني بالسرعة المثالية والميزة التنافسية، وهو نظام متطور يُستفاد منه في مختلف قطاعات الإنتاج والتشغيل الخدمي بالإضافة إلى تحسين جودة الإنتاج وحل المشكلات والصعوبات التي تعترض الإنسان.
وأضاف فقيه : لقد ساهمت الثورة التكنولوجية الرقمية في التنمية الاقتصادية عبر تعزيز المنفعة لكل الناس والمساواة بينهم فكان لا بد من وضع سياسات واستراتيجيات وطنية وإقليمية واضحة تتيح لها الوصول إلى البيانات والدراسات المختصة عبر الحوكمة والشفافية والمسألة وتأمين الحماية للبيانات الخصوصية، وإن التكامل و الإبداع والابتكار يؤدون إلى الارتقاء الاقتصادي والتكنولوجي بشكل كبير وهي إحدى متطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة.