الباركود عبارة عن خطوط متوازية تمثل مسارات وسعة تخزين معلومات بمثابة دوائر متداخلة ومحافظة على مساراتها
علمياً الباركود نوعان :-
• أحادي البعد (1D): مجموعة من الخطوط المتوازية التي تستخدم لتخزين المعلومات النصية مثل نوع المنتج والحجم واللون.
• ثنائي الأبعاد (2D): وهو أكثر تعقيداً من الأحادي، حيث يمكن أن يحتوي على معلومات أكثر من مجرد نص، كالسعر والجودة.
إسقاطاً ومحاكاةً للحياة البشرية ، فللإنسانية باركود يظهر لدى البعض عند الحاجة وللأسف .. يختفي من البعض عند الحاجة . الباركود الإنساني بمثابة مسارات خطوط طول ودوائر عرض خطوط متوازية ودوائر متداخلة ، شبه كبير .. ما بين الهدف الأساسي من الوجود أو التفاصيل المتشعبة .
على هذه الأرض أكثر من سته مليار باركود إنساني يمثلون العديد من الأديان والطوائف والمذاهب ، كل فئة تتعصب لمعتقداتها بل إنها مقتنعة بها قناعة تامة إلا من رحمه الله . وما بين الصح والخطأ تاه الكثير ، ولو فكرنا باتزان لوجدنا الباركود المشترك الذي لا خلاف عليه لدى كل البشر لن نجد سوى ” الإنسانية “عنواناً له ” الإنسانية أخلاق فطرية تدعمها وتعززها الأديان السماوية “، وهي الأساس والمرجع والمعيار الحقيقي لصلاح الإنسان من عدمه . إذ إن كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية تعزز القيم الأخلاقية التي هي بمثابة الداعم الرئيس لمفهوم الإنسانية فلا دين بلا إنسانية ، ولا إنسانية بلا دين . فإنسانيتك تفرض عليك أن تحترم الجميع بكل ما يحملونه من أفكار ومعتقدات وأديان ، وأن تنظر إلى الجوانب التي تربطك بالآخرين وأن تبتعد عن تصنيف الناس حسب دينهم وعرقهم وثقافتهم وانتمائهم، فالإنسانية أن تعيش وتتعايش في سلام وحب واحترام للجميع دون شرط أو قيد، وأن نقف في وجه كل من يعادي القيم الإنسانية.
البعض لا ينفك في حصر الدين بتأدية عبادات دينية يؤديها الفرد في مواقيت محددة لنيل رضا الله ، متجاهلين إلى حد التغافل معاني إنسانية عظيمة من التدبر والتأمل في آيات الله الكونية .
القيم الإنسانية خارطة طريق :- عززها في نفسك – تعلم من الجميع مهما اختلفت معهم، اجعل من حياتك أهداف تسعى من خلالها لنيل رضى الله عنك ، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .