دعا مركز لندن للبحوث والاستشارات والتدريب إلى استنفار الدول عبر حكومات ومؤسسات للتعاطي مع مختلف القضايا بعد زوال جائحة كورونا ، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية والتأهب لعالم جديد تكون فيه المعرفة هي المرتكز الأساسي للتقدم والنمو.
وقال مدير عام المركز في مؤتمر صحافي عقب اختتام المؤتمر الدولي التاسع : حاز مركز لندن نصراً جديداً بتوقيعه عقوداً تخول له رخصة الكورسات التدريب المتميزة المعتمدة من المؤسستين
-Continuing Professional Development ( CBD )
-(PTE) Provider of Training Excellence
وأشار عبد العزيز أن المركز كان يختتم مؤتمره الدولي التاسع عبر الفضاء الالكتروني وتزامن معه قيام إدارة التدريب في لندن برئاسة د يعقوب الشايع بتوقيع العقود الجديدة للتدريب ، موضحاً أن هذه الجهات تعد مؤسسات بريطانيا عليا في التدريب ، تعتمد وتوثق إصدار الشهادات التدريبية الدولية ، وبذلك يصبح مركز لندن مصدراً للمتدربين العرب للحصول على العديد من المهارات عبر البرامج التدريبية الدولية الموثقة والضرورية لرفع مستوى الأفراد على الصعيد الشخصي والمؤسسي من موظفين ومهنيين وأكاديميين ، عبر خدمات المنصات الافتراضية وعلى أيدي خبراء في شتى التخصصات في مجال التدريب .
وقال عبد العزيز : ترتكز هذه البرامج التدريبية على اتباع نهج حديث متعدد الأبعاد لضمان جودة الخدمة ، ومن ثم سيكون المتدرب معها على موعد مع التطور الكبير في الأداء والترقي بالعمل وسد الثغرات المعرفية .
وأوضح أن العالم ما بعد جائحة كورونا سيشهد تغيرات حياتية كبرى على مختلف الصعد ، لذلك ارتأى مركز لندن أن يكون متواجداً في هذه المساحة ليسهم في مواكبة التطورات العالمية لاسيما في ممارسة حياتنا الطبيعية ما بعد كورونا.
وأضاف عبد العزيز : يتوجب على المؤسسات والهيئات الحكومية ان تعيد استراتيجيتها من جديد لتستعد للتعاطي مع مختلف الظروف فيما بعد الجائحة والسعي بقوة لتطوير مهارات الافراد والموظفين – online – وكذلك لاكتساب الخبرات الجديدة واللازمة لرفع مستوى العمل للمساهمة في تعافي الاقتصاد وزيادة الانتاج ونجاح العمل.
وتابع : وعلى هذا النحو يخوض مركز لندن للبحوث سبيلاً جديداً للتعاطي مع الأزمة العالمية مستنفراً كل طاقاته وخبرات المنتسبين له من المدربين والباحثين والعلماء في كافة الدول لمواكبة التطورات الحالية ، وفي السبيل إلى ذلك كان لابد من الحصول على الاعتمادية الدولية في التدريب ، خاصة في الكورسات القصيرة وبرامج التدريب المعتمدة عالميا CPD و PTE ، وقام بتوقيع العقود اللازمة لذلك ونسق اهم الكورسات المطلوبة عالميا بكوادر علمية عالمية من أصحاب الشهادات ، وستنظم الكورسات عن طريق الفضاء الالكتروني عبر منصة google meet اوبالحضور الشخصي للكادر التدريبي العلمي لمكان إعطاء الكورسات والتدريب بحسب طلب المؤسسات في كافة الدول .
وقال : سيبدأ المشروع التدريبي الجديد في بريطانيا وبلجيكا في الغرب أما في المنطقة العربية فهناك تواصل مع عدة دول منها السعودية والامارات والكويت والبحرين ومصر .
وأثنى على الجهود الحثيثة لمدير إدارة التدريب في المركز من بريطانيا الدكتور يعقوب الشايع الذي يباشر المشروع التدريبي للمركز عن كثب وتواصل مع كافة الدول الشريكة .