يشاركان ببحث علمي في مؤتمر التعليم بالوطن العربي
بعنوان دور المشكلات التي واجهها طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة خلال التّعلّم الإلكتروني في ظلّ أزمة (كورونا) ، يشارك كلاً من د. نبيل سليمان موسى رمّانة: أستاذ مساعد/ الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة و د. رائد محمد شماسنة: أستاذ مساعد/ الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث والاستشارات الذي تنظمه مدارس الفجر النموذجية بالقدس في الفترة من 27 الى 28 سبتمبر الجاري على منصة ” zoom ” بعنوان التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراف المستقبل .
هدفت الدّراسة التّعرّف إلى المشكلات التي واجهها طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة خلال التّعلّم الإلكتروني في ظلّ أزمة (كورونا)، وإلى معرفة فيما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات الاستجابات، تعزى لمتغيّرات كلّ من: الجنس، والتّخصّص، ومستوى الطّالب الدّراسي، حيث تكوّن مجتمع الدّراسة من جميع طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة في تخصّصات (المرحلة الأساسيّة الأولى، واللّغة العربيّة، واللّغة الإنجليزيّة، والرّياضيّات، والعلوم) والبالغ عددهم (570) طالباً وطالبة، واختار الباحثان عيّنة عشوائيّة طبقية بلغ حجمها (116) طالباً وطالبة، واعتمد الباحثان المنهج الوصفي التّحليلي في إتمام هذه الدّراسة.
وقد خلصت الدّراسة إلى النّتائج الآتية: ضعف شبكة الإنترنت وانقطاعها، وقلّة فرص المشاركة الفاعلة، وعدم تقديم تغذية راجعة فوريّة للطّلبة من قبل المدرّسين، فضلاً عن اعتماد أسلوب التّلقين في التّدريس، وعدم مناسبة أسلوب التّقييم خلال التّعلّم بهذه الطّريقة، وتشتّت الطّلبة وعدم تركيزهم خلال اللّقاءات الإلكترونيّة، وضرورة عقد دورات وورش عمل لتطوير أسلوب التّعلّم بهذه الطّريقة، كانت من أهمّ المشكلات التي واجهها طلبة الكلّيّة الجامعيّة للعلوم التّربويّة خلال التّعلّم الإلكتروني في ظلّ جائحة (كورونا). كما أشارت نتائج الدّراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في المشكلات التي واجهها الطّلبة تعزى لمتغيّرات الجنس، والتّخصّص، والمستوى التّعليمي.
وفي ضوء نتائج الدّراسة أوصى الباحثان بعدّة توصيات كان من أهمّها: تدخّل إدارة الكلّيّة لدى الجهات المختصّة من أجل تقوية شبكة الإنترنت بشكل يسمح بالتّعلّم الإلكتروني بسهولة ويسر دون انقطاع. فضلاً عن الابتعاد قدر الإمكان عن أسلوب التّلقين خلال اللّقاءات الإلكترونيّة. و التّنويع في آليّة التّقييم، وإعطاء الأنشطة وزناً أكبر من الاختبارات.