يشارك الدكتور مجدي شرارة، مدرس إدارة الأعمال ،أكاديمية الدلتا للعلوم -معهد الدلتا العالى للحاسبات بالمنصورة، ببحث علمي بعنوان ” فيروس كورونا (كوفيد 19) أو الوجه الآخر للرأسمالية الجامحة”
في المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بعنوان ” التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_19 علي البرامج الافتراضية في الفترة من ٦ إلي ٨ يونيو 2020م.
وقال الباحث في مستهل بحثه : إن عدم وجود إطار تنظيمى واضح يجمع بين قطاعات المجتمع الثلاثة،(القطاع المدنى، والقطاع الحكومى،والقطاع الخاص) لكى تتكامل مع بعضها البعض لتشكل فى النهاية منظومة كاملة تساهم وتدعم فى إيجاد حلول لمشكلة كورونا من خلال تقديم مقترحات لتوفير فرص عمل حقيقية تعتمد فى الأساس على التشغيل الذاتى وتوفير فرص العمل،من خلال المشروعات الصغيرة وبالرغم من كافة المبادرات المبذولة منذ ظهور فيروس كورونا من أجل دعم وتنمية المشروعات الصغيرة فى مصر سواء كانت هذه المبادرات والمجهودات على المستوى الرسمى الحكومى أو كان على المستوى غير الحكومى ممثلا فى المجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات المحلية والدولية المختلفة،لكن جاء فيروس كورونا ليثبت بالفعل العشوائية في كل شيئ، وهذا يتطلب ضرورة تحديد الأدوار بين قطاعات المجتمع الثلاثة،(القطاع المدنى، والقطاع الحكومى، والقطاع الخاص).
وأضاف شرارة : تتركز مشكلة البحث فى كيفية الحد من مشكلة البطالة والتي نتجت بسبب الإغلاق المصاحب للإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) على قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والحرفية، كأحد القطاعات التي توفر الكثير من فرص العمل خاصة أنهم من ضمن القطاعات كثيفة التشغيل، وأيضا على العمالة غير المنتظمة وذلك بسبب عدم احتمال حصولهم على عمل في المناطق المغلقة بنسبة تصل إلى أكثر من الضعفين مقارنة بغيرهم.
وحدد الباحث مجموعة من التساؤلات تكمن فيها أهداف البحث علي رأسها: _ ماهى ادوار ومسئوليات كل من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى فى دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
– التعرف على ماذا قدمت كافة هذه الجهود من دعم حقيقي للشرائح المختلفة الذين فقدوا وظائفهم خاصة العمالة غير المنتظمة
– التعرف على ما هي درجة رضا أيا من هذه الشرائح عن هذه الجهود ؟ وهل نالهم منها دعم حقيقي ؟
– بل ما هو أهم ،الدعم المادى أم الدعم العينى،أم الاثنين معا، وكم عدد من حصلوا على هذا الدعم ؟
وفي ختام بحثه أوصي شرارة بضرورة مخاطبة وزيرة التضامن الاجتماعى لصرف اعانة عاجلة للعاملين بالحضانات والذين فقدوا مصدر دخلهم وكذلك اعفاؤهم من سداد التأمينات الاجتماعية عن هذه الفترة، كما دعا للاستمرار في العمل على مساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم سواء ماديا أو عينيا في هذه الفترة وعمل دراسة للحالة