كلية التربية اختتمت مؤتمر الظواهر السلبية بتسع توصيات

on 25 February 2021, 10:49 PM

تعاون مثمر لمركز لندن  مع جامعة ذي قار

اختتمت كلية التربية للبنات جامعة ذي قار المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الأول لها المعنون ب ” دور المؤسسة الأكاديمية في معالجة الظواهر السلبية – ظاهرة الانتحار أنموذجاً – ” الذي أقيم برعاية رئيس جامعة ذي قار أ.د يحيي عبد الرضا عباس على مدار يومي 24 و 25 فبراير الجاري على المنصة الافتراضية fcc برئاسة عميد كلية التربية للبنات أ.د حسين سوادي نجيبان .

وكان المؤتمر قد أقيم بتعاون مثمر من مركز لندن للبحوث والاستشارات، حيث تولى رئيس مركز لندن للبحوث أ.د ناصر الفضلي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر و ترأست اللجنة العلمية للمؤتمر مدير العلاقات الخارجية بالمركز أ.د حنان صبحي عبيد وترأس اللجنة الإعلامية إضافة إلى إدارة المؤتمر مدير عام مركز لندن للبحوث د. محمد عبد العزيز وشارك أيضاً من مركز لندن عدد من أمهر باحثيه مثل د صفوان البارقي و د .محمد الزبن و أ. سارة كميخ وأ. فوزية الدريهم ود إيناس مكي وغيرهم من الباحثين المتميزين من جامعات عديدة مختلفة .

التوصيات العلمية

وبعد ثمانية جلسات علمية ناقشت 50 بحثاً علمياً رصيناً لمشاركات من عشرة دول مختلفة  ، أعلن معاون عميد كلية التربية للبنات للشؤون الإدارية د . محمد ناصر حسون توصيات المؤتمر وجاءت على النحو التالي :-

•تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني مع مؤسسات الدولة لرفع التوعية والقاء الضوء على هذه الظواهر السلبية المتفشية في المجتمع .

•تسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام على التوعية الصحية ومكافحة المخدرات  وغرس روح الأمل لدى الشباب وعدم دفعهم للعجز وإلاحباط الذي يقودهم إلى الانتحار .

• الايعاز إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمؤسسات ذات العلاقة بضرورة منح رواتب وقروض وتوفير  فرص  عمل للعوائل المتعففة.

• الإيعاز إلى الأجهزة الخاصة بمتابعة الأماكن المشبوهة ببيع المخدرات ( الكافيتريات والأكشاك).

• إنشاء مراكز الإرشاد الأسري وتفعيل دورها في زيارة الأسر ومحاولة الوقوف على مشاكلهم وهمومهم .

• إلايعاز الى الجهات المختصة لمنح القروض  لإقامة المشاريع. الصغيرة لتوفير العمل وبالتالي ينعكس ايجابيا على وروحهم .

•  تعزيز الوازع الديني لدى الشباب وجعله رادع للشباب المقدم على الانتحار وإلادمان بواسطة إقامة ندوات دينية أو زيارات للأماكن المقدسة.

• سن قانون العنف الأسري .

• توعية الآباء والأمهات في تقدير الشاب واحترامه  والاستماع إليه  واحتضانه حتى عمر متأخر من الشباب ومساعدته قدر الإمكان لشق طريقه في الحياة .