القوة الاجتماعية للمعارف الجينية وأثرها على المستقبل

on 29 December 2019, 09:00 AM

أعلنت المستشار العلمي لمركز لندن للبحوث والاستشارات  الأستاذة الدكتورة علا الزيات ميلاد علم اجتماع الجينوم ، وهو أول فرع متخصص في دراسة الآثار الاجتماعية المصاحبة لتطبيق المعارف الجينية على البشر، جاء ذلك في  محاضرة ألقتها الزيات في مكتبة جامعة  المنوفية شمال القاهرة بعنوان (القوة الاجتماعية للمعارف الجينية وأثرها على مستقبل المجتمع المصري)، تناولت فيها التعريف بالجينات، وتطبيقات المعارف الجينية في الحياة اليومية، والتطور السريع في استخدام التكنولوجيا الحديثة، في التدخل في فرمته كثرة التعديلات والمكياجات وتكنجة الجينات البشرية.

وأكدت أن المجتمعات العربية  باتت أكثر من أى وقت مضى تحتاج إلى التوعية بسبل الإستفادة من تلك المعارف الجينية واستخداماتها ، مشيرة  إلى ميلاد علم اجتماع الجينوم وضرورة التعاطي معه بشكل علمي  .

ودعت عموم الباحثين إلى الإبحار في هذا العلم ودراسته  نظراً  لأهميته في حفظ ذاكرة البشرية عبر الجينات، والتأصيل لهوية المجتمعات، فهو العلم الذي يحفظ لنا ذاكرة الماضي، ويبحث الحاضر، ويخطط لبناء قاعدة معارف اجتماعية لمستقبل البشرية.

 

ا. د علا الزيات

وأكدت الزيات في ختام المحاضرة، على ضرورة بناء بنوك جينية للحفاظ على الهوية البيولوجية للمصريين، ونشر الوعي بضرورة عمل فحوصات جينية قبل الزواج؛ لأهميتها في إنجاب أطفال أسوياء، وللتقليل من إنجاب أطفال ذوي إعاقات.

 وتابعت : وداعًا لزمن الفحوصات الطبية التقليدية، ومرحبا بعصر الجينوم، حيث فحوصات الجين والعلاج الجيني، والطب الشخصي، وبطاقة الهوية الجينية، والبصمة الجينية، وعلم اجتماع الجينوم.

  وتعد الأستاذة الدكتورة علا الزيات أول متخصص في هذا الفرع على مستوى الشرق الأوسط، والمعروف أن لها الريادة في تأسيس هذا العلم وتبصير المجتمع به.