مركز لندن اختتم مؤتمره الدولي الخامس للعلوم النسانية فى ” عمان / الأردن ” بنجاح.
الفضلي : الاهتمام بالباحثين احد أسس نهضة مجتمعاتنا
المؤتمر ناقش 54 بحثا علميا من 13 دولة عربية
اختتم المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الانسانية، الذي نظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بالتعاون مع منتدى الفكر العربي اعماله ظهر الاربعاء 20 ابريل بالعاصمة الاردنية عمان بعنوان “الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم … إصلاح وتطوير”،
المؤتمر الذي ناقش 54 ورقة علمية ل60 باحث من 12 دولة عربية افتتحه سمو الامير الحسن بن طلال 18 ابريل مطالبا بجامعات للبحث العلمي تنهض بالبحث العلمي العربي .
وشارك فيه عدد من الوزراء الحاليون والسابقون .
وكرم المؤتمر العديد من الشخصيات ذات البصمات الايجابية المؤثرة في الوطن العربي .
وفي حفل الختام اثني رئيس المؤتمر امين عام منتدي الفكر العربي د محمد ابو حمور على مركز لندن للبحوث وطالب بان تؤخذ توصيات المؤتمر العلمي الهام على محامل الجد وان تدخل حيز التنفيذ .
قال ان هناك حاجة لتطوير برامج كل الجامعات بما يخدم البحث العلمي ، وليخدم أهدافاً محددة، خصوصا في المحيط الذي تنشأ لخدمته، معتبرا أن وجود فجوة بين مخرجات التعليم العالي وحاجات سوق العمل، يحتم على الجامعات اجراء دراسات ميدانية لحاجات سوق العمل، بهدف انتاج مهارات عمل عالية المستوى لبناء بنية اقتصادية متينة تساهم بدورها في البناء الاجتماعي والثقافي وتحقيق التنمية المستدامة وأن يكون أساسها كرامة الإنسان.
وفي كلمة مركز لندن للبحوث الذي القاها نيابة عن رئيس المركز الدكتور ناصر الفضلي قال مدير ادارة الاعلام في المركز الاعلامي د. محمد عبد العزيز : ان مركز لندن وهو يختتم المؤتمر الدولي الخامس يؤكد على ضرورة الاهتمام بالباحثين في كل ربةع العالم العربي ويفخر المركز انه تعامل مع مئات الباحثين الافذاذ الذين قدموا اكثر من 500 بحث علمي يمكن لها ان تنمي مجتمعاتنا وتنهض لها الى مصاف الدول المتقدمة حال ما اذا وجدت الحواضن التنفيذية الفاعلة المخلصة
وأشار إلى أهمية أن تدرك مؤسسات التعليم أنه لا قيمة تذكر لأي جهد يُبذل للتطوير والتحديث في ظل غياب الثقة فيها، وغياب سيادة القانون، وتراجع هيبة العملية التعليمية، وانتشار ظاهرة السطحية، والمتاجرة في مؤسسات التعليم تلك الظاهرة التي أحدثت تراجعاً في قيمة العلم والتعليم ومخرجاته، ودفعنا ثمناً باهضاً لذلك.
وتابع “إن أبحاث المؤتمر تناولت 27 بعداً رئيساً تمثل مختلف جوانب تحديات الإصلاح في منظومة التعليم، موضحا ان المؤتمر الذي جاء أيضاً برعاية فخرية من الشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، يسعى بأهدافه نحو الارتقاء بدور المؤسسات التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع العربي وتفعيل طاقات أبنائه.
وأكد أهمية تطوير مناهج التعليم الأساسي والمهني والتكنولوجي، لضمان مخرجات تتواءم وشروط الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، وإصلاح المنظومة التعليمية، وبلورة برامج رعاية الإبداع والابتكار والريادية، التي هي المداخل الواسعة إلى الإصلاح الحقيقي بشتّى مناحيه.
واثني عبد العزيز على جهود الاردن ورعاية سمو الامير الحسن بن طلال وثناءه على مركز لندن واعلانه زيارة المركز قريبا .
كما شكر منتدى الفكر العربي والقايمين عليه وابلغ تحيات رييس مجلس ادارة مركز لندن الشيخة ميسون القاسمي والراعي الفخري الشيخ عبد الله القاسمي وممثله الشيخ محمد القاسمي .
وانتهى حفل ختام المؤتمر بتوزيع الدروع وشهادات التقدير على الباحثين والمشاركين في انجاح المؤتمر