on 05 December 2019, 05:32 PM
شارك مركز لندن للبحوث في الندوة العلمية الثقافية الموسومة بـ” دور الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني في مكافحة التطرف والتجنيد الإلكتروني ” والتي عقدت أمس الأربعاء الرابع من ديسمبر في المملكة الأردنية الهاشمية في مقر تضامن “SIGI ” Solidarity Is GLobal Institute بحضور ممثلة المركز د. حنان عبيد مع العين أسماء خضر وشارك رئيس المركز أ.د ناصر الفضلي عن بعد .
والقى مديرعام المركز “محمد عبد العزيز” كلمة حول موضوع الندوة، أكد فيها ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدني مع الأجهزة الأمنية لصد هجمات التطرف والغلو مؤكداً أن التطرف غلو في كل شيء وهو ممقوت في جميع الديانات .
وطالب الأجهزة الأمنية مراعاة العدالة لبسط الأمن فضلاً عن نشر الوعي الصحيح . وأكد على أن دور مؤسسات المجتمع المدني رئيسيٌ وذو أبعاد مترامية منها تنفيذ برامج اجتماعية وتوعوية وتواصل مع الأسر لإفشاء السلوكيات الحميدة والخلق القويم وتعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية وشغل الشباب بالبرامج التنموية المفيدة كما ناشد المؤسسات العلمية تسليط الضوء على المخرجات المقيتة للتطرف وضرورة تعزيز ثقافة الاعتدال وتأمين شباب الأمة وحمايتهم من هكذا فكر .
وقالت الأستاذ الدكتور حنان عبيد : تأتي مشاركتي في هذه الندوة العلمية الثقافية استجابةً لدعوة العين ” أسماء خضر” ، وتضامن “Solidarity Is GLobal Institute ” SIGI” بالتعاون مع رئاسة شبكة أبابيل للإعلام والسلام والثقافة والعلوم والعلاقات العالمية ممثلة بالدكتور المستشار صلاح ال السلطاني ، وعميد كلية التربية الأساسية ممثلة بعميدها الأستاذ الدكتور أحمد عبد المحسن الموسوي ومدير مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية ممثلة بمدير المجلة ا.م.د محمد عرب الموسوي .
وقد شارك بالحوار كل من: الأستاذ الدكتور حمدي مراد مراد ، عميد الفكر الإسلامي جامعة العلوم الإسلامية العالمية و ملازم أول محمد سليمان ربيحات، الأمن الوقائي الأردني مركز السلم المجتمعي و الأستاذ الدكتور أحمد عبد المحسن الموسوي ،عميد كلية التربية الأساسية جامعة ميسان والأستاذ المساعد الدكتور محمد عرب نعمة الموسوي كلية التربية الأساسية، جامعة ميسان و الدكتورة إسراء الطوالبة، عضو الهيئة الإدارية”تضامن”
:وأوضحت الدكتورة حنان عبيد أن الندوة خرجت بنتائج مثمرة بعد ان ناقشت المحاور التالية
– أسباب التطرف ومشاكل المجتمع وضعف الوازع الديني الأخلاقي.
– دور مركز السلم المجتمعي في مواجهة ومحاربة الفكر المتطرف.
– الاطلاع على أحدث التطورات على المستوى العالمي.
– حماية النسيج الداخلي للأسرة والمجتمع.
– الشباب ضحايا الفكر الضال.
– تفعيل دور التفكير النظمي الأخلاقي وبعدي البزوغ والهرمية والتواصل والضبط.
– حاسية البعد الأخلاقي في تنشئة الأجيال وتثقيفهم.
– عرض قضايا واقعية حول كيفية استدراج الشباب والأطفال للفكر المتطرف باستخدام التجنيد الإلكتروني.
