أصبحت التكنولوجيا ذات تأثير كبير على العملية التعليمية , إذ قامت العديد من الجامعات وبرامج الدراسات العليا بإنشاء منصات للتعلم عبر النت , مما جعل عدد من الطلبة يتلقون دروساً عن طريق النت , وبما أن الجامعات من أهم مؤسسات التعليم العالي المسؤولة بشكل مباشر عن إعداد المتعلم القادر على مواجهة تحديات العصر المعرفية والتقنية وخدمة المجتمع المحلي, فمثلاً استخدام شبكة الإنترنت سهلت على المتعلمين عمليات التواصل مع مستجدات العلم , و شجعتهم على الابتكار والتجديد وزيادة دافعيتهم على مواكبة أهم التطورات الحديثة في التعليم .
ولذلك من أهم الأمور الإيجابية التي توفرها التكنولوجيا:
توفر الدرجات العلمية والشهادات.
توفر المناهج الحديثة.
توفر أنواع المخططات والرسوم التوضيحية .
وكذلك لها آثاراً سلبية وهي :
تؤثر الشاشات على نظر الأشخاص , إذ أن العديد من الأشخاص يعانون من عدم راحة العين بعد استخدام الشاشة لفترات طويلة ومتواصلة , وبدورها تشكل خطراً كبيراً على ذاكرة الدماغ اذا استعملت بشكل مبالغ به , وكما تؤثر على كل من الرأس والعنق والكتفين, وهذا يعتمد على وضعية الشخص في أثناء استخدام النت, وإذا أراد المتعلم استخدام النت لمدة (8) ساعات على الأقل يوميا فيجب الالتزام بالنصائح الآتية:
أخذ استراحة لمدة (20) ثانية من الشاشة كل (20) دقيقة والنظر إلى شيء يبعد (20) قدماً أي (6) متر عن الشخص.
الجلوس مسافة ذراع واحد بعيداً عن الشاشة .
القيام بزيادة حجم النص على الجهاز لغرض تسهيل عملية عرض المحتوى.
تأثير النت على حياة الأسرة , إذ تساهم التكنولوجيا بجعل كل فرد من أفراد الأسرة بعيداً عن الآخر , إذ يقضي جل وقته في استخدام النت مما يخلق أجواء من العزلة والكآبة.
لذا وجب تعليم أبنائنا كيفية استخدام النت في الحصول على المعلومات بالشكل الصحيح, وتنظيم الوقت وتوظيفه بالاتجاه الذي يخدم المتعلم و الأسرة.