مركز لندن للبحوث يدعو لعالم جديد بعد كورونا

on 16 June 2020, 08:47 PM
د.محمد عبدالعزيز

دعا مركز لندن للبحوث والاستشارات والتدريب إلى استنفار الدول عبر حكومات ومؤسسات للتعاطي مع مختلف القضايا  بعد زوال جائحة كورونا  ، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية  والتأهب لعالم جديد تكون  فيه المعرفة هي المرتكز الأساسي للتقدم والنمو.

وقال مدير عام المركز في مؤتمر صحافي عقب  اختتام المؤتمر الدولي التاسع  :   حاز مركز لندن نصراً جديداً بتوقيعه عقوداً تخول له رخصة الكورسات التدريب المتميزة المعتمدة من المؤسستين

-Continuing Professional Development ( CBD )   

-(PTE) Provider of Training Excellence  

 وأشار عبد العزيز أن المركز كان يختتم مؤتمره الدولي التاسع عبر الفضاء الالكتروني وتزامن معه قيام إدارة التدريب في لندن برئاسة د يعقوب الشايع بتوقيع العقود الجديدة للتدريب ، موضحاً  أن هذه الجهات تعد مؤسسات بريطانيا عليا في التدريب ، تعتمد وتوثق إصدار الشهادات التدريبية الدولية ، وبذلك يصبح مركز لندن مصدراً للمتدربين العرب للحصول على العديد من المهارات عبر البرامج التدريبية الدولية الموثقة والضرورية لرفع مستوى  الأفراد على الصعيد الشخصي والمؤسسي من موظفين ومهنيين وأكاديميين ، عبر خدمات المنصات الافتراضية وعلى أيدي خبراء في شتى التخصصات في مجال التدريب  .

وقال عبد العزيز  : ترتكز هذه البرامج التدريبية على اتباع نهج  حديث متعدد الأبعاد لضمان جودة الخدمة  ، ومن ثم سيكون  المتدرب  معها على موعد مع  التطور الكبير في الأداء والترقي بالعمل وسد الثغرات المعرفية .

وأوضح أن العالم ما بعد جائحة كورونا سيشهد تغيرات حياتية كبرى على مختلف الصعد  ، لذلك ارتأى مركز لندن أن يكون متواجداً في هذه المساحة ليسهم في مواكبة التطورات العالمية لاسيما  في ممارسة حياتنا الطبيعية ما بعد كورونا.

وأضاف  عبد العزيز : يتوجب على المؤسسات والهيئات الحكومية ان تعيد استراتيجيتها من جديد لتستعد للتعاطي مع مختلف الظروف فيما بعد الجائحة  والسعي بقوة لتطوير مهارات الافراد والموظفين     – online – وكذلك لاكتساب الخبرات الجديدة واللازمة لرفع مستوى العمل للمساهمة في تعافي الاقتصاد وزيادة الانتاج ونجاح العمل.

وتابع : وعلى هذا النحو يخوض مركز لندن  للبحوث سبيلاً جديداً للتعاطي مع الأزمة العالمية مستنفراً كل طاقاته وخبرات المنتسبين له من المدربين والباحثين والعلماء في كافة الدول لمواكبة  التطورات  الحالية  ، وفي السبيل إلى ذلك كان لابد من الحصول على الاعتمادية الدولية في التدريب ، خاصة  في الكورسات القصيرة وبرامج التدريب المعتمدة عالميا CPD و PTE ، وقام بتوقيع العقود اللازمة لذلك ونسق اهم الكورسات المطلوبة عالميا بكوادر علمية عالمية من أصحاب الشهادات ، وستنظم  الكورسات عن طريق الفضاء الالكتروني عبر منصة google meet اوبالحضور الشخصي للكادر  التدريبي العلمي لمكان إعطاء الكورسات والتدريب بحسب طلب المؤسسات في كافة الدول .

وقال : سيبدأ المشروع التدريبي الجديد في بريطانيا وبلجيكا في الغرب أما في المنطقة العربية فهناك تواصل مع عدة دول منها السعودية والامارات والكويت والبحرين ومصر .

وأثنى على الجهود الحثيثة لمدير إدارة التدريب في المركز من بريطانيا الدكتور يعقوب الشايع الذي يباشر المشروع التدريبي للمركز عن كثب وتواصل مع كافة الدول الشريكة .